1 يونيو.. تدشين اتحاد صحة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ينطلق يوم السبت 1 يونيو 2024، المؤتمر التأسيسي لاتحاد صحة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، المنبثق عن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، والتي تشرف عليها وزارة الخارجية المصرية.
يسبق المؤتمر انعقاد الجمعية العمومية للتصويت على اللائحة التنفيذية، وانتخاب رئيس الاتحاد والأمين العام، وذلك حوالي الساعة 1 ظهرا، بفندق هلنان بمدينة 6 أكتوبر، ثم تبدأ فعاليات المؤتمر في تمام الساعة الثالثة، بكلمة لرئيس المنظمة، يلقيها الإعلامي نزار الخالد، مساعد رئيس المنظمة، ورئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، وكلمات لوزراء الخارجية والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس الاتحاد والأمين العام.
وفي السياق، أكد الدكتور تامر أبو هميلة، المرشح لرئاسة الاتحاد، أنه من المقرر تكريم رموز الطب في مصر، وفي مقدمتهم، الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والدكتور حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق، ورئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، والرئيس الفخري لاتحاد صحة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأشار د.أبو هميلة إلى أنه سيتم تكريم الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في مصر، إضافة إلى اسم طبيب الغلابة الدكنور محمد مشالي، رحمه الله.
وقال الرئيس المحتمل للاتحاد، إنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الرئاسة، في 3 يونيو 2014، حققت مصر نجاحات غير مسبوقة في العديد من المجالات، حظي الملف الصحي بالنصيب الأوفى من اهتمام القيادة السياسية، نظرا لأهميته البالغة، ومن بين الإنجازات التي تحققت في هذا الشأن، القضاء على بعض الأمراض والأوبئة وبناء المشروعات الصحية وفق المعايير الدولية، وهذه النجاحات دفعت مصر للاتجاه نحو الأشقاء، وخاصة نحو القارة الأفريقية التي تواجه حاجة ماسة إلى المساندة في الجانب الصحي، فركزت مصر على دعم دول الجوار الإفريقي، وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة "دعم القطاع الصحي بإفريقيا" بتكلفة 11.726 مليون جنيه و572 ألف دولار أمريكي، فضلًا عن مشاريع ومبادرات أخرى، لعلّ أبرزها "المعرض والمؤتمر الإفريقي الطبي" بنسختيه الأولى والثانية والذي يأتي تحت عنوان "صحة إفريقيا Africa Health ExCon".
وشدد د.تامر أبو هميلة، على أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة كانت الدافع الأساسي الذي استلهم من خلاله فكرة إنشاء الاتحاد، معربا عن طموحه في أن يعمل، بكل قوة، على تكرار التجربة المصرية في بلدان القارات الثلاث، التي تمثل نصف العالم، آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وأمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يبدأ مفاوضات كوزمين بعد «إجازة العيد»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدر الروماني أولاريو كوزمين، مدرب الشارقة، قائمة ترشيحات الأسماء التي يتم التواصل معها لحسم مصير الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، وذلك بعدما أقال الاتحاد المدرب البرتغالي باولو بينتو على خلفية سوء المستوى وتراجع النتائج.
ووضع الاتحاد بعض المعايير الأساسية والضرورية التي تلائم وضعية المنتخب الوطني الآن، حيث حسم «الأبيض» موقعه ضمن المنتخبات المتأهلة إلى المرحلة الرابعة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، رغم استمرار وجود فرصة سانحة للتأهل المباشر، حتى ولو كانت ضئيلة وتحتاج لمعاونة الآخرين، ولكنها تبقى قائمة.
ويحتل منتخبنا الوطني المركز الثالث في المجموعة الأولى بفارق 4 نقاط عن المنتخب الأوزبكي الوصيف، بينما حسم المنتخب الإيراني البطاقة الأولى وتأهل للمونديال كمتصدر للترتيب، ويحتاج «الأبيض» للفوز على أوزبكستان يونيو المقبل، ثم الفوز على قيرغيزستان، شريطة أن يتعثر المنتخب الأوزبكي أمام قطر في ختام التصفيات يوم 10 يونيو المقبل.
وفيما يتعلق بهوية المدرب الجديد، بات كوزمين في مقدمة السباق، بعدما اتفق أعضاء الاتحاد على أنه الخيار الأنسب، وفق المعايير التي تم تحديدها لمراعاة توافرها بالجهاز الفني الجديد، حيث يجب أن يكون المدرب على دراية بالدوري واللاعبين الدوليين في مختلف الأندية، فضلاً عن ضرورة توافر عنصر قوة الشخصية، وإجادة طرق اللعب الحديثة وسابق النجاحات والخبرات، فضلاً عن ضرورة الإلمام بالكرة الإماراتية والآسيوية وكرة القدم الخليجية.
وهي العوامل التي اجتمعت في كوزمين، الذي بات قريباً من تولي قيادة المنتخب، حيث كشفت مصادر باتحاد الكرة، أن المدرب الروماني هو الأنسب في ظل ظروف المنتخب وضيق الوقت، فضلاً عن القناعة الكبيرة بقدرات كوزمين الفنية والشخصية وقدرته على قيادة اللاعبين بحزم وفرض الانضباط والالتزام التكتيكي.
وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد لم يدخل في أي مفاوضات مباشرة مع المدرب، بينما سيتم تأجيل ذلك لما بعد مباراة نصف نهائي كأس رئيس الدولة بين الشارقة والجزيرة، حيث ستكون المفاوضات سريعة في ظل عدم حاجة الاتحاد للمدرب خلال شهري أبريل وحتى منتصف مايو المقبل، وبالتالي سيكمل كوزمين الموسم مع الشارقة في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي معه بخصوص المنتخب، لينتقل بعدها مباشرة لقيادة «الأبيض» في تجمع أواخر مايو المقبل وحتى موعد مباراتيه الأخيرتين في التصفيات يومي 5 و10 يونيو المقبل.
وأكدت المصادر أن كوزمين سيحصل على وقت كافٍ قبل تجمع يونيو المقبل، حيث سيحصل على 10 أيام تقريباً قبل مباراتي المرحلة الأخيرة، ويتوقع أن يدخل المنتخب تجمعه بعد 25 مايو المقبل، فيما سيتم حسم إمكانية خوض مباراة ودية دولية أواخر مايو المقبل من عدمها في حال تم الاستقرار على كوزمين بشكل نهائي، في ظل وجود تفاهم حول اسم أولاريو كمرشح أوفر حظاً.
وكان الاتحاد قد استبعد 3 أسماء من القائمة التي تم وضعها للمرشحين لقيادة منتخبنا الوطني، وبقي كوزمين، بالإضافة إلى ميلوش مدرب الوصل، كما تراجعت أسهم الحسين عموتة مدرب الجزيرة.