بوابة الوفد:
2025-02-27@16:16:01 GMT

جوتيرش صوت الحق والعدل

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

أنطونيو جوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، دبلوماسى دولى قدير ومحنك يزن الامور بميزان الجرأة والحق والعدل، ولا يخشى فى الحق لومة لائم، قوى الشخصية والحجة، لا يهادن أو ينافق من أجل البقاء فى موقعة كأرفع وأعلى منصب دولى، كان أول مسئول أممى تحط طائرته مطار العريش الدولى، ليرى بنفسه مأساة الحصار التى فرضتها القوة الباطشة الإسرائيلية المدعومة دعماً ومساندة مطلقة من الإدارة الأمريكية.

مواقفه الداعمة لحق الشعب الفلسطينى العيش فى سلام من خلال إقامة دولته الفلسطينية، لم تعجب الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، ما دعا مسئولين أمريكان وأوروبيين وقبلهم إسرائيليون يطالبون بتنحيه عن منصبه كأمين عام للامم المتحدة، وأجزم أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا سوف تستخدمان حق النقض الفيتو لمنع انتخابه لفترة ثانية.

هذا الدبلوماسى البرتغالى الجنسية دخل التاريخ من أوسع أبوابه بشرف وجرأة، لم تحدث من قبل لأى دبلوماسى، باستثناء.. الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة  الذى اغتالته إسرائيل منتصف القرن الماضى.

إننى أدعو جامعة الدول العربية ومعها الدول العربية كافة ومنفردة أن تبادر فوراً بتكريم هذه الشخصية الفذة الفريدة الأكثر جرأة المناصرة للحقوق العربية، فى عالم يموج بالكذب والنفاق والخداع، وذلك بإطلاق اسمه على أكبر وأشهر ميادين مدننا العربية.

جوتيرش الأوروبى البرتغالى فاض به الكل من خلافاتنا العربية، وصراعاتنا وحروبنا الداخلية، فصارح القادة العرب فى قمة البحرين العربية الأخيرة، فى كلمته عندما قال: إن الاتحاد هو الشرط الأساسى الوحيد للنجاح فى عالم اليوم، وإن الانقسامات تفسح المجال لتدخل أطراف خارجية (اسمعى يا جارة)، مشيراً إلى الوضع المأساوى فى السودان، والحرب المدمرة التى أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص فيما بات خطر المجاعة يحدق بـ18 مليون شخص، والعملية السياسية الهشة فى كل من ليبيا واليمن، ودعا جميع السوريين إلى العمل بروح تصالحية، والاحتفاء بالتنوع الثرى للشعب السورى، واحترام حقوق الإنسان للجميع.

وخاطب القادة العرب المشاركين فى القمة مؤكداً أن (هذه عقبات تحول دون تحقيق التنمية السلمية وتعيقكم عن ضمان رفاه شعوبكم)، ودعا لتخطى هذه لخلافات، والتغلب على هذه العقبات وكسر الحلقة المفرغة من الانقسام، وتلاعب الأطراف الأجنبية، والمضى قدماً معاً لبناء مستقبل أكثر سلماً وازدهاراً لشعوب المنطقة العربية وخارجها)، مشيراً إلى أن من شأن الاتحاد والتضامن على كامل نطاق العالم العربى، إسماع صوت المنطقة ذات الأهمية الحيوية بمزيد من القوة، وتعزيز تأثيركم على الساحة العالمية)، لأن ذلك سيساعد المنطقة على الاهتداء إلى سبيل السلام، وتعظيم الاستفادة من إمكاناتها الهائلة، والمساهمة بشكل أكبر فى تحقيق ما فيه الخير للعالم، وفى كل هذا العمل، يمكنكم التعويل على الأمم المتحدة، وعلى أنا شخصيا، لمدّكم بالدعم والشراكة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية اليوم الأمين العام للأمم المتحدة أول مسئول الشعب الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

الشبكة العربية مُهاجمة الولايات المتحدة: لم تكن وسيطاً نزيهاً ومحايداً

قال سلطان بن حسن الجمَّالي، الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إن التهديدات الخطيرة بالتهجير القسري التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني دعت إلى عقد هذا المؤتمر مع شركائنا؛ لمناقشة الاستبداد والطغيان الدولي العابر للحدود، والذي يسعى لفرض إرادته على إرادة الشعوب في العالم، ومصادرة حقها في تقرير مصيرها، متجاهلًا الشرعة الدولية لحقوق الإنسان بانتهاكات متعمدة تهدف إلى إسكات مئات الملايين من الناس.

