كييف تعترف: الشركاء لم يعرضوا علينا إرسال قوات عسكرية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال فلاديمير زيلينسكي إن كييف لم تتلق مقترحات من أي من شركائها لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، وأن الحديث عن ذلك مصدره فقط وسائل الإعلام.
وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز": "أي مساعدة سندعمها .
وأوضح أن جميع المبادرات المتعلقة باحتمال إرسال قوات عسكرية غربية إلى أوكرانيا يتم تداولها حتى الآن فقط في وسائل الإعلام.
وفي وقت سابق، يوم السبت المنصرم، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف يزيد دعمه لأوكرانيا، لكنه لن يرسل قوات إليها، حتى لا يصبح "طرفا في الصراع".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح في فبراير الماضي، بأن مسألة إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا أُثيرت خلال اجتماع في باريس بمشاركة ممثلين عن حوالي 20 دولة غربية.
ووفقا له، لم يتوصل المشاركون إلى توافق في الآراء على هذه المسألة، ولكن لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.