المسلة:
2024-09-29@06:56:11 GMT

الفنكوش

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

الفنكوش

25 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

عقيل الطائي 

هذا المقال ليس تهكمياً ولا نقصد به الاساءة مطلقا ، لكن عندما نرى الامور تاخذ منحى غير واضح يشوبه الضخ الاعلامي المكثف وتسليط الضوء على ملف واحد الذي هو من واجبات الحكومة الحالية او اي حكومة سابقة واهمال البقية .
من واجبنا ان نكتب مانراه مجانبا لحقائق كثيرة، وسوف تجد معنى الفنكوش في اسطر المقال.

.
انا شخصيا ليس شخصا انبهاريا
او انخدع   بعناوين عريضة مانشيتات كبيرة وعريضةً وانجازات اعلامية فقط.

ولانجامل او نجانب الحقائق كالبعض الذين تم توطينهم وتاطيرهم للمديح فقط مقابل هبات واضحة للجميع ..
كل الاحترام والتقدير لشخص السيد رئيس مجلس الوزراء، نعم مواصفاته للشخصية  الكارزما والحضور واحيانا الجرأة والخطاب الاعلامي الواضح وتبنيه للقضية الفلسطينية ومايحدث في غزة من ابادة جماعية ، والنزاهة والادارة ، والعمل على مدى ساعات طويلة من يومه ان كان مكتبيا او ميدانيا .

هنالك فرق كبير بين هذه الحكومة والتي سبقتها من طرف رئاسة مجلس الوزراء لايمكن المقارنة  بينهما .
مانقصده هنا هو ادارة المؤسسات اذ لايوجد تغير يذكر الا في المؤسسات الامنية نحو الافضل ،اما باقي المؤسسات ايضا في ركاب الاعلام  الصاخب، ذات العمل الرتيب
البطيء لاتوجد انجازات وليس واجبات تذكر وحتى هنالك تلكوء واضح في اداء الواجبات ، ولايوجد جديد يلفت الانتباه حقا ويشار له بالبنان الا ماندر .

السياسة المصرفية رديئة جدا ولايوجد تغير سوى الاعلانات التي تملأ صفحات التواصل والوكالات الاخبارية والقنوات ..والجانب الصحي حدث ولا حرج..
اما الجانب الخدمي للامانة وتوابعها يكاد يكون مفقودا، والفوضى تملأ الشوارع والاسواق العشوائية ، مشكلة او معضلة السكن في ازدياد رغم المجمعات للسكنية للبناء العمودي ملأت بغداد حتى في المساحات التي خصصت للخدمات لكن المواطن العادي لايستفيد منها بسبب الاسعار النارية والارقام الفلكية وغسيل اموال،
نفس الطاس ونفس الحمام ماعدى بناء المجسرات هذا عمل يشار له بالبنان.. وكذلك مشروع التعداد السكاني المزمع تنفيذه في شهر ت٢ المقبل ، وهذا التعداد بشرط عدم ذكر القومية او الطائفة ، وهذا مسألة طببعية ان تعرف الدولة احصائيات للقوميات والاديان والطوائف والاقليات.

لكن ان تنتهي السنة اجتماعات وعلاقات وتنسيق ومنح صلاحيات واجتماعات لا جدوى لها..

نحن الذين عملنا في هذا المجال وهو التحليل والقراءة والمراقبة ان كانت امنية او سياسية او اقتصاديا وحياديا ونحترم كلمتنا المكتوبة والمسموعة ، ولانجامل ولا ننتظر ان يغدق علينا الامير من خراج الدولة
او توزيع الهدايا والهبات حتى يعلو صوت المبوق .

نحن نعلم جيدا كيف سارت الامور من الناحية الاعلامية بعد تسنم  السيد السوداني المنصب، الفريق الاعلامي لادارة السيد السوداني حيث قربَ وابعدَ،  من يراه مناسبا في المديح فقط وذكر الإيجابيات ويغض الطرف عن الواجب الغير متحقق رغم وفرة الاموال..

واجبات الحكومات اتجاة الشعب مع وفرة الاموال كثيرة وليست هي منيه من الحكومة وانما واجب..نحن وزملاء لي في هذا الجانب التحليلي ومن عدة مشارب ومراكز بحوث انتقدنا حكومة الكاظمي والذي قبلها ..
اساليب الانجاز الفنكوشي الاعلامي..من الكهرباء وربطها مع دول الخليج او الاردن ، محاولة  تسويف طريق الحرير وربط العراق بالعالم بريا وبحريا، التلكئ والتخادم في انجاز ميناء الفاو، خفض قيمة الدينار العراقي، غلاء المعيشة، ارتفاع الاسعار ، الارباك الامني احيانا، تاخير الرواتب، مجاملة قوات الاحتلال وسيناريو خروج او مغادرة المحتل فنكوشياً من العراق، التوغل التركي، اقليم كوردستان ومايحدث من ارباك اقتصادي وامني، تظاهرات العاطلين والخريجين، وضع حجر اساس لمشاريع وهمية، الفساد الذي اصبح مؤسسة تدار من الخارج والداخل..وغيرها من الفنكوشيات والتصريحات النارية.
لم نجامل او نجانب الحقائق..

لكن للاسف ذات الفنكوشيات حدثت بحكومة السوداني لكن الاغلب صمت وكان الطير على رؤسهم..عجيب امور غريب قضية..
الرجل السوداني يختلف في المواصفات كليا عن الكاظمي لايوجد مجال للتشابه، لكن عملا ذات الفنكوشيات !!
سيناريو خروج المحتل ..صمت الحملان..
الربط الكهربائي …صمت الحملان..
الوضع الاقتصادي …صمت الحملان..
السياسة النقدية والمصرفية صمت الحملان..
موازنة ثلاثية وهذه لاتحدث الا في البلدان المستقرة ونحن في النصف الثاني من هذه السنة 24 ولاتوجد موازنة..
في الجانب الاجتماعي والتجاوز على مؤسسات امنية ومواطنين ابرياء ..صمت الحملان..
التوغل التركي ….صمت الحملان..
القصف الامريكي لقادة في الحشد ومواقع عسكرية ..صمت الحملان.
استبدال طريق الحرير بطريق التنمية ..مع (العلم) اي مشروع توافق عليه وتدعمه الولايات الامريكية لدي تحفظ عليه!!
لان الاحتلال الامريكي لم ولن يقدم مشروعا بنيويا او تجاريا لتقدم العراق وازدهاره واستقلاله. واقرب مثال هو (الكهرباء)
ميناء الفاو ومااكثر الكلام والفساد حسب اعضاء في مجلس النواب..
نعم هنالك عمل لفك الاختناقات والزحام في بغداد بانشاء مجسرات
لم توفق الحكومات السابقة بانجازها لاسباب مالية سياسية امنية..فساد..
لكن هل هذا العمل وحده يشفع لواجبات الحكومة؟
طبعا لا …لكن الجميع صمت بسبب الضخ الاعلامي والتجيش الالكتروني ومئات الصفحات الالكترونية والهبات المالية، مدونين وصفحات تتحدث عن انجازات لا وجود لها مجرد فنكوشيات وهذا للاسف يؤثر على مسيرة السيد السوداني ان لم تتحقق وهي لم ولن تتحقق.الترقيع ليس انجاز وليس اتمام واجب مع وجود عوائد مالية من النفط.
والمنجز يختلف عن الواجب..
التضليل الاعلامي وخداع المواطن ..
وتجنيد الفضائيات والاحزاب المستفيدة كلها ساهمت في انتاج الفنكوش وتراهم سكارى وماهم بسكارى لكن الانجاز الفنكوشي الاعلامي اخذ مفعوله ،،، المبوقون
ذاتهم الناقدون في زمن الكاظمي صامتين اليوم بسبب المخدر الاخضر..
المنصب والكرسي مغري ويصاب شاغله بالزهو والخيلاء ومن معه
المستفيدين المضللين للراي العام.
وبالتالي اخي السوداني العزيز ..
احذر من هم يلمعون ويبوقون ..
لانهم يبعدونك ويبعدون شعبك عن الحقائق ،وهذا مستعد يلمع اكثر لمن يدفع اكثر..الفنكوش وصل نهارنا عسل.

