أعلن الجيش الأميركي، السبت، أن مهمة المساعدات الإنسانية البحرية في غزة تأثرت بسبب أمواج البحر العاتية، التي أدت لانفصال أربع سفن عن مراسيها في الرصيف العائم المؤقت.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن سفينتين من السفن الأربعة راسيتان الآن على الشاطئ بالقرب من الرصيف، أما السفينتان الثالثة والرابعة فقد وصلتا إلى الشاطئ الإسرائيلي بالقرب من عسقلان.

وأضاف البيان أنه تجري حاليا جهود لاستعادة السفن بمساعدة البحرية الإسرائيلية، مبينا أنه لم يدخل أي من الأفراد الأميركيين إلى غزة.

ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات وما زال الرصيف يعمل بكامل طاقته، بحسب بيان الجيش الأميركي.

#شاهد | فيديو لانهيار جزء من الرصيف الأمريكي البحري من شاطئ غز.ة إلى أسدود. pic.twitter.com/4sK13ocAtl

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 25, 2024

بدورها نقلت وسائل إعلام إسرائيلية صورا وخبرا عن انفصال جزء من الرصيف العائم الأميركي وانجرافه نحو شاطىء أسدود، وفقا لمراسلة الحرة.

وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات البحرية الإسرائيلية توجهت إلى المكان لمساعدة القوات الأميركية ومحاولة إعادة وصل الجزء المفصول.

وأنجزت الولايات المتحدة الميناء العائم المؤقت قبالة شواطئ قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر، في خطوة لزيادة إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة في ظل الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس.

ويتكون المشروع من ميناء بحري عائم مؤقت يسمح للسفن الضخمة، سواء أكانت عسكرية أو مدنية، بالرسو فيه لإفراغ حمولتها ونقلها إلى سفن أصغر حجما يمكنها إيصال هذه المساعدات إلى رصيف بحري متصل بالساحل.

وستكون غالبية هذه المساعدات عبارة عن أغذية تم جمعها من عدة دول ونقلها إلى ميناء لارنكا في قبرص.

ولا يوجد في غزة ميناء بحري دولي، ومنعت إسرائيل على مدى عقود بناء واحد منها. 

ونظرا أن المياه القريبة من الشاطئ ضحلة للغاية بحيث لا تتمكن السفن الكبيرة من الاقتراب من الرصيف الإنساني مباشرة، تبني الولايات المتحدة أيضا منصة عائمة على بعد ميلين من الساحل، حيث ستقوم السفن التي تحمل المساعدات بتفريغ حمولتها أولا.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية خطرة جدا ناجمة عن الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، ويحتاج سكانه الى مساعدات للاستمرار.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من الرصیف

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تعزز ثقافة البيئة الخضراء بندوة توعوية لطالبات مدرسة الشاطئ الإعدادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي البيئي وترسيخ مفهوم البيئة الخضراء بين مختلف فئات المجتمع، موضحًا أن الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد الاستهلاك من الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة.

وأشار إلى أن الجامعة، من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحرص على تنظيم الندوات والفعاليات التوعوية التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ بأهمية حماية البيئة ومواجهة التحديات البيئية المعاصرة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الاستهلاك المفرط للموارد يشكل تحديا بيئيا كبيرا يؤدي إلى استنزاف الطبيعة وتفاقم مشكلات مثل التلوث وزيادة النفايات.

وأكدت أن التوعية بأساليب الترشيد تسهم في تحقيق التوازن بين احتياجات الأفراد والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن البرامج التوعوية التي تنظمها الجامعة تعزز السلوكيات البيئية الإيجابية في المجتمع.

وتحت إشراف الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد وصفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قدمت الدكتورة نجلاء محمد لطفي، الأستاذ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة، ندوة توعوية بعنوان "ترشيد الاستهلاك للحفاظ على البيئة الخضراء" استهدفت 60 طالبة من مدرسة الشاطئ الإعدادية بنات. تناولت الندوة المخاطر البيئية المترتبة على الاستهلاك غير المدروس، ومنها استنزاف الموارد الطبيعية، وارتفاع معدلات التلوث، وزيادة المخلفات، مؤكدة أن تحقيق الاستدامة البيئية يعتمد على وعي الأفراد بضرورة الترشيد في استخدام المياه والطاقة والموارد المختلفة.

وتم استعراض العلاقة بين ترشيد الاستهلاك وتحقيق بيئة خضراء مستدامة، مع تقديم نماذج لمبادرات بيئية ناجحة مثل "مبادرة 100 مليون شجرة" و"اتحضر للأخضر"، التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء والحد من التلوث البيئي.

وفي ختام الندوة، شاركت الطالبات في نشاط عملي تمثل في زراعة مجموعة من النباتات بحديقة المدرسة، بهدف ترسيخ المفاهيم التي تمت مناقشتها خلال الندوة، وتعزيز الشعور بالمسؤولية البيئية لديهن.

ونظمت الندوة بإشراف ايفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أهمية استمرار هذه الفعاليات التوعوية لما لها من دور فعال في بناء وعي بيئي مستدام بين الأجيال الجديدة، وترسيخ ممارسات إيجابية تسهم في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • ميناء الإسكندرية ينظم حفلا ومقطوعات تراثية بمناسبة رسو أجمل السفن الشراعية بالعالم
  • أبرز المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق
  • ما الشروط لعمل السفن في الملاحة البحرية؟.. القانون يجيب
  • أبوظبي تستقبل السفن الحربية في مرسى «أدنيك»
  • ظهور الدلافين قرب شواطئ “رأس محيسن” بمنطقة مكة المكرمة
  • ظهور دلافين قرب شواطئ “رأس محيسن” بمكة
  • الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • جامعة قناة السويس تعزز ثقافة البيئة الخضراء بندوة توعوية لطالبات مدرسة الشاطئ الإعدادية
  • فيديو يحبس الأنفاس يوثق نجاة شاب من هجوم حوت عملاق