وأضاف الجمَّالي خلال كلمته بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين، الذي عُقد بأحد فنادق وسط القاهرة الشهيرة: "نحن هنا اليوم لبحث أدوات مناهضة هذا الطغيان الذي يعمل على قمع الحقوق والحريات، رافضين إرهابنا والتعالي على قياداتنا وشعوبنا. نحن نؤكد استمرار جهودنا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة هذا الطغيان، معتبرين أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين جميعًا، وقضية كل شريف ومقاوم وثائر على وجه الأرض".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن وسيطًا نزيهًا أو محايدًا بين العرب والاحتلال الإسرائيلي، بل شاركت بكل قواها في توفير أدوات الحرب ضد قطاع غزة وجنوب لبنان وبيروت. وأضاف: "أخيرًا، كشفت الولايات المتحدة عن خطتها المُعلنة لتصفية القضية الفلسطينية، مهددة الدول العربية وقادتها لإجبارهم على المشاركة في كسر صمود الشعب الفلسطيني والمساهمة في تهجيره والقضاء على مقاومته. لذلك، لم تعد الولايات المتحدة وسيطًا، بل أصبحت جزءًا من الاحتلال والمشكلة نفسها".

وأوضح الجمَّالي: "لمواجهة هذا التجبر والطغيان، علينا دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز مقاومته، وتمكينه من التشبث بأرضه ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، باعتباره شعبًا تحت الاحتلال ومن حقه الدفاع عن حريته واستقلاله. هذا المشروع الاستعماري لا يستهدف الفلسطينيين فقط، بل يستهدف الأمة العربية بأكملها من المحيط إلى الخليج، وجودًا ومكانةً وكرامةً. وأد القضية الفلسطينية يعني إذلال الأمة العربية بأكملها".

ولفت إلى أن التطورات العالمية الحالية، بما فيها التغيير في موازين القوى والتنكر للشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي نتجت عن مآسي الحربين العالميتين الأولى والثانية، تفرض علينا حث دولنا على المضي قدمًا في إيجاد أشكال جديدة لتعزيز الوحدة العربية. وأكد: "لا يمكن مواجهة مخططات التقسيم والاحتلال ونهب خيرات الأمة إلا من خلال التوحد لمواجهة هذه الأطماع والخطط الاستعمارية".

واختتم الجمَّالي كلمته بالقول: "أود أن أشكر شركائنا في تنظيم هذا المؤتمر المهم، وكذلك جميع المشاركين. آمل أن نخرج بخطة عمل نستطيع من خلالها دعم مواقف دولنا وحثها على اتخاذ إجراءات تعزز استقلالها وقدراتها، بما يمكنها من اتخاذ مواقف قوية وثابتة بناءً على مصالح شعوبها. كما نهدف إلى تعزيز دورها الريادي في حماية حقوق الإنسان وتعزيزها على مستوى العالم أجمع".

مقالات مشابهة

  • الشبكة العربية مُهاجمة الولايات المتحدة: لم تكن وسيطاً نزيهاً ومحايداً
  • «خالد حنفي» 320 مليار دولار ستحققها المنطقة العربية من الذكاء الاصطناعي
  • لعمامرة يدعو لوضع حد للصراع في السودان
  • باحث في العلاقات الدولية: تحقيق السلام الدائم في المنطقة هدف مصر الرئيسي
  • إصلاح تعز يحذر الرئاسي والحكومة من تبعات انهيار الوضع المعيشي والعملة الوطنية
  • سياسي أردني: المنطقة العربية تتعرض لأسوأ وأصعب مرحلة في تاريخها
  • الحكيم من جامعة الدول العربية: ندعم العمل العربي المشترك
  • "العربية البرازيلية" تستضيف أولى الاجتماعات التحضيرية لإنشاء منطقة لوجستية في قناة السويس
  • السيسي يبحث مع رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي تطورات الأوضاع بالمنطقة العربية 
  • المرأة المصرية بالمركز الثانى بين 100 امرأة مؤثرة في المنطقة العربية 2025