رئيس «طاقة النواب» يطالب الحكومة بتفعيل استراتيجية الطاقة: الحل الأمثل لمواجهة أثار «النينو»
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال النائب حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن زيادة نسبة الطاقة المتجددة من الشمس والرياح والتوسع في المحطات المنتجة للكهرباء يمثل الحل الأمل لمواجهة اثار ظاهرة «النينو» الناتجة عن التغيرات المناخية، والتي أثرت على استهلاك الكهرباء والمنتجات الزراعية في مصر والعالم.
أخبار متعلقة
«تيارات الموت».
3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأربعاء: «توخوا الحذر»
خبير بيئي يوضح أسباب ظاهرة النينو وموجة الحر المتطرف (فيديو)
وطالب «عوض الله» في تصريحات للمحرين البرلمانيين اليوم الأربعاء، الحكومة بسرعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة لسرعة إحلال الطاقة الجديدة والمتجددة وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزراء البترول والكهرباء، لزيادة الاعتماد في إنتاج الكهرباء على الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصةً طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالتعاون والشراكات والخبرات الأجنبية وذلك لمواجهة الأحمال الزائدة والاثار الناتجة عن ظاهرة «النينو» التي ادت لارتفاع درجات الحرارة في العالم نتيجة للتغيرات المناخية.
واضاف أن استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تهدف للوصول إلى نسبة 42% للطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية في مصر بحلول عام 2035، وان النسبة الحالية تتجاوز 11 %.
وتابع رئيس طاقة النواب، أن الاستراتيجية المصرية لمواجهة أزمة الطاقة تعتمد على دور الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها لتنويع مصادر إمدادات الطاقة واستخدام أحدث التكنولوجيا في هذا السبيل بالتعاون مع شركات عالمية كبرى. وذلك في إطار الاستراتيجية المصرية وكذلك المشروعات والاتفاقيات التي وقعتها مصر خلال قمة المناخ cop27 التي عقدت بشرم الشيخ نوفمبر من العام الماضي ومما يستوجب سرعة تنفيذ المشروعات.
وأشار إلى أن أزمة الاحمال مؤقته وان ظاهرة النينو ضربت العالم ولم تؤثر على الطاقة والكهرباء فقط بل اثرت على المنتجات الزراعية والغذائية في العديد من دول العالم.
مجلس النواب لجنة الطاقة و البيئة ظاهرة النينو التغيرات المناخيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مجلس النواب ظاهرة النينو التغيرات المناخية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
أعلنت الصين -أمس الجمعة- أن إنتاجها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تعتمد بشكل رئيسي على الفحم، المصدر التقليدي للطاقة في البلاد، في تحول تاريخي يُبرز تسارع التحول نحو الطاقة النظيفة.
وذكرت هيئة الطاقة الصينية -في بيان- أن الطاقات المتجددة سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 إنتاجا بلغ 74.33 مليون كيلوواط، رافعة بذلك السعة الإجمالية للطاقة المتجددة إلى 1482 مليار كيلوواط.
وأضافت أن هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية الذي يصل إلى 1451 مليار كيلوواط، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة.
ويعد هذا التحول لحظة مفصلية للصين، التي لطالما اعتُبرت من أكبر المصادر للغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا، إذ كانت تعتمد بشكل كثيف على الفحم لتغذية اقتصادها العملاق بالطاقة.
ولكن، مع تسارع بناء منشآت الطاقة الشمسية والرياح خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الصين اليوم تنتج طاقة متجددة تفوق إنتاجها التقليدي القائم على الوقود الأحفوري.
هذا الإنجاز يعزز مكانة الصين كقوة محركة للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، خاصة وأنها تنتج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضعف ما تنتجه بقية دول العالم مجتمعة، حسب دراسات حديثة.
إعلان التزام صينيوفي ظل انسحاب الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع التزام بلاده بمواصلة جهود مكافحة تغير المناخ، مؤكدا أن هذه الجهود "لن تتباطأ بغض النظر عن التغيرات الدولية".
كما كشف شي عن خطط بلاده للإعلان عن أهداف مناخية جديدة تشمل جميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب30" في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويأتي هذا التحول إذ تتسابق الدول للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، في محاولة لتفادي الكوارث المناخية الكارثية المتوقعة مع استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري.
يذكر أن تفوق الطاقات المتجددة على الفحم في الصين، حتى وإن كان حتى الآن على مستوى القدرة الإنتاجية لا الاستهلاك الفعلي، يمثل خطوة رمزية وعملية كبرى نحو تحقيق الحياد الكربوني الذي تعهدت به بكين بحلول عام 2060، ويعزز الآمال بدور صيني رائد في الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ.