رقم قياسي.. ارتفاع تدفق السياح بنسبة 17 في المئة خلال شهر أبريل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن تدفق الوافدين ارتفع بنسبة 17 في المئة خلال شهر أبريل الماضي مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2023، ليصل إلى 1,3 مليون وافد، وهو رقم قياسي بالنسبة لشهر أبريل.
وأوضحت المديرية في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية الاقتصادية، أنه عند متم شهور الفصل الأول من سنة 2024، بلغ عدد الوافدين إلى المغرب أرقاما قياسيا برسم هذه الفترة من السنة، بـ4,6 مليون وافد، وبارتفاع قدره 567.
وعند متم الفصل الأول من سنة 2024، استمرت المؤشرات الرئيسية للقطاع السياحي (عدد الوافدين وليالي المبيت) في الارتفاع. وارتفع تدفق الوافدين إلى « الوجهة المغربية” بنسبة 12,8 في المئة ليصل إلى حوالي 3,3 مليون وافد.
ونتج هذا الأداء عن زيادة عدد السياح الأجانب بنسبة 15,4 في المئة والمغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 9,8 في المئة.
ومن جهة أخرى، تم تسجيل أزيد من 5,5 مليون ليلة مبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة متم مارس 2024، أي بزيادة قدرها 2,9 في المئة في غضون سنة واحدة، بما في ذلك تعزيز ليالي المبيت لغير المقيمين (زائد 9 في المئة)، والذي تأثر بانخفاض عدد ليالي مبيت المقيمين (ناقص 12 في المئة).
أما المداخيل السياحية، فقد بلغت 23,7 مليار درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 5,1 في المئة عند متم مارس 2024 مقارنة بالشهر ذاته من 2023، إلا أن هذه المداخيل تظل أعلى بنسبة 44 في المئة من مداخيل الفصل الأول من سنة 2019.
وبذلك يكون نشاط القطاع السياحي قد استرد تقريبا، مع متم سنة 2023، مستويات ما قبل الأزمة (السنة المرجعية 2019) بمعدل استرداد لقيمته المضافة بلغ 98,3 في المئة في المتوسط، وذلك بعد معدل استرداد قدره 80,5 في المئة المسجل قبل سنة.
ومقارنة بمتم سنة 2022، تعززت القيمة المضافة لهذا القطاع في المتوسط بنسبة 25,8 في المئة، بعد تحسن بنسبة 6,9 في المئة خلال الفصل الرابع، و11,2 في المئة في الفصل الثالث، و31,2 في المئة في الفصل الثاني، و53,9 في المئة في الفصل الأول من 2023.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفصل الأول من فی المئة فی من سنة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": منصات الصين الرقمية تُعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم التباطؤ الاقتصادي الذي تشهده الصين بسبب ضعف الاستهلاك المحلي وتصاعد التوترات التجارية مع الغرب، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن تحقيق قطاع التجارة الإلكترونية نموًا ملحوظًا خلال الربع الأول من العام الجاري، في ظل سياسات حكومية تهدف إلى تحفيز الإنفاق وتعزيز الاقتصاد الداخلي.
وعرض برنامج "المراقب"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "منصات الصين الرقمية تعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالميا"، إذ يأتي هذا التحسن في وقت تواجه فيه المنتجات الصينية قيودًا جمركية أمريكية متزايدة ضمن سياق الحرب التجارية المستمرة.
ووفقًا لبيانات رسمية نقلتها صحيفة "الشعب اليومية" الصينية، بلغت قيمة مبيعات التجزئة عبر الإنترنت في الصين نحو 3.6 تريليون يوان، ما يعادل قرابة 500 مليار دولار أمريكي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وساهمت برامج حكومية، من أبرزها مبادرة استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة، في دعم هذا النمو الملحوظ وتشجيع المستهلكين على الإنفاق.
وأظهرت البيانات الحكومية ارتفاع مبيعات المنتجات المنزلية عبر الإنترنت بنسبة 5.7%، فيما سجلت السلع الرقمية نموًا يتراوح بين 4% و7.4% خلال الفترة نفسها.
قطاع الترفيه شهد ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 40%
كما شهد قطاع الترفيه ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 40%، مدفوعًا بإطلاق مجموعة من الأفلام عالية الجودة التي لاقت رواجًا كبيرًا بين المستهلكين.
وأكدت وزارة التجارة الصينية أن الحكومة بالتعاون مع الشركات المحلية سعت في الربع الأول إلى تسريع دمج التجارة المحلية مع التجارة الخارجية، في خطوة لمواجهة التحديات الخارجية وضمان استقرار السوق الداخلية.
كما اتخذت أكثر من مائة منصة تجارة إلكترونية إجراءات عاجلة لتوفير منتجات عالية الجودة تلبي تطلعات الأسر الصينية.
ويعكس هذا النمو في التجارة الإلكترونية قدرة الاقتصاد الصيني على التكيّف مع الظروف العالمية المتغيرة، وإصراره على تنمية الطلب المحلي كأداة استراتيجية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المرحلة المقبلة.