منتجات طبية مستخلصة من القنب الهندي باتت جاهزة للبيع في الصيدليات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
تقترب منتجات القنب الهندي المنتجة وفق شروط قانونية من إقتحام الصيدليات بعموم التراب الوطني حيث باتت جاهزة للإستعمال شأنها شأن باقي المنتجات الطبية.
وفي السياق ذاته، اكدت مصادر عليمة ان منتجات القنب الهندي سواء تعلق الأمر بالمنتجات الغذائية او المكملات سيتم توزيها يونيو المقبل بكل الصيدليات كاول تجربة مغربية رائدة في هذا المجال المتعلق بمنتجات القنب الهندي القانونية.
وكان المغرب قد أصدر لأول مرة كميات من منتجات القنب الهندي القانوني، حيث يتعلق الأمر بـ”مستخرج نبات القنب الهندي”، بعد ما ألغت العديد من الدول الحظر المفروض عليه.
كما تمكنت تعاونيتان مرخصتان من الوكالة الوطنية لتقنين تداول القنب الهندي من تصدير “مستخرج نبات القنب الهندي”، وذلك في إطار عملية تجريبية تمت بنجاح، وهو ما يمهد الطريق لتصدير القنب ومنتجاته القانونية.
إلى ذلك يرتقب بعد نجاح هذه التجربة المغربية ان يبادر المغرب إلى تسويق منتجات القنب الهندي المغربي إلى دول العالم غي حالة التوفر على شهادات مطابقة جودة، والالتزام بالممارسات الميدانية الزراعية تحت اشراف وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ومجموعة من المتدخلين والشركاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
الثورة /
أكد وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك رداً على سؤال أن «المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟». وقال وزير الخارجية الأمريكي: «أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل»..
وأضاف: «فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وتابع بلينكن: «كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة».
ولفت إلى أن «إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين».
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة «سي إن إن»، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.