شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن عشرات الاتفاقيات الاقتصادية بين إيران والنظام السوري هل فشل التطبيع العربي؟، حملت زيارة وزير خارجية النظام السوري إلى إيران طابعا اقتصاديا غير مسبوق بين الطرفين، لا سيما أن الزيارة شهدت توقيع اتفاقيات اقتصادية جديدة بين .،بحسب ما نشر عربي21، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عشرات الاتفاقيات الاقتصادية بين إيران والنظام السوري.

. هل فشل التطبيع العربي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عشرات الاتفاقيات الاقتصادية بين إيران والنظام...
حملت زيارة وزير خارجية النظام السوري إلى إيران طابعا اقتصاديا غير مسبوق بين الطرفين، لا سيما أن الزيارة شهدت توقيع اتفاقيات اقتصادية جديدة بين الطرفين، مع تأكيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على ضرورة تطبيق الاتفاقيات التي وقعها خلال زيارته التاريخية إلى سوريا.

وقال الرئيس الإيراني خلال لقائه وفد وزاري من حكومة النظام السوري، إن بلاده تتطلع إلى تنفيذ كامل الاتفاقات المبرمة مع سوريا.

وكانت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) قد قالت في أواخر شهر أيار/ مايو، إن رئيسي وقع مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، ثماني مذكرات تفاهم، شملت التفاهم للتعاون في مجالات الزراعة والسكك الحديدية والطيران إضافة إلى التعاون في مجال الاتصالات وتقانة المعلومات والقطاع النفطي، فضلا عن الاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية.

وأعلنت السلطات الإيرانية، الاثنين، عن اتفاق مع النظام السوري لتصفير التعرفة الجمركية لجميع أنواع السلع، حيث بات يمكن للتجار القيام بتصدير السلع واستيرادها من دون دفع رسوم جمركية.

وخلال السنوات العشر الماضية أعلنت إيران والنظام السوري عن توقيع عشرات الاتفاقيات الاقتصادية، والتي بقيت حبيسة الأدراج وفق محللين ومراقبين تواصلت معهم "عربي21".

وأشار مراقبون إلى أن زيارة الوفد الوزاري التابع لنظام الأسد إلى إيران تتزامن مع ظهور مؤشرات لجمود مسار التطبيع العربي مع النظام من جهة، ومع الانهيار التاريخي للاقتصاد والليرة السورية من جهة أخرى.

وأكد مراقبون أن سبب جمود التطبيع العربي يعود لعدم تنفيذ دمشق بنود المبادرة العربية التي قادتها السعودية والأردن بشكل خاص، فضلا عن وجود انقسام عربي حول الالتزام بتطبيق القرار الأممي الخاص في الحل بسوريا 2254 من عدمه.

في المقابل، ربط محللون ضعف المبادرة العربية لحل الأزمة السورية، نتيجة تمسك النظام السوري بحليفه الإيراني، الذي استحوذ على الاستثمار في مختلف القطاعات السورية، ما يجعل دخول المستثمر العربي دون فائدة.

فشل متوقع المحلل السياسي حسن النيفي، قال في حديث مع "عربي21" إنه على الرغم من أن إيران افتتحت موجة التطبيع العربي مع النظام السوري إلا أنه منذ بدء التقارب مع بشار الأسد كان هناك ثمة رأي أو قناعة بأن النظام أوقع نفسه في مستنقع من العسير أن تستطيع أي جهة إقليمية أو دولية إنقاذه، لأن المشكلة تكمن في بنية النظام وليس في المسائل الأخرى.

وأوضح أن إصرار النظام على الحلول الأمنية بعيدا عن بنود المبادرة العربية ليس خيارا من بين عدة خيارات وإنما هو الخيار الوحيد أمام نظام الأسد لأن أي إصلاح في بنية النظام ستؤدي إلى انهياره بالتأكيد.

وأضاف: "نظام الأسد ذو بنية عقيمة على الإصلاح ولو أنه قادر على إصلاح هذه البنية لما مضت 12 سنة والأمر يزداد سوء يوما بعد يوم".

