الثقافة والفن مشغولات الخوص تجذب زوار مهرجان جرَش
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
الثقافة والفن، مشغولات الخوص تجذب زوار مهرجان جرَش،شهد جناح المملكة العربية السعودية بمهرجان جرَش للثقافة والفنون 2023 في المملكة .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مشغولات الخوص تجذب زوار مهرجان جرَش، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
شهد جناح المملكة العربية السعودية بمهرجان جرَش للثقافة والفنون 2023 في المملكة الأردنية الهاشمية؛ إقبالاً واسعاً من الزوار لتجربة منتجات الحِرف اليدوية بركن مشغولات الخوص وسعف النخيل كسفرة المائدة، والمروحة اليدوية المعروفة باسم "المهفة"، إضافة إلى منتجات إبداعية أخرى للاستخدام اليومي أو للزينة.
وقال صانع الخوص، حبيب الفرحان، إن المملكة غنية بتراثها الممتد عبر الأجيال، مشيراً إلى أن المشغولات التي تعتمد على سعف النخيل؛ تمثل إرثاً أصيلاً لا يزال يستخدم حتى هذا اليوم.
وأوضح أن هيئة التراث عززت الوعي بأعمال الخوص عبر تبنيها العديد من المبادرات، وإقامتها الكثير من المعارض المشتملة على أجنحة تهتم بهذا الإرث العريق.
وبيَّن الفرحان أن شغفه لمهنة أجداده قاده ليصبح مدرباً معتمداً لدى هيئة التراث في مجال المشغولات النخيلية، حيث يعقِد دورات تدريبية للشباب من الجنسين؛ تتضمن آلية الحصول على الخوص من النخيل، وطرق تجفيفه وصبغه بالألوان، موضحاً أن مراحل تجهيز الأدوات لا تتطلب خبرة طويلة، إضافة لكونها آمنة ولا تشكل أي خطر على المتدرب أو العامل في المجال.
أكبر سفرة من خوص النخيلوقال الفرحان: "عملت على تصنيع أكبر سفرة من خوص النخيل بالألوان الطبيعية، واستغرق عملها 30 يوماً، إضافة إلى عملي على منتجات أخرى كالمخافر، والقفايف، والمكبات الملونة، بالإضافة إلى صناعة المهفات، والسلال الخاصة بدلال القهوة والشاي، والقبعات الواقية من الشمس".
كان جناح المملكة العربية السعودية بمهرجان جرَش، قد افتتح أبوابه للزوار، يوم الخميس الماضي، مقدماً صورة وافية عن حضارة وتراث المملكة، وجهودها في الحفاظ على إرثها من الضياع والاندثار؛ في مشاركة تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
ويمثل المملكة في مشاركتها بمهرجان جرَش للثقافة في دورته الـ (37) -خلال الفترة من 26 يوليو إلى 5 أغسطس 2023 بمدينة جرَش التاريخية- ثلاث هيئاتٍ ثقافية، هي: هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، وهيئة الموسيقى، وتتضمن المشاركة السعودية عرضاً مختصراً عن عام الشعر العربي، ومعرضاً مصوَّراً يسلط الضوء على مواقع التراث العالمي المسجلة في اليونسكو، إضافة لركن مخصص للحرف اليدوية.
كما أحيا الفنان خالد عبدالرحمن؛ حفلاً غنائياً على المسرح الجنوبي في مدينة جرَش الأثرية؛ قدم خلالها باقةً منوعةً من أبرز الأغاني التي تَغَنى بها خلال مسيرته الفنية الطويلة، فيما أقامت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي حفلاً موسيقياً في بوليفارد العبدلي بالعاصمة عمّان، قُدمت خلاله "ميدلي" لأبرز الأغاني السعودية، وفقرات غنائية فردية لأعضاء الأوركسترا، بحضور فرق أدائية من الجنسين.
45.195.74.235
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مشغولات الخوص تجذب زوار مهرجان جرَش وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صناعة السينما في رؤية السعودية 2030.. خطوات مبهرة وإشادة عالمية
متابعة بتجــرد: امتد أثر رؤية السعودية 2030 إلى تمكين المواطن ومشاركة الثقافة السعودية مع العالم، لبناء مجتمع أكثر حيوية وجودة حياة، وهو ما تحقق بامتياز في صناعة السينما السعودية، التي استطاعت خلال ست سنوات فقط أن تحقق خطوات مبهرة وتحظى بإشادة عالمية، فاتحةً آفاقاً واسعة للتعاون بين المملكة والعالم.
لم يكن يتوقع صناع السينما العالمية أن قرار عودة دور العرض السينمائي إلى السعودية عام 2018 سيُحدث هذا التحول الكبير خلال فترة قصيرة. فمن دار عرض واحدة إلى أكثر من 640 دار عرض، ومن إنتاجات محلية محدودة إلى شراكات إنتاجية مع أكبر 20 عاصمة لصناعة السينما العالمية، ومن مشاركة متواضعة إلى حضور بارز توّج بوصول فيلم “نورة” إلى المسابقات الرسمية لمهرجان كان السينمائي 2024. كل هذا تحقق تحت مظلة رؤية السعودية 2030 التي هدفت إلى تمكين صناع السينما المحليين وإبراز الثقافة السعودية عالميًا.
