سيف بن زايد: محمد بن زايد جسد أسمى معاني البرّ بالوالدين والوطن خلال عزاء حمد الخييلي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جسد أسمى معاني البرّ بالوالدين والوطن، بحرصه على استقبال المعزين في فقيد الوطن الفريق حمد بن سهيل الخييلي رحمه الله.
وقال سموه عبر حسابه في «تويتر»: «يُجسّد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أسمى معاني البرّ بالوالدين والوطن، بما يحمله من تقديرٍ للرعيل الأول، فقد كان حرص سموه على التواجد طيلة أيام العزاء واستقبال المعزين في فقيد الوطن الفريق حمد بن سهيل الخييلي رحمه الله، شاهداً على هذا البِرّ العميق».
وتابع سموه: «أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من شاركنا بالمواساة خلال أيام العزاء، جزاكم الله خيراً ولا أراكم مكروهاً في عزيز».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان تعزية
إقرأ أيضاً:
حفيد الشيخ الجيلاني يكشف تفاصيل وفاته.. ظل في العناية المركزة 4 أيام
توفي الشيخ محمد أحمد الجيلاني رائد الساحة الجيلانية بالأقصر، والمُلقب بأسد الصالحين عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية نُقل على إثرها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، وسط حزن من أهالي محافظة الأقصر.
وفاة الشيخ محمد أحمد الجيلانيوقال الدكتور عبدالمنعم الجيلاني حفيد الشيخ الجيلاني، إنّ جده تعرض لأزمة صحية مفاجئة منذ 4 أيام، ونُقل إلى أحد المستشفيات وظل في العناية المركزة حتى وفاته.
وأضاف في حديثه لـ«الوطن»، أن الساحة الجيلانية في محافظة الأقصر ملاذ المحبين من أبناء الصعيد والوجه البحري، حيث تؤدى دورها في مساعدة الفقراء والمساكين، وتنظيم جلسات الصلح بين العائلات المختلفة، وتجذب المحبين وأهل الصلاح من مصر ومختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وأشار إلى أن أشهر من زار الساحة الجيلانية، الشيخ على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، والدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي السابق، وجميع محافظي ومسؤولي المحافظة، ويشرف عليها أبناء الشيخ أحمد، وهم الشيخ محمد ورضوان وسلطان وعبدالجواد.
تاريخ بناء الساحة الجيلانيةوأوضح أن الساحة الجيلانية تقع في مدينة الطود جنوب الأقصر، وسُميت بهذا الاسم نسبة للشيخ الجيلاني، وهو عم الشيخ أحمد رضوان رائد الساحة الرضوانية، وبناها ابن الشيخ الجيلاني، أحمد في عام 1967، وكانت في مكان آخر قريب من المكان الحالي، لكن الساحة بشكلها ومكانها الحالي شُيدت عام 1981، وتم افتتاحها رسميًا عام 1983، والمسجد في عام 1993، بحضور محافظ قنا آنذاك يحيى البهنساوي، ومساحتها فدان ونصف، وتحتوى على مسجدين؛ أحدهما للرجال والآخر للنساء، وغرفة لكبار الضيوف، واثنين من «البرندات» كل منهما تحتوى على 400 أريكة للجلوس، وأربعة غرف نوم للضيوف المغتربين، إضافة إلى صحن المسجد ومطبخ وبوفيه، و2 سفرة كل واحدة منهما تسع 200 فرد.