* الفنكوش
منتج وهمي تم صرف عليه عشرات الملايين للدعاية والاعلام والتنافس بين المؤسسات لتحظى بمكرمة الامير الشهرية من اموال الشعب .. هو قصة فلم عربي( وحدة بوحدة) ماخوذ من رواية للكاتب الروائي والسينارست الامريكي (مارفن أتش ألبرت) عن قصة

الفلم الامريكي النسخة الاصيلة..
بالتالي توجب عليهم ان يجدو منتجا او منجزا لهذا الاعلان والدعاية التنافسية الضخمة لذلك اخترعوا (الفنكوش)  عبارة عن حلوى صغيرة تحتوي على كميات كبيرة ومركزة من الكحول ، حتى من يتناولها ينسى ما قبل .. ومابعد..

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يناقش 3 خيارات لـالتعامل مع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

عملت الجهات الأمنية الإسرائيلية على صياغة 3 خيارات للتعامل مع توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ومنها "تشكيل حكومة عسكرية"، وشراء المنتجات الغذائية الأساسية بأكثر من خمسة مليارات شيكل سنويا (1.35 مليار دولار).

وذكر موقع "واينت" الإسرائيلي أن هذه الخطط من المتوقع أن "تكلف إسرائيل أموالا طائلة، وأن تكون معقدا للغاية من وجهة نظر لوجستية، والأهم من ذلك، أنها قد تعرض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر بشكل كبير، حيث سيتعين عليهم العمل على مقربة من سكان قطاع غزة".

وأضاف الموقع "في الأسابيع الأخيرة، أوعز المستوى السياسي للمؤسسة الأمنية بالاستعداد لاحتمال اضطرار القوات الإسرائيلية إلى توزيع مساعدات إنسانية على سكان قطاع غزة، في أعقاب الصعوبات التي تعترض توزيعها، وأهمها السيطرة على بعض المناطق والبضائع من قبل عائلات الجريمة وأيضا من قبل مقاتلي حماس"، على حد وصفه.


وكشف أن "الطرق الثلاثة للتعامل مع المشكلة ستعرض قريبا على المستوى السياسي، ويبدو أن بعضها قد يكلف إسرائيل ثمنا باهظا"، بينما يتم توزيع المساعدات الإنسانية حاليا من قبل الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية والقطاع الخاص.

في المقترح الأول، سيبقى شكل التوزيع من قبل نفس الجهات، لكن جنود الجيش سيؤمنون خطوط دخول المساعدات، وليس نقاط التوزيع، وهذا سيتطلب زيادة في القوة البشرية وبالطبع سيعرض الجنود للخطر لتأمين المحاور.

وفي المقترح الثاني، فإن "إسرائيل" هي التي ستوصل المساعدات إلى نقاط التوزيع، وهذا يعني استئجار أسطول من الشاحنات (يدخل حاليا حوالي 200 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة في المتوسط)، وتوظيف السائقين من خلال شركات المقاولات، وبالطبع الجنود الذين سيؤمنون خطوط التوزيع حتى نقاط التوزيع، حيث يتواجد موظفو الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية. 


وبحسب مصادر أمنية، فإن الأمم المتحدة لن تتعاون مع هذه الطريقة، لأنها بذلك تعمل فعلياً جنباً إلى جنب مع الجيش، الذي يعتبر، وفقاً لتعريف موظفي الأمم المتحدة، طرفا في النزاع.

أما الطريقة الثالثة، التي يعارضها الجيش فهي في الواقع تشكيل حكومة عسكرية في جزء من المنطقة أو في كل أراضيها، حيث سيكون على "إسرائيل" أن تقوم بتوريد البضائع وتوزيعها في نقاط التوزيع توزيع عبوات المواد الغذائية الشخصية على جميع سكان غزة.


 وهذا يعني أن "إسرائيل" ستسيطر على سلسلة المساعدات بأكملها في المنطقة التي تسيطر عليها، وهذا له آثار واسعة النطاق على الميزانية والأمن والقانون. 

وقد قدر جيش الاحتلال بالفعل أن الإنفاق بهذه الطريقة سيكون كذلك تصل إلى عشرات المليارات من الشواكل سنويا، وبهذه الطريقة، فإن "إسرائيل" هي التي ستقوم بشراء المنتجات، وبناء مستودعات ضخمة للتخزين في قطاع غزة، وإدارة مجموعة من الشاحنات والسائقين للتوزيع في مناطق مختلفة، وإنