أول مريض خضع لزراعة شريحة ماسك الدماغية يتحدث عن تجربته
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
منذ أربعة أشهر فقط، تم إجراء أول عملية زراعة شريحة دماغية من شركة "نيورالينك" المملوكة لإيلون ماسك في دماغ نولاند أربو، بعد مشكلة ألمت بالشريحة وجذبت اهتماما عالميا.
ويعد الشاب أربو، المصاب بالشلل أسفل الرقبة، أول مريض يشارك في التجربة السريرية للبشر الذين يختبرون جهاز "نيورالينك" الخاص بإيلون ماسك، وقد قوبل تقدمه المبكر بالإثارة.
ومن خلال العمل مع المهندسين، قام نولاند أربو (30 عاما)، بتدريب برامج الكمبيوتر لترجمة إطلاق الخلايا العصبية في دماغه إلى عملية تحريك المؤشر لأعلى ولأسفل وحوله.
يقول أربو لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه سرعان ما أصبح تحكمه في المؤشر مرنا جدا لدرجة أنه تمكن من تحدي زوج والدته في ماريو كارت ولعب لعبة فيديو لبناء الإمبراطورية في وقت متأخر من الليل.
ولكن مع مرور الأسابيع، انزلق حوالي 85 في المئة من شفرات الجهاز من دماغه، وكان على موظفي "نيورالينك" إعادة تجهيز النظام للسماح له باستعادة السيطرة على المؤشر، على الرغم من أنه يحتاج إلى تعلم طريقة جديدة للنقر، إلا أنه لا يزال بإمكانه تمرير المؤشر عبر الشاشة.
وأضاف أن شركة "نيورالينك" نصحته بعدم إجراء عملية جراحية لاستبدال الخيوط، مضيفا أن الوضع استقر.
وعلى الرغم من أن النشاط المتضائل كان صعبا ومخيبا للآمال في البداية، إلا أن أربو قال إن الأمر يستحق العناء بالنسبة لشركة "نيورالينك" للمضي قدما في مجال التكنولوجيا الطبية الذي يهدف إلى مساعدة الأشخاص على استعادة الكلام أو البصر أو الحركة.
وقال أربو: "أريد فقط أن أصطحب الجميع معي في هذه الرحلة" و"أريد أن أظهر للجميع مدى روعة هذا. لقد كان الأمر مجزيا جدا لذلك أنا متحمس حقا للاستمرار".
مزيد من التجارب
وأعلنت شركة "نيورالينك" هذا الأسبوع أنها حصلت على إذن من إدارة الغذاء والدواء لمواصلة اختبار الشرائح على مرضى إضافيين، ولم تقدم الشركة الكثير من التفاصيل حول الخلل غير المتوقع.
وأفادت نيورالينك على موقعها الإلكتروني بأن الشريحة تمكن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بتفكيرهم.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد منحت الشركة العام الماضي تصريحا لإجراء أول تجربة لها لاختبار زرع الشريحة في دماغ إنسان.
ويقول أربو الذي أصيب بالشلل في حادث سباحة إن دماغه تحرك أكثر مما توقع المهندسون، وقاموا بمراجعة الخطة الجراحية لزرع الخيوط بشكل أعمق في دماغ المريض التالي.
وتقوم شركة "نيورالينك" حاليا بفحص الطلبات المقدمة من الآخرين المهتمين بالمشاركة في التجارب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيلون ماسك الخلايا العصبية نيورالينك التكنولوجيا الطبية الشلل الرباعي شريحة دماغية إيلون ماسك تجارب زراعة شريحة إيلون ماسك الخلايا العصبية نيورالينك التكنولوجيا الطبية الشلل الرباعي أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
هواوي تستعد لشحن شريحة ذكاء اصطناعي جديدة بكميات كبيرة
قال مصدران مطلعان إن شركة هواوي الصينية تخطط لشحن كميات ضخمة من شريحة الذكاء الاصطناعي المتقدمة "910 سي" (910C) في السوق الصينية مطلع الشهر المقبل، وأفاد المصدران أن بعض الشحنات شُحنت بالفعل. وفقا لموقع رويترز.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكافح فيه شركات الذكاء الاصطناعي الصينية مثل "ديب سيك" للحصول على شرائح محلية بدلا من شريحة "إتش 20" (H20) من "إنفيديا" التي كانت منتشرة مؤخرا في السوق الصينية من دون قيود، ولكن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغت شركة "إنفيديا" مؤخرا أن مبيعات شريحة "إتش 20" ستتطلب ترخيص تصدير.
وتمثل شريحة "910 سي" تطورا معماريا أكثر من كونها طفرة تكنولوجية وفقا لأحد المصدرين ومصدر ثالث مطلع على تصميمها، إذ قالوا إنها تحقق أداء مماثلا لشريحة "إتش 100" (H100) من "إنفيديا" وذلك من خلال دمج شريحتين من نوع "910 بي" (910B) في حزمة واحدة عبر تقنيات دمج متقدمة.
وهذا يعني أن لديها ضعف قوة الحوسبة وسعة الذاكرة لشريحة "910 بي"، كما أن لديها تحسينات إضافية بما في ذلك دعم متقدم لبيانات أحمال عمل الذكاء الاصطناعي المتنوعة.
يُذكر أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لمنع التكنولوجيا المتقدمة عن الصين للحد من التطور التكنولوجي وخاصة التطورات العسكرية، وقد منعت منتجات "إنفيديا" الأكثر تقدما في مجال الذكاء الاصطناعي من الوصول للسوق الصينية بما في ذلك شريحة "بي 200" (B200) الرائدة.
إعلانوهذه ليست المرة الأولى التي تطبق الولايات المتحدة هذه السياسة، فقد منعت شريحة "إتش 100" من البيع في الصين عام 2022 حتى قبل إطلاقها.
ونتيجة الضغوطات الأمريكية المتتابعة قامت شركة هواوي والشركات الصينية الناشئة في مجال وحدات معالجة الرسومات مثل "مور ثريدز" (Moore Threads) و "إيلوفاتار كور إكس" (Iluvatar CoreX) بالسعي وراء الشرائح الإلكترونية المتقدمة وهي سوق تهيمن عليه "إنفيديا".
وقال بول تريولو الشريك في شركة الاستشارات "ألبرايت ستونريدج غروب" (Albright Stonebridge Group) "إن قيود التصدير الأخيرة التي فرضتها وزارة التجارة الأمريكية على شريحة (إتش 20) تعني أن شريحة (910 سي) من هواوي ستصبح الآن الشريحة المفضلة لمطوري نماذج الذكاء الاصطناعي الصينيين بالإضافة لنشر قدرات الاستدلال".
وفي أواخر العام الماضي، وزعت هواوي عينات من معالج "910 سي" على العديد من شركات التكنولوجيا وبدأت في قبول الطلبات، بحسب رويترز.
ذكر مصدر مطلع أن شركة "سي إم آي سي" (SMIC) الصينية تقوم بتصنيع بعض المكونات الرئيسية لوحدات معالجة الرسومات باستخدام تقنية 7 نانومتر، رغم أن معدل نجاح إنتاج هذه الشرائح كان منخفضا. وبالمقابل فإن بعض شرائح هواوي "910 سي" تستخدم أشباه موصلات من شركة "تي إس إم سي" (TSMC) التايوانية والتي تتعاقد مع شركة "سوفغو" (Sophgo) الصينية.
وتُجري وزارة التجارة الأمريكية تحقيقا في العمل الذي قامت به شركة تصنيع الرقائق التايوانية العملاقة بعد العثور على إحدى رقائقها المصنعة في معالج "910 بي" من هواوي.
وأفاد لينارت هايم الباحث في مركز "راند" (RAND) للتكنولوجيا والأمن والسياسات في أرلينغتون والمتابع للتطورات الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي أن شركة "تي إس إم سي" صنعت ما يقارب 3 ملايين شريحة في السنوات الأخيرة والتي كانت مطابقة للتصميم الذي طلبته شركة "سوفغو".
إعلانوبالمقابل أكدت هواوي أنها لم تستخدم شرائح "سوفغو" التي صنعتها "تي إس إم سي"، كما أن الشركة التايوانية أكدت أنها ملتزمة بالمتطلبات التنظيمية وأنها لم تزود هواوي بالشرائح منذ منتصف سبتمبر/أيلول عام 2020.