من جهته، أكد المحلل السياسي سامر خليوي، أن فشل التطبيع العربي مع النظام السوري كان متوقعا لأسباب متعددة منها: أن الأسد يريد الحصول على كل شيء دون تقديم أي تنازلات، فضلا عن عدم قدرة النظام السوري على تلبية مطالب الدول العربية التي تخص السيادة السورية كونه ليس بصاحب قرار وكونه أصبح تابعا لروسيا وإيران.

وأوضح في حديث مع "عربي21" أن أبرز أسباب فشل التطبيع العربي مع الأسد يتعلق بمسألة وقف تهريب الكبتاغون والمواد المخدرة إلى دول الخليج والأردن كونها تدر عليه ملايين الدولارات، ولا يمكن التفريط بهذا السلاح أمام الدول الأخرى.

وأكد أن نظام الأسد لا يقبل بالمطلق أي حل سياسي في سوريا يملى عليه وإنما يريد أن يكون مستقلا برؤيته للحل وهو استسلام المعارضة وخضوعها له وقد أشار الأسد بقمة السعودية إلى ذلك حين قال إنه لا يحق للجامعة العربية التدخل بالبلاد إلا إذا طلب منها ذلك.

المبادرة العربية تهدف للحل وليس التطبيعبدوره، رأى الدبلوماسي الروسي السابق والمقرب من الخارجية الروسية، رامي الشاعر، أن المبادرة العربية تهدف إلى مساعدة سوريا والسوريين على تجاوز أزمتهم والحفاظ على الدولة السورية وسيادتها ووحدة أراضيها، ولم يكن الهدف التطبيع مع نظام الأسد.

وأوضح في حديث مع "عربي21" أن الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا اليوم في كافة المجالات وخاصة الوضع الاقتصادي المتردي، بالإضافة إلى عدم توفر الكهرباء والوقود وأزمة الدواء يجعل سوريا في وضع كارثة إنسانية، والزعماء العرب يدركون هذا، ولذلك وافقوا على دعوة بشار الأسد لأنه الرئيس المعترف به دوليا في سوريا شئنا أم أبينا.

وأضاف: "القضية ليست قضية تطبيع بل قضية ملحة لإنقاذ الشعب السوري في الدرجة الأولى ومحاولة وقف التدهور والذي يمكن أن يؤدي إلى تقسيم سوريا ونهاية الدولة السورية بشكلها الحالي".

وأعرب عن أمله في أن لا تسمح الدول العربية بفشل مبادرة الحل في سوريا حتى لو النظام في دمشق لم يتجاوب معها ولم يقم بخطوات تتوافق مع الجهود لإنقاذ سوريا وشعبها.

إصرار عربي لحل الأزمة السوريةوكشف الدبلوماسي الروسي السابق، أن هناك إصرار لدى مختلف الدول العربية بشأن الحفاظ على الدولة السورية، مؤكدا أن هناك خطوات عملية سيتم اتخاذها لمساعدة الشعب السوري في تجاوز أزمته في وقت قريب.

وأضاف: "هذه الجهود تتشابه وليست بعيدة عن الجهود التي تبذلها دول أستانا (روسيا تركيا إيران) والتي ثبتت وقف إطلاق النار تقريبا في الأراضي السورية، لمنع اندلاع حرب أهلية في سوريا على الرغم من أن الأجواء في مؤهلة لاندلاعها وتزداد يوما بعد يوم مع تدهور الوضع الاقتصادي والمماطلة من قبل دمشق في بدء عملية الانتقال السياسي السلمي حسب القرار 2254".

وتابع: "بالإضافة إلى الجهود العربية التي أعادت العلاقات مع النظام السوري، يبقى الأهم الحفاظ على نظام التهدئة في سوريا وعودة العلاقات بين سوريا وتركيا ونضوج العامل السوري الذاتي وبمساعدة الدول العربية ودول أستانا لحل جميع القضايا التي تعاني منها سوريا.

