المستشار صالح: الشعب الليبي تعرض لنهب ثرواته وإرادته بسبب التدخلات الأجنبية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
ألقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، كلمةً له عقب منحه وسام التميز العربي، من قبل البرلمان العربي، عبر فيها عن شكره لكل من قدّم له واجب العزاء بوفاة نجله خالد، مشيراً أنه سعيداً بترشيحه واختياره وتكريمه بجائزة التميز البرلماني العربي وأنها مصدر فخر واعتزاز له ولأسرته.
وأضاف في كلمته: من أهم التحديات التي تُواجهنا اليوم كبرلمانيين عرب تحت قبة برلمان عربي موحد يضطلع بمهام الدفاع عن القضايا العربية هو ما يحدث في فلسطين العربية من جرائم وإبادة وتجويع وتهجير طالت المدن والقرى وعلى رأسها غزة الصامدة، إن المجتمع الدولي وما يدعيه من حرصٍ على الحرية والعدالة وحقوق الإنسان وقف ويقف عاجزاً عن مد يد المساعدة ووقف الجرائم البشعة ضد أهلنا في فلسطين والتي يشاهدها على الهواء مباشرةً في صورٍ حية يندى لها جبين الإنسانية.
وبين أن الشعب الليبي تعرض لنهَب ثرواته ومصادرة إراداته بسبب التدخلات الأجنبية، مؤكداً على أن الملاحم البطولية التي خاضها الشعب الليبي وما قدمهم من ضحايا وقرابين أسباباً تدفع إلى حب الوطن وأهله وأرضه التي رويت بدماء أبطال القوات المسلحة التي يقودها المشير خليفة حفتر.
وقال: “إننا نسعى إلى بناء الدولة عبر عملية انتخابية طبقاً للقانون وإقامة مجتمع التسامح الذي يقر فيه الحق للجميع دون تهميش أو إقصاء، وقد أظهر الشعب الليبي حكمةً ومسؤوليةً حين أعرب عن رغبته في تحقيق الاستقرار وبناء الثقة وعدم الإقصاء والتخطيط للمستقبل يريدون السلام والأمن والنظام ووحدة الصف“.
بهذه المناسبة إسمحوا لي أن أقول لكل ليبي كفى السير في طريق الشقاق والاختلاف يجب أن نضع أيدينا في أيدي البعض تلتحم سواعدنا وتتألف قلوبنا لنسير معاً من أجل بناء دولة القانون والمؤسسات، احذروا الفرقة واختلاف الكلمة كونو يداً واحدة فإن طريق الحق هو الوحدة وطريق الشيطان مسارات التفرقة والخلاف.
إن ليبيا اليوم تخطوا بخطى متسارعة للخروج من أزماتها ومن تنفيذ قوانينها الانتخابية ها نحن اليوم نقرّب الفرقاء وندعو لتشجيع أعمال المفوضية العليا للانتخابات وندعم الجيش الوطني الذي يحتفل هذه الأيام بذكرى عملية الكرامة التي دُحر فيها الإرهاب والجماعات المتطرفة المتسللة لوطننا وطهّر الوطن من الخارجين عن القانون ونحرص على توفير متطلبات المواطنين ونعمل على استمرار عملية التنمية والتطوير والإعمار فلا تكاد تخلو مدينة من مدن أو قرية من إنجازات يتزامن كل هذا بتقديم الدعم التشريعي اللازم، ونتابع عن كثب حُسن أداء الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب لواجبها الوطني.
واختتم كلمته معبراً أن هذا التكريم والوسام الرفيع هو أمانة يعتز بها وتدفعه إلى المزيد من العمل.
الوسوم#رئيس مجلس النواب الليبي البرلمان العربي المستشار عقيلة صالح ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الليبي البرلمان العربي المستشار عقيلة صالح ليبيا الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
مصرية تؤسس أول مدرسة عملية لدراسة تجربة المستخدم والتصميم في العالم العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رحلة مميزة ملهمة، واجهت مريم يوسف الشبكشي، الشابة المصرية، صعوبات عديدة قبل أن تحقق نجاحها الباهر، لتصبح نموذجًا يُحتذى به للمرأة المصرية، على الرغم من التحديات التي واجهتها في مسارها المهني والدراسي، استطاعت مريم أن تؤسس أول مدرسة عملية لدراسة تجربة المستخدم والتصميم في العالم العربي، بفضل شغفها وإصرارها، تمكنت من تحويل أحلامها إلى حقيقة وخلق أثر إيجابي في حياة الكثيرين.