استثمارات ضخمة ورؤية استراتيجية واضحة
منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، شهد قطاع الثقافة والترفيه، وعلى رأسه السينما، نموًا متسارعًا. وتستهدف الرؤية أن يساهم قطاع الترفيه بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خلق أكثر من 100 ألف وظيفة بحلول عام 2030، وهو ما تعمل صناعة السينما على تحقيقه بدعم من استثمارات ضخمة وخطط استراتيجية مدروسة.
السعودية محور إقليمي ودولي للإنتاج السينمائي
بعد نجاح الانطلاقة الأولى لصناعة السينما السعودية، أطلق الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، المحاور الأساسية للانطلاقة الثانية خلال النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي في الرياض، مؤكدًا أن المملكة تسعى لتكون محورًا إقليميًا ودوليًا للإنتاج السينمائي، عبر تمكين المواهب المحلية وتعزيز البنية التحتية لقطاعي العرض والتوزيع.
وأشار إلى إنشاء هيئات متخصصة مثل هيئة الأفلام، والهيئة العامة للترفيه، والصندوق الثقافي، إلى جانب استوديوهات حديثة تسهم في تطوير الإنتاج السينمائي المحلي والدولي، مما يجعل المملكة بيئة جاذبة لصناع الأفلام العالميين.
إطلاق صندوق الأفلام السعودية برأسمال 375 مليون ريال
في إطار الدعم المباشر لصناعة السينما، أعلنت المملكة عن إطلاق صندوق الأفلام السعودية برأسمال 375 مليون ريال سعودي، بالشراكة مع صندوق التنمية الثقافية الذي يسهم بنسبة 40% من رأس المال، بهدف تحفيز الإنتاج السينمائي المحلي والدولي ودعم التنمية المستدامة في هذا القطاع.
وفي هذا السياق، أعلنت الوكالة عن بدء تصوير فيلم “7 Dogs” في الرياض بميزانية تصل إلى 40 مليون دولار، ليصبح الأعلى تكلفة في تاريخ السينما العربية حتى الآن، في إشارة واضحة إلى الطموحات المتصاعدة للسينما السعودية.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع
يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي انطلقت دورته الأولى في ديسمبر 2021، ترسيخ مكانته كمنصة عالمية للاحتفاء بالإبداع السينمائي، حيث دعم حتى الآن أكثر من 250 صانع أفلام عالمي، من ضمنهم مشاركون في مهرجانات عالمية كبرى مثل مهرجان كان السينمائي.
كما يستمر مهرجان أفلام السعودية في الاضطلاع بدوره كأحد أهم التظاهرات السينمائية المحلية، مقدماً منصة لدعم المواهب الشابة ورواية القصص السعودية.
إنجازات غير مسبوقة في البنية التحتية
شهدت البنية التحتية للسينما السعودية نموًا غير مسبوق، حيث قفز عدد شاشات العرض من 45 شاشة عام 2018 إلى أكثر من 600 شاشة موزعة على 69 دار عرض بحلول 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 700 شاشة بنهاية عام 2025. كما استحوذ شباك التذاكر السعودي على نحو 47% من إجمالي إيرادات شباك التذاكر في منطقة الشرق الأوسط.
السعودية من بين أفضل خمسة أسواق عالمية
وفقاً لإحصائيات هوليوود، أصبح السوق السعودي واحدًا من أفضل خمسة أسواق عالمية في افتتاحيات أفلام هوليوود. وبلغت الإيرادات السينمائية في عام 2023 نحو 3.7 مليار ريال سعودي، فيما تجاوز عدد التذاكر المباعة منذ إعادة افتتاح دور العرض السينمائي في أبريل 2018 وحتى مارس 2024 أكثر من 61 مليون تذكرة.
وخلال هذه الفترة، تم عرض 1,971 فيلماً، من ضمنها 45 فيلماً سعودياً، في مؤشر واضح على نمو الإنتاج المحلي. وحققت الأفلام المعروضة في الربع الأول من عام 2025 إيرادات تجاوزت 127 مليون ريال سعودي، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
دعم إقليمي وعالمي متواصل لصناعة السينما السعودية
برزت السعودية بقوة في كبرى المهرجانات السينمائية العالمية، من خلال أفلام مثل “نورة”، وفيلم “وداعاً جوليا” الذي أنتجته السعودية بالشراكة مع مصر والسودان وعُرض في مهرجان كان، بالإضافة إلى “عائشة” الذي شارك في مهرجان فينيسيا، و”أحلام عابرة” الذي افتتح مهرجان القاهرة السينمائي، و”ضي” الذي افتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
ولا يزال الحلم مستمراً
رغم الإنجازات التي تحققت، فإن الطموحات ما زالت تتجه إلى المزيد، حيث تستهدف رؤية السعودية 2030 مساهمة قطاع الترفيه بأكثر من 23 مليار دولار، أي نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، مما يؤكد أن مستقبل السينما السعودية يبشر بالمزيد من الإنجازات على المستويين الإقليمي والعالمي.
كل إنجاز خلفه #رؤية_أنت_أساسها..
مستعدين تشوفون أثر التحوّل؟
ترقّبوا التقرير السنوي لـ #رؤية_السعودية_2030. pic.twitter.com/plIvgwX7bn