القوات المسلحة تنظِّم المؤتمر الدولي العلمي بنظام Hybride للمقالات العلمية -تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
اُختتمت فعاليات المؤتمر الدولي العلمي للكلية الفنية العسكرية، والذى يضم خمسة مؤتمرات علمية؛ هي: المؤتمر الدولي الحادي والعشرون للميكانيكا التطبيقية والهندسة الميكانيكية، والمؤتمر الدولي الخامس عشر للهندسة المدنية والمعمارية، والمؤتمر الدولي الرابع عشر للهندسة الكهربائية، والمؤتمر الدولي الثاني عشر للهندسة الكيميائية والبيئية، والمؤتمر الدولي الثاني عشر للرياضيات والفيزياء الهندسية، والذي استمر على مدار عدة أيام في إطار اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالبحث العلمي ومواكبة التطورات المتلاحقة في العلوم والدراسات الهندسية والتكنولوجية المتقدمة .
وألقى اللواء أستاذ دكتور معتز إبراهيم أبو النور، مدير الكلية الفنية العسكرية، كلمةً خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، نقل خلالها تحية وتقدير الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للمشاركين في المؤتمر من مختلف الدول، وأعرب عن تطلعه أن يثمر المؤتمر وما يتضمنه من بحوث وورش عمل في تحقيق الهدف المطلوب منه، بإثراء العمل البحثي والارتقاء بالمستوى التعليمي والمعرفي وتبادل الخبرات بين الباحثين المشاركين .
وشارك في المؤتمر الذي ينفذ بنظام العرض الهجين (Hybride) للمقالات العلمية، عدد (53) جامعة من (23) دولة عربية وأجنبية، و(76) جامعة ومعهدًا مصريًّا.
وناقش الباحثون في المؤتمر عدد (247) ورقة بحثية في (52) جلسة علمية؛ من خلال (375) محكمًا، وعقد في المؤتمر عدد (29) جلسة للمتحدثين الرئيسيين، وعدد (3) حلقات نقاشية، وخلال المؤتمر تم عرض وتحليل ومناقشة أحدث الأبحاث في المجالات العلمية والهندسية المختلفة .
ويهدف المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للمشاركين في تبادل الخبرات والأفكار العلمية؛ سواء من خلال التواصل المباشر مع الباحثين أو من خلال تقنية الفيديو كونفرانس؛ بما يُسهم في الارتقاء بالعمل البحثي في المجالات المختلفة.
حضر وقائع المؤتمر اللواء أ.ح خالد شوقي، مساعد وزير الدفاع، وعدد من قادة القوات المسلحة ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات والشخصيات العامة .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان القوات المسلحة مؤتمر علمي والمؤتمر الدولی المؤتمر الدولی فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية 41
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".