بوابة الوفد:
2024-07-03@16:54:01 GMT

مرضى الثقافة الطبية

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

الإنسان منا لا يدرى هل الثقافة والمعلومة الطبية علمٌ «صرف» لا بد أن نتعلمه فنصبح به أئمة إن فرطنا فيه أصابتنا فاقة وحلت بنا غمة أم أنّ الثقافة هى المدخل إلى المعرفة يرتفع به بالإنسان عن عموم المخلوقات وثانية هذه الحقائق عن الثقافة أنها هى حياة العقل وهى الرقى والتقدم وقد يكون من أسباب انبهارنا بالغرب هى تنوع الثقافة عندهم ما أن عندنا «والله» ثقافة فى ديننا أكبر وأعظم من ثقافة الشرق والغرب ولكننا لا ندرى.

وكما قيل فى الأثر «إن أوجاع السجان لا تقل عن أوجاع السجين» فالطبيب مسئولٌ أيضًا عن عدم معرفة المريض بالثقافة الطبية وهو يتألم مثله لأن بعض الهفوات الطبية كان من الممكن إدراكها فى أول الأمر قدر المستطاع وهى بلا شك مسئولية الدولة والحكومة.

وثالثة هذه الحقائق أن الدولة والحكومة لا بد أن تعلّم الناس وترشدهم إلى ما ينفعهم والأفضل أن يكون هذا التعليم تدريجيًا ويبدأ من الصفر إلى الكمال ومن اللا شيء إلى الشيء وهذا مسئولية الأجيال أيضًا وليس الحكومات ومسئولة الفرد أن يتعلم وينوع مصادر ثقافته أما رابعتها فهى أن الثقافة الطبية أيضًا هى حق لأى انسان الذى لم يدخل كلية الطب أو لم يستطع أن يدخلها وان حرم من معلومات أساسية تنفعه يستطع أن يحصّل المعلومة الطبية فيحفظها لكى يستفيد منها يومًا ما.

والسؤال الأهم كيف نحافظ على هذه الثقافة الطبية؟ فعلاج ذلك أنه لابد أن نجعل للناس صفحة طبية خاصة بالمرضى فى جميع الجرائد والمجلات أو وسائل التواصل الاجتماعى نتواصل معهم بمعلومة بسيطة فأجيال كثيرة لو نشأت على الثقافة الطبية لكفت واكتفت ولو عاد بنا الزمان فتربى الناس على الثقافة الطبية لما وجدنا هذا التخبط فى حياتنا الطبية والمريض أيضًا لابد أن يثق بالطبيب ويعطى مساحة من الوقت للطبيب أن يشرح له المرض ان أراد أن يفهم وان أراد أن يعرف ولا بد أن يكون صبورًا فأنواع المرض كثيرة ومتشابهة ولابد للمريض أن يصدق ما يقوله الطبيب خاصة اذا كان يتكلم فى مسألة عملية أو غير ذلك والغريب والأغرب اذا كان مريضًا مصريًا لا يثق فى شركة الأدوية المصرية وقد رأينا المرضى الهنود عندما كنا نعمل بالسعودية يصرفون الدواء الهندى ويصرون على استخدامه.

وبعض الأمثلة الغريبة من نقص الثقافة والتى نراها كل يوم عندما لا يثق المريض فى كلمة « دواء بديل» وهى أمر موجود فى كل بلاد العالم ومثال آخر عندما يقوم المريض بصرف الروشتة مرة واحدة ولا يكرر الدواء لأنه تعافى أو يظن أن العلاج المكتوب هو النهائى فيكرره ولا يقوم بمراجعة الطبيب وآخر عندما لا يقبل المريض الأعراض الجانبية للدواء ولا يقبل أن يكون الدواء ثلاث مرات يوميًا ويكتفى بمرة واحدة.

هذا بعض مما نراه اليوم من المرضى أما أهل المريض فشىءٌ آخر عندما يعقّدون الأمور البسيطة للمريض مع أنها قد تكون سهلة ولا يسمحون له بفهم مع عنده بالذات فاذا كان طاعنًا فى السن ويريد أن يعرف حالته الصحية لأنه أولى بذلك ولم يهرم بعد فيقوم الأهل بمنع ذلك فيرفض الدواء والطبيب والطب كله وهذا من سوء التقدير من الأهل.

ويقول العارفون بالثقافة الطبية أنها مُرضية عن النقاش غنية تؤخذ بالروية وهى على الدوام حية لترضى الرعية فلا تكون خفية وهى الأمل فى أجيال أبية ولا ترضى بالدنية ولا الأمية عندها تصبح الحياة سوية بإرادة قوية تدفع بأمر الله البلية.

استشارى القلب – معهد القلب

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معهد القلب د طارق الخولي والله حياة العقل الثقافة الطبیة

إقرأ أيضاً:

أعراض نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري وكيفية الوقاية منها

يعد خفض نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري أمرًا ضروريًا، إلا أن انخفاضها بشكل مفرط، والمعروف بنقص السكر في الدم، يشكل خطرًا كبيرًا. يحدث نقص سكر الدم عندما ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم إلى أقل من 70 ملليجرام لكل ديسيلتر، مما يؤدي إلى مضاعفات قصيرة المدى مثل الارتباك والدوار، وحتى النوبات والغيبوبة في الحالات الشديدة.

يمكن أن ينجم نقص سكر الدم عن جرعة عالية من الأنسولين أو تغييرات في النظام الغذائي أو عادات ممارسة الرياضة. للوقاية من هذه الحالة، يجب مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم ومعالجة أي انخفاض فورًا. كما ينصح بالانتباه إلى الأعراض المبكرة لانخفاض السكر في الدم، مثل الجوع الشديد والقلق واضطراب النوم.

تشمل الأعراض الأخرى التي تدل على نقص السكر في الدم الهزات والرعشة، وعدم الاستقرار العاطفي، والتعرق، والدوار، وصعوبة التركيز، ومشاكل الرؤية، والكلام غير الواضح. عند ظهور هذه الأعراض، يجب تناول بعض السكر فورًا للحد من تأثيرها واستعادة مستويات الجلوكوز الطبيعية في الدم.

في النهاية، يشدد الخبراء على أهمية التعاون مع أخصائيي التغذية وأخصائيي رعاية مرضى السكري لتحديد النظام الغذائي المناسب والتحكم في كمية الكربوهيدرات المتناولة. هذا يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الصحي وتجنب نقص سكر الدم ومضاعفاته المحتملة.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تعلن شروط نشر الأعمال المترجمة في سلسلة آفاق عالمية
  • 3 مسابقات أدبية وورش فنية متنوعة في الملتقى الأدبي والفني في نسخته الـ 27
  • أعراض نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري وكيفية الوقاية منها
  • دعاء زيارة المريض.. «اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية»
  • تفسير حلم الطيران في المنام.. تحقيق أمنية وإشارة للشخص المريض
  • لصحة أفضل لمرضى السكر .. بعض الأخطاء تؤثر على فاعلية الأنسلوين
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى “أصدقاء المريض” بغزة يدق ناقوس الخطر
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى أصدقاء المريض بغزة يدق ناقوس الخطر
  • الاعتراف بالحق فضيلة
  • «مش هسيب حق ابني المريض».. بسمة وهبة تقاضي شركة شحن عالمية لهذا السبب