أصبحت قصتها رمزًا للكفاح والتحدي، مؤكدة على أن الإيمان بالهدف والاجتهاد يمكنهما تحقيق النجاح، حتى في ظل أصعب الظروف، فتُجسد مريم، استشارية تجربة المستخدم والعميل، قصة كفاح وإصرار على تحقيق الأحلام رغم العقبات. أسست مريم المدرسة العملية المتخصصة في دراسة تجربة المستخدم والتصميم على مستوى العالم العربي، ما جعلها تصنف كواحدة من الرائدات في هذا المجال المبتكر.
كانت بداية مريم مليئة بالتحديات، إذ كانت تحلم منذ صغرها بأن تصبح فنانة بسبب شغفها بالرسم، إلا أن مجموعها في الثانوية العامة لم يؤهلها لدخول كلية الفنون، فاضطرت لدخول كلية التجارة، وحاولت الاندماج لكنها شعرت بعدم الانتماء. قررت مريم التغيير واتخذت قرارًا جريئًا بأن ترسب في السنة الأولى، مما سمح لها بإثبات لأسرتها أن كلية التجارة ليست مناسبة لها، وبالفعل نجحت خطتها، والتحقت بكلية الفنون الجميلة في المنيا، ورغم الصعوبات المادية والمعيشية التي واجهتها بعيدًا عن أسرتها، نجحت في تحقيق معدلات عالية أهلتها للتحويل إلى جامعة القاهرة.
منذ البداية، كان هدف مريم أن تترك أثرًا إيجابيًا على حياة الناس وتبتكر أفكارًا تخدم الإنسانية والبيئة، من خلال عملها في تجربة المستخدم، وجدت شغفها الحقيقي، حيث تتضمن هذه الوظيفة تحليل احتياجات الناس وتقديم حلول مبتكرة لتحسين تجاربهم مع المنتجات والخدمات. لقد جعلتها هذه الوظيفة قريبة من المستخدمين، حيث تستمع لهم وتعيش لحظاتهم وتفكر معهم للوصول إلى تجربة مثالية، ورغم أن مسيرتها لم تكن سهلة، خاصة بعد أن أصبحت أمًا، تحملت مسؤولية كبيرة زادت من تحدياتها، لكن شغفها وحبها لمشاركة ابنتها في رحلتها ساعدها على التوازن بين حياتها المهنية والعائلية، واستطاعت أن تجد طريقتها الخاصة بالعمل من المنزل، مما ساعدها على تحقيق التوازن ومواصلة مسيرتها.
وبعد أن رسخت قدمها في مجال تجربة المستخدم، أصبحت مريم مدربة و مرشدة للعديد من الطلاب والمصممين على منصات عالمية مثل حيث تقدم لهم النصائح والدعم، ومن خلال تعاونها مع شركة عالمية، أسست المدرسة التي تقدم تدريبًا عمليًا للمصممين وباحثي تجربة المستخدم، وتهدف إلى تطوير مهاراتهم ليس فقط من خلال التصميم، بل من خلال التعاطف والتحليل والتفكير الإبداعي، وتؤمن مريم بأن التصميم من أجل الإنسانية يتطلب أكثر من مجرد المعرفة التقنية، فهو يتطلب إحساسًا عميقًا بالتجربة البشرية.
هذا المنهج الذي تتبعه في مؤسستها يسهم في تعزيز فهم الطلاب لاحتياجات المستخدمين وإيجاد حلول تجعل تفاعلهم مع المنتجات والخدمات تجربة غنية وسهلة، وتؤكد “مريم”، أن قصتها لم تنتهِ بعد، بل هي في بداية طريق طويل من التعلم والنمو، كما أن إصرارها و شغفها المستمر بالتعلم والمشاركة يلهم الأجيال الجديدة، ويؤكد أن طريق النجاح مليء بالتحديات، لكنه مليء أيضًا بالإنجازات والرضا عن النفس.
IMG_1790 IMG_1791 IMG_1792 IMG_1793 IMG_1794