"سايشيلد" راعٍ استراتيجي لمؤتمر الأمن السيبراني الدولي Caisec’24 للعام الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس بيشوي وصفي، مدير قطاع أمن المعلومات بشركة سايشيلد، على أهمية مشاركة الشركة في المؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec كراعٍ استراتيجي للعام الثالث على التوالي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي التحضيري للإعلان عن تفاصيل وموعد إطلاق النسخة الثالثة من Caisec، والتي ستعقد يومي 3 و4 يونيو 2024 بالقاهرة.
أشار وصفي إلى النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر في دوراته السابقة، موضحاً أن "سايشيلد" تؤمن بأهمية التواصل بين مقدمي الخدمات والشركات الكبرى في مجال الأمن السيبراني، وكذلك مع مستقبلي الخدمة. وأوضح أن سر نجاح "سايشيلد" يكمن في قدرتها على تلبية كافة احتياجات الأمن السيبراني، بما في ذلك الوعي والحوكمة والبنية التحتية المعلوماتية المؤمنة. وأكد أن الذكاء الاصطناعي يشكل تحديًا وفرصة في الوقت ذاته، مشدداً على ضرورة الاستفادة من هذه التقنية بدلاً من تجاهلها.
أعلنت شركة "ميركوري كوميونيكيشنز" – المنظمة لمؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24 – عن إطلاق النسخة الثالثة من الحدث، والذي يُعقد تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا). سيشارك في الحدث أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة حكومية مصرية، وعشرات الوزارات والكيانات والشركات العربية والدولية، بدعم من المجلس الأعلى للأمن السيبراني التابع لمجلس الوزراء.
تحت شعار "تأمين المستقبل" Securing the Future، يهدف مؤتمر ومعرض Caisec’24 إلى الجمع بين كافة الأطراف الفاعلة في قطاعات ومنظومات التأمين التكنولوجي حول العالم، لتمكين زوار الحدث من الاطلاع على أبرز التهديدات التقنية وأفضل ممارسات مواجهتها، وأحدث الاتجاهات والحلول العملية في مجال الأمن السيبراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن السيبرانى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تسلم رئاسة المؤتمر نتائج قيادتها المشتركة مع نظيرها الاسترالي لتمويل المناخ
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الاراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
واضافت د. ياسمين فؤاد ان بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على ان الهدف لا يتمثل في اعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على اهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان ان يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجًا من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في اجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدمًا.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنويًا، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات
المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب إفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.