الأمواج تجرف جزءاً من الرصيف الأميركي العائم على سواحل قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
حيروت – متابعات
كشفت القناة (12) العبرية، السبت، عن انفصال جزء من الرصيف الأمريكي العائم على سواحل قطاع غزة ووصوله إلى شاطئ مدينة أشدود الإسرائيلية جراء الأمواج القوية.
وقالت القناة: “جرفت المياه جزءا من الرصيف الأمريكي إلى الشاطئ في أشدود (وسط) وتم انتشاله”.
وأوضحت أن جزء الرصيف انفصل بسبب تلاطم الأمواج.
وأضافت القناة: “تساعد القوات البحرية الإسرائيلية في الوقت الحالي في ربط الجزء المنفصل الذي جرفته الأمواج لإعادته”.
ولفتت إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.
ونشرت القناة مقطعا مصورا يظهر مجموعة من الجنود الأمريكيين وآخرين من البحرية الإسرائيلية، وهم يحاولون ربط الجزء المنفصل من الرصيف بقارب أمريكي لإعادته إلى غزة.
من جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن الجزء المنفصل هو عبارة عن قارب مسطح يستخدم لتفريغ وتحميل السفن.
وفي 16 مايو/آيار الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، الانتهاء من بناء الرصيف البحري العائم على شواطئ قطاع غزة.
وأوضحت وقتها في بيان أنه “من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك إلى الشاطئ في الأيام المقبلة، حيث ستتسلم الأمم المتحدة المساعدات وتنسق توزيعها في غزة”.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.
وتوقف عبور المساعدات من خلال معبر رفح بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الجاري، فيما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم أمام حركة دخول المساعدات في الـ5 من الشهر نفسه.
وفي ظل ذلك، بات الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة شواطئ غزة الممر الوحيد لحركة المساعدات إلى القطاع، منذ 17 مايو، لكن لم تدخل عبره سوى كميات محدودة من المساعدات حتى اليوم.
ومساء الجمعة اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، على تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار
فشل أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي، يتهمون إدارة الرئيس جو بايدن بـ »التواطؤ » في ارتكاب « فظائع » في قطاع غزة، خلال جلسة تصويت أمس الأربعاء في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل.
وأطلق المبادرة السناتور المستقل بيرني ساندرز، الذي ندد في خطاب ألقاه في مجلس الشيوخ « بالحرب الشاملة التي تشنها الحكومة المتطرفة » بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « ضد الشعب الفلسطيني ».
وأكد السناتور اليساري وجود « ملايين الأشخاص الذين يعانون من فقر مدقع في غزة، والذين طردوا من منازلهم » وعن « آلاف الأطفال الذين يعانون اليوم من المجاعة وسوء التغذية ».
وشدد ساندرز على أن « الولايات المتحدة متواطئة في كل هذه الفظائع، ونحن نقوم بتمويل هذه الفظائع ويجب أن ينتهي هذا التواطؤ ».
وتم التصويت أمس الأربعاء على سلسلة اقتراحات لمنع البنتاغون من إرسال حزمة أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار.
وسقطت كل تلك الاقتراحات في التصويت، إذ أظهر عدد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ دعما راسخا للدولة العبرية، الحليف التاريخي للولايات المتحدة.
ودافع السناتور الجمهوري النافذ ميتش ماكونيل عن صفقة الأسلحة هذه.
وقال ماكونيل إن تعطيل هذه الصفقة « لن يؤدي إلا إلى تقوية وتشجيع جماعات إرهابية مثل حماس وحزب الله ».
وفي خطابه الأربعاء، وجه ساندرز انتقادات مباشرة لبعض زملائه.
وقال « يأتي الكثير منكم إلى هنا للحديث عن حقوق الإنسان وما يحدث في العالم، لكنني أريد أن أخبركم أن أحدا لن يأخذكم على محمل الجد بعد الآن ».
وأضاف « سيقال لكم: أنتم قلقون بشأن الصين وروسيا وإيران. لماذا تمولون مجاعة الأطفال في غزة؟ ».
(وكالات)
كلمات دلالية اسرائيل الولايات المتحدة سلاح صفقة مجلس الشيوخ مصادقة