أولمرت: إسرائيل لا تستطيع تدمير حماس ولا تحقيق النصر في غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق إيهود أولمرت، إلى إنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، بحسب ما ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني.
وأكد أولمرت فى تصريحات اليوم السبت، أنه لا توجد فرصة لإسرائيل "لتحقيق نصر كامل أو تدمير كامل لحماس."
وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة " KAN"، قال إنه "يجب وقف العملية العسكرية في مدينة رفح، بجنوب غزة.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق على ضرورة وقف العدوان في غزة لإفساح المجال لعودة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس.
وقال إن القتال في غزة "لا يخدم أي مصلحة لإسرائيل، بل يخدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعض الأعضاء المتطرفين في حكومته."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس إسرائيل الرهائن الإسرائيليين بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير الأهرام ويكلي: الإعلام الغربي منحاز لإسرائيل ضد فلسطين
أكد الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، ورئيس وحدة الإعلام وحقوق الإنسان بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن هناك انحياز منهجي ضد فلسطين لصالح إسرائيل في الإعلام الغربي، ويلعب اللوبي الصهيوني دورا في ذلك، مشيرًا إلى أن من أبرز مظاهر هذا الانحياز في الإعلام الغربي، تغطية الأحداث في إسرائيل بشكل أكبر بكثير من العدوان على غزة، وأن نحو 75% من المقالات تصف الوضع بأنه حرب بين حماس وإسرائيل منذ بداية الحرب.
استخدام عدة أساليب لبناء خطاب إعلامي موالٍ لإسرائيل في الحرب على غزةأوضح «إبراهيم» خلال كلمته بالجلسة الثالثة من مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط» الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الغرب استخدم عدة أساليب لبناء خطاب إعلامي موالٍ لإسرائيل في الحرب على قطاع غزة، من أبرزها وصف الهجمات بأنها غير مبررة لنزع سياق الأحداث، إلى جانب تغييب السياسات الوحشية في غزة عن التغطية الإخبارية.
وأشار إلى أنه جرى الترويج للصراع على أنه حرب بين طرفين متكافئين، مع تضخيم خطاب المظلومية، لتبرير جرائم المحتل، وغياب النقد للخطاب الديني الإسرائيلي، مؤكدا أنه لضمان تناول إعلامي أكثر إنصافا للقضية الفلسطينية مستقبلًا، لا بد من استمرار التواصل مع غرف الأخبار في المؤسسات الكبرى، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي بشكل منظم لبناء تأثير ملموس.