بعد اتصال بايدن بالرئيس السيسي.. تجهيز 600 شاحنة مساعدات لدخول غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف كريم رجب مراسل إكسترا نيوز، عن الأوضاع في الجانب المصري من معبر رفح، وذلك خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت.
وقال رجب، إنه في محيط معبر رفح من الجانب المصري تصطف شاحنات المساعدات في المنطقة اللوجيستية ويجري الآن تجهيز نحو 600 شاحنة بالإضافة إلى 10 شاحنات وقود استعدادا لدخولها إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة وذلك بحسب ما تم الاتفاق عليه بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي في مباحثات جرت بينهما أمس.
وأضاف: "لا شك أن هذه المساعدات سيكون لها أثر كبير في تجنب العديد من المخاطر الإنسانية لا سيما أن الأمم المتحدة أعلنت أن قطاع غزة دخل إليه ما يقرب من 906 شاحنات فقط منذ السابع من مايو الجاري وهذا الرقم ضئيل جدا لتلبية احتياجات المواطنين من المواد الغذائية والإدوية وكذلك المستلزمات الطبية التي تحتاج إليها المستشفيات في قطاع غزة في ظل القصف المتواصل.
وأشار رجب إلى أن منظمة الأونروا أكدت أنها لم تستطيع الحفاظ على تجنب مخاطر المجاعة التي من الممكن أن تتفشى خلال الأيام القليلة القادمة طالما أن القطاع لم يدخله إمدادات غذائية أو أي مساعدات خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجانب المصري الرئيس السيسي المستلزمات الطبية المواد الغذائية شاحنة مساعدات معبر رفح منطقة اللوجيستية
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي قبولها بتهجير أهالي قطاع غزة مقابل مساعدات اقتصادية
جددت مصر رفضها "القاطع" لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن أي تحرك في هذا الاتجاه يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، نافية في الوقت نفسه "ادعاءات" حول قبولها بالأمر، نظير مساعدات اقتصادية.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية
???? للمزيد ???????? https://t.co/ooJRuEtVGi pic.twitter.com/LfdixK2SDl — State Info. Service (@SISEGY) March 24, 2025
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان رسمي أن الادعاءات المتداولة حول قبول مصر بمخططات التهجير مقابل مساعدات اقتصادية هي "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن السياسة الخارجية المصرية لم ترتكز يومًا على مبدأ "المقايضة" فيما يتعلق بالقضايا الوطنية والقومية.
وأضاف البيان أن موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، حيث ترفض مصر بشكل قاطع جميع المخططات التي طُرحت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي تسعى إلى فرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية.
كما شددت الهيئة على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني في مدينة مخصصة بشمال سيناء هي "مزاعم باطلة"، تتناقض تمامًا مع الموقف المصري الرسمي، الذي تم إعلانه منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأكد البيان أن القاهرة التزمت، خلال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في آذار/مارس الجاري، بمبدأ "عدم مغادرة أي فلسطيني لقطاع غزة"، وهو الموقف الذي أُقر بالإجماع عربيًا.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية، لم تساوم يومًا على أمنها القومي أو حقوق الشعب الفلسطيني، وظل موقفها ثابتًا منذ عقود، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقد قدمت مصر خلال القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر لمدة خمس سنوات بتكلفة تُقدر بـ53 مليار دولار.
يأتي ذلك في وقت تروج فيه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها موقع "i24NEWS"، أنباءً عن استعداد مصر لنقل نصف مليون فلسطيني إلى شمال سيناء، مدعية أن هذه الاستعدادات "تم مناقشتها عربياً"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.