«سرايا القدس» و«شهداء الأقصى» تقصفان تجمعات الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، اليوم السبت 25 مايو 2024، قصفها بقذائف الهاون تموضعا لجنود الاحتلال في محور «نتساريم» جنوب تل الهوا جنوبي قطاع غزة.
وكشفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، دكّ مقاتليها بوابل من قذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال في حي القصاصيب بمدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 25 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ232 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، ـ35903 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 80420 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة المنارة
إعلام إسرائيلي: مباحثات باريس كانت ناجحة وجرى التوافق لتحريك مفاوضات تبادل المحتجزين
صدمة لقادة جيش الاحتلال بسبب فيديو لجندي احتياط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس فتح حركة حماس المقاومة الفلسطينية سرايا القدس فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء الأقصى رفح الفلسطينية مدينة رفح بقطاع غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة مدينة رفح الفلسطينية كتائب شهداء الأقصى الاحتلال فی
إقرأ أيضاً:
حماس: هدم العدو منازل المقدسيين لن يفلح في تهجيرهم
القدس المحتلة- يمانيون
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أن سياسة العدو الصهيوني باستهداف المقدسيين من خلال هدم منازلهم واعتقال أبنائهم والتضييق عليهم، لن تفلح في تركهم للمدينة المقدسة وثنيهم عن حماية المسجد الأقصى المبارك.
وحذر أبو قطيش، في تصريح صحفي الاثنين، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، من أن العدو يعمل جاهداً، وبواسطة أذرعه القضائية والعسكرية والاستيطانية، لخلق واقع جديد في القدس يخلو من أي وجود فلسطين في المدينة وخاصة في محيط المسجد الأقصى.
ونبه إلى أن حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى، في قلب تلك العاصفة، التي يواجهها بصمود أهله وثباتهم في منازلهم ورفضهم لهدمها ذاتياً.
ودعا القيادي أبو قطيش، لتعزيز صمود المقدسيين، ودعمهم بكل الوسائل المادية والاقتصادية والمعنوية، وتشجيعهم على الاستمرار في مقارعة الاحتلال حفاظاً على مدينة القدس التي تواجه تغولاً استيطانيا ومخططات خطيرة من العدو.
وأكد أن إخطار سلطات العدو الصهيوني بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان هو جزء من حرب العدو الدينية على الشعب الفلسطيني، وجزء من مخطط حصار الأقصى وتهويده وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وقال: إن العدو الصهيوني يشن حربا شعواء على الشعب الفلسطيني كل ما هو مقدس بالنسبة له، ولعل أبرز ملامح هذه الحرب الاعتداء على المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل.
ودعا أبو قطيش أبناء الشعب الفلسطيني في القدس للتصدي لكافة جرائم العدو وفي مقدمتها تغيير الواقع وبناء واقع مزيّف لا علاقة له بالتاريخ بناءاً على روايات توراتية مكذوبة.
كما دعا الكل الفلسطيني للتوحد والنزول للميدان لمواجهة خطر الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على أن الكلمة الفصل في الميدان للشعب الفلسطيني ومقاومته في رفض مخططات التهويد والتهجير.. مُستذكرا معركة البوابات عام 2017 والتي انتصر فيها الكف المقدسي الموحد على مخرز الاحتلال.
وبيّن أبو قطيش أهمية نهوض الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.