سمير فرج: الصعيد يشهد صحوة.. ولما اتعينت فيه جالي اكتئاب يومين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن افتتاح اليوم عدد من المشروعات التنموية في جنوب الوادي هو يوم مهم لمصر، حيث استطاعت مصر أن تزيد من حجم إنتاجها مليون طن من القمح في سنة واحدة.
تنمية الصعيدوأشار فرج، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن مصر سيكون لديها 2 مليون فدان من الأرض الزراعية إضافية بعد 6 شهور من الآن، مشيدا بحجم التطوير والتنمية التي تشهده محافظات الصعيد، قائلا: "الصعيد كانت منسية من مصر".
وأضاف أنه عندما تم تعيينه محافظا للأقصر "جالي اكتئاب يومين" بسبب الوضع، ولكن الصعيد يشهد صحوة كبيرة، كاشفا أن المحور الذي تم اطلاق اسمه عليه هو من بدأه ولكن لم يكن هناك أموال لاستكماله، متابعا: "الصعيد بقا حاجة تانية.. وتسعد كل الناس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصعيد تنمية الصعيد المشروعات التنموية جنوب الوادي حضرة المواطن
إقرأ أيضاً:
نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن
نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن:
اكثر الممارسات بذاءة قي في الفضاء السياسي هذه الايام دعوة احزاب واجسام مدنية لإصلاح امني وعسكري حتي لو لم تتم الدعوة من ورش يمولها اجنبي تقوم في عواصم اجنبية بحضور اجانب جسميا او الكترونيا او عبر عملاء.
السبب بسيط وهو ان جل هذه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى الداعية للإصلاح عبارة عن اقطاعيات معطوبة تفتقد الديمقراطية وتملكها اسر او افراد يحكمونها للابد ويتلقون التمويل والدعم والتوجيه من الاجنبي في غياب كامل للشفافية المالية والمعلوماتية.
نقول لهؤلاء المدنيين اصلحوا انفسكم واحزابكم ومنظماتكم وحققوا فيها الديمقراطية والشفافية وبعد ذلك يمكنكم الدعوة للإصلاح الامني والعسكري وسندعو معكم. اما نعيقكم باسم اصلاح الجيش من انشطة يمولها اجانب في إطار اجندة تخدم الاجنبي فذلك هراء لا يخصنا ويجد منا كامل الاحتقار.
موقفنا هو نعم للإصلاح الامني والعسكري الذي يأتي علي اجندة سودانية وبأيدي سودانية ويشارك فيه مدنيون وعسكريون مؤهلون – وليس كل من هب ودب علي سنة تقدم، نكتة القرن الاشد بذاءة- لتحقيق مصلحة سودانية لا من اجل اهداف اجنبية يحملها كمبرادور سوداني قادم من اقطاعيات حزبية وراثية ام شللية او مجتمع مدني من فاقدي ديمقراطية ووطنية ومرتهنين للتمويل الخارجي.
اصلاح امني وعسكري علي اسنة نفس الايدى التي قادت الثورة السودانية من خانة اجمل واعظم ثورة في العالم هذا القرن فحولت الوطن الي اسوأ كارثة انسانية في غضون اربعة اعوام لن نحصد منه سوي وضع السودان في قبره مرة والي الابد.
اختشوا يا هؤلاء واعتزلوا العمل العام فان الفشل والعوار الذي اتي منكم بلا انقطاع تعجز اللغة عن الاحاطة به. ولكم قدوة حسنة في السودانيين الشرفاء الذين يأكلون لقمة شريفة ونظيفة من ركشة او عمل شاق في مصانع الجوار او حراسة المباني او بيع الكسرة والكعك وحتي بائعو وبائعات الهوي يبيعون لحمهم الذي هو حق يخصهم ولا يبيعون لحم واوطان غيرهم الآخرين من غير حق لانها ليست ملكهم.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب