كن حذرا.. واتساب يسرق محادثات المستخدمين ليلاً وهم نيام بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تطبيق واتساب (وكالات)
وجه ملياردير التكنولوجيا المثير للجدل إيلون ماسك تهمة إلى تطبيق المراسلة "واتساب" بسرقة محادثات المستخدمين.
وزعم ماسك في تغريدة على منصة "إكس" اليوم السبت أن تطبيق المراسلة الشهير ينقل بيانات المستخدمين الخاصة بانتظام وكل ليلة، مشيراً أيضاً إلى أن بعض المستخدمين ما زالوا يعتقدون أنه آمن، وفقا للعربية نت.
كما أكد مقطع فيديو شاركه ماسك في تغريدته، أن واتساب يقوم بتنشيط ميكروفونات هواتف المستخدمين ليلاً حتى في غرف نومهم لنقل كل هذه البيانات المشفرة إلى خوادم الشركة.
وانقسمت الآراء حول هذه المسألة حيث شارك العديد من الأشخاص مخاوف ماسك.
في حين شكك الكثير من مستخدمي "إكس" وبعض الشخصيات المؤثرة الرئيسية في مجال العملات المشفرة في حقيقة تلك المزاعم.
وقد سأل العديد من المستخدمين الآخرين أيضاً ماسك في التعليقات عما إذا كان لديه دليل قاطع على قيام واتساب بتسريب البيانات الشخصية للمستخدمين مثل الصور والمكالمات والرسائل النصية والرسائل الصوتية.
هذا وكان من بينهم رجل الأعمال جون كارماك الذي لديه مليون متابع على "إكس".
لكن في المقابل أيد الكثيرون ماسك وشاركوه مخاوفه.
من جهته، شكك غابور جورباك، المستشار الاستراتيجي لشركة Tether وVanEck، في كلمات ماسك، مشيراً إلى حقيقة أن جميع الرسائل على واتساب من المفترض أن تكون محمية بالتشفير الشامل.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إكس ايلون ماسك تطبيق واتساب واتساب ماسک فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
مخاطر PFHxA على صحة الإنسانتستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطانتوصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.