ورأى أن الحل في سوريا يجب أن يكون قائم على مبد

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عشرات الاتفاقيات الاقتصادية بين إيران والنظام السوري.. هل فشل التطبيع العربي؟ وتم نقلها من عربي21 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المبادرة العربیة الدول العربیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يؤكد استعداد بلاده للتطبيع مع النظام السوري.. يمكننا اللقاء مع الأسد

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على عدم وجود أي سبب يمنع أنقرة من إقامة علاقات مع النظام السوري، مشيرا إلى أن بلاده حافظة في الماضي على علاقات جيدة مع دمشق إلى درجة اللقاءات العائلية مع عائلة بشار الأسد.

وقال أردوغان في تصريح للصحفيين عقب أدائه صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول، إن بلاده "مستعدة للعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا تماما كما فعلت في الماضي".

وأضاف أنه "لا يمكن أن يكون لدينا أبدا أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لأن الشعب السوري من الشعوب التي عشنا معها سويا في مجتمع واحد"، حسب تعبيره.

وحول إمكانية لقائه برئيس النظام السوري، شدد أردوغان على أنه "كما التقى في الماضي مع السيد الأسد، فإنه من المستحيل تماما أن نقول إن ذلك لن يحدث في المستقبل".


تأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزمن مع تجدد الحديث عن تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري بعد ما يقرب من العام ونصف العام على التراجع الذي طرأ عليه بفعل تعنت النظام السوري بشروط مسبقة وانشغال أنقرة بفترات انتخابية متتالية.

والاثنين، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن "استقرار سوريا ووحدتها سيعززان مكافحة الإرهاب ويمكن أن يساعدا في عودة ملايين اللاجئين الذين فروا من البلاد"، مشيرا إلى أن أنقرة تريد من النظام السوري استغلال حالة الهدوء في البلاد من أجل حل المشاكل الدستورية وتحقيق السلام مع معارضيه.

ولفت إلى ضرورة أن يستغل النظام السوري فترة الهدوء هذه أيضا من أجل "إعادة الملايين من السوريين الذين فروا إلى الخارج أو غادروا أو هاجروا من جديد إلى بلدهم، ليعيدوا بناء بلادهم وينعشوا اقتصادها"، مستدركا بالقول: "إلا أننا من هنا لا نرى أنه (النظام) يستفيد من ذلك بما فيه الكفاية"، وفقا لوكالة الأناضول.

مسار التطبيع
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن العام الماضي عن استعداده للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك ضمن مسار بدأته أنقرة قبيل الانتخابات العامة منتصف العام الماضي من أجل إعادة تطبيع العلاقات مع دمشق عقب انقطاعها إثر اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وفي أيار/ مايو 2023، عقد أول اجتماع بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، في العاصمة الروسية موسكو، وذلك ضمن ما عرف بـ"الصيغة الرباعية". 


وجاء هذا الاجتماع تتويجا للعديد من اللقاءات التي جمعت رؤساء استخبارات تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، فضلا عن لقاء وزير الدفاع التركي بنظيره في حكومة الأسد بموسكو في كانون الثاني/ ديسمبر عام 2022، حيث اتفقا على تشكيل لجان مشتركة من مسؤولي الدفاع والمخابرات.

لكن المساعي التركية لإعادة تطبيع العلاقات، تعثرت بعدما اعتبر الأسد أن "هدف أردوغان من الجلوس معه هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا"، زاعما أن الإرهاب في سوريا "صناعة تركية"، ومطالبا بسحب القوات التركية بشكل كامل من شمال غرب البلاد.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا
  • أردوغان يؤكد استعداد بلاده للتطبيع مع النظام السوري.. "يمكننا اللقاء مع الأسد"
  • أردوغان مغازلا الأسد.. تركيا منفتحة على المبادرات لإعادة العلاقات مع سوريا
  • أردوغان يؤكد استعداد بلاده للتطبيع مع النظام السوري.. يمكننا اللقاء مع الأسد
  • إردوغان يغازل الأسد.. انفتاح على إعادة العلاقات التركية السورية
  • هذه دلالات تأييد محكمة فرنسية لأمر اعتقال بشار الأسد
  •  جيش النظام السوري يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية
  • قرار تاريخي.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد