شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في الإجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، والذي عقد في رحاب جامعة كفر الشيخ، وترأسه الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفي رفعت امين المجلس ورؤساء الجامعات المصرية.

وقال النعماني، إن المجلس ناقش عددًا من الموضوعات المهمه ومنها استعداد الجامعات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، حيث وجه الدكتور أيمن عاشور على ضرورة تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة بالجامعات؛ لضمان تحقيق الانضباط ونجاح سير أعمال الامتحانات، وضرورة التركيز على الأبحاث العلمية والأفكار التي يمكن تحويلها إلى ابتكارات ومنتجات قابلة للتطبيق ويكون لها مردود اقتصادي على المُجتمع،، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال والمُؤسسات الإنتاجية.

 

وأضاف النعماني ان الوزير قد أشاد بجهود الجامعات في تنمية وعي الطلاب، من خلال تنظيم الندوات التثقيفية والتوعوية، وتنظيم رحلات طلابية للمشروعات القومية، لتوعية الطلاب بحجم المشروعات التي يتم تنفيذها بمختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تنمية الولاء والإنتماء لدى الطلاب، كما أشاد بإدراج 28 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي للجامعات، وإدراج 20 جامعة مصرية ضمن أفضل 2000 جامعة على مستوى العالم وفق تصنيف (CWUR) لعام 2024، موجهًا بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية الدولية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.

وثمن النعماني ماتبذله الوزارة برئاسة الدكتور ايمن عاشور من مجهودات من اجل تطوير المنظومة التعليمية واعداد خريج قادر علي المنافسة محليًا وعالميًا، قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة كفر الشيخ برئاسة الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تطوير بيئهً العمل الاكاديمي في الجامعات

#سواليف

تطوير #بيئهً #العمل_الاكاديمي في #الجامعات

المحامي #الدكتور_عمر_الخطايبه
Senior legal fellow at CISDL
طالعنا تصريحات مسئولين اكاديمين في ضم الممارسين للعمل كاساتذة جامعيين بحجه رفد الجامعات بالكفاءات،
وهذا النموذج مطبق في اغلب دول العالم المتقدم ، بل هناك جامعات متخصصة لتقييم العمل المهني ليكون شهاده اكاديميه، وهذا لا شك انه قيمه مقدره ،
السؤال المطروح في الاردن هل هنالك ندرة في حملة الشهادات العليا ماجستير ودكتوراه.. ؟، وهل خريجي الجامعات الاردنيه من حمله الماجستير والدكتوراه غير قادرين على ملء الفراغ الحاصل في جامعاتنا.. ؟
والسؤال الثاني هل الممارسين الموجودين في الاردن بتلك الدرجة والمكانة للااستعاضه بهم بدل الاكاديميين..! وأيضا هل السياسه العامه للتعليم العالي تتفق مع هذا المبدأ ..!؟.
قانون التعليم العالي لعام ٢٠١٨ حفظ سن استاذ الجامعه من 70 الى 75 سنة،
ويواجه القطاع العام واساتذه الجامعات اشكاليه كبيره فهذا يعني ان التوجه هو خفض سن اساتذه الجامعات ولا ادري هل المعيار الجديد لقانون الجامعات الاردنيه يهدف الى الاستفاده من الممارسين ام يهدف الى التقليل منهم وفتح المجال امام جيل الشباب ، وتخفيض تكلفه العمليه التعليميه لهؤلاء الاساتذه الكبار .
هل هذا تناقض ام توافق سؤال نضعه امام اصحاب الرأي واصحاب القرار في الاردن .
اما الامر الآخر فهو هل نظم التعليم في الاردن متوافقه مع النظام العالمي للجامعات المتقدمه من جانبين:
الجانب الاول حجم القضايا الاكاديمية التي نسعى لحلها باحلال الممارسين ، هل سيكون امام الجامعات نافذه على كبار الاقتصاديين لاستثمار كفاءاتهم مثلا في الاستثمار ، هل هذا توجه لتحويل الجامعات من مؤسسات تعليميه الى مؤسسات استثماريه..! .
والجانب الثاني هل امكانيات الجامعات الماليه بالوقت الحالي تتحمل التعاقد مع ١٠٠ ممارس من كبار المحامين والاقتصادين والاطباء والمهندسين وغيرهم ؟
وهل سيكون هذا نافذة تكسب لكبار المهنيين على حساب الوضع المالي المتردي للجامعات ؟
وهل يتفق ذلك مع وضع الجامعات باعطاء فرصه لجيل الشباب والكفاءات الشابه التي لم تمارس حقها في العمل والحياه بعد .
في الدول المتقدمه لاشك ان حجم الاقتصاد وحجم الجامعات ودورها في الحياه العامه يختلف كليا، ونظم الحامعات مختلف ، بل حتى نظرة المهنيين للجامعات ، في العام الماضي قامت طبيبه خريجه جامعه هارفرد بدفع اقساط طلبه الطب لكافه طلبه الجامعه.
هل لدينا تجربه مماثله من خريجي الجامعات الاردنيه الممارسين ممن جمعوا ما جمعوا من ثروات ووضعوها في خدمه جامعاتنا.. ؟
اعتقد ان الإجابة على هذه الأسئلة تعطينا تصور واضح.
اما في الجانب الآخر من المعادلة؛ هل الجامعات على تواصل مع الممارسين.. ؟ ، وهل نظمها تفتح المجال لهم للعب دور بارز في هذا المجال.. ؟، ام ستصبح هنالك نظرة من نوع اخر للمارسين..!
وعوده الى النظم الاكاديميه في العالم الخارجي وجدنا انها تختلف في الآلية ، فمثلا هنالك نظام الزمالة ومن خلاله تفتح الجامعه بابها للمارسين بمنحهم مكتب مثلا ويضع ذلك الممارس تصور للبحث او التطبيق العملي واذا وافق نظام الجامعة الاكاديمي والمالي والعملي ينفذ برامجه، ويمكن للجامعات منح صفة الخبير للممارس لتجعل قيمة من نوع آخر للتعليم،
وهنالك رتبة كبار العلماء يمكن أن تمنح للمارسين ويستفيد منها الممارس وتدعم توجهات العمل الاكاديمي في الحامعه، والنظام المتبع في فرنسا والاتجاه اللاتيني يعمل على استحداث مختبر كمختبر القانون البيئي او مختبر القانون الخاص ، او مختبر الطب المتخصص وغيرها .
كما استحدث برنامج العيادات وهو نوع اخر من سبل التواصل والاستفاده من خبرات الممارسين .
لذا فان اعاده النظر في قوانين الجامعات اولوية اليوم لحمايه العمل الاكاديمي
و تطويره والاستفادة من كافه المعطيات المطروحة والمقترحة… وضبطها ضمن وضع التعليم العالي في بلدنا.

مقالات ذات صلة حراكيو اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء 2025/03/08

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يشارك الطلاب حفل إفطار ويكرم الفائزين فى الأنشطة الطلابية
  • رئيس جامعة بنها يشارك طلاب المدن الجامعية حفل إفطار .. صور
  • في أجواء رمضانية.. رئيس جامعة القاهرة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار
  • جامعة سوهاج تواصل صعودها في تصنيف URAP وتتقدم 82 مركزًا عالميًا
  • في أجواء رمضانية دافئة.. رئيس جامعة القاهرة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ الدكتور محمود طه بتعيينه عميدًا لكلية التربية
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور محمود طه عميدا لتربية كفر الشيخ
  • قرار جمهورى بتعيين الدكتور مؤمن عبد العزيز عميداً لكلية التربية الرياضية بجامعة سوهاج
  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • تطوير بيئهً العمل الاكاديمي في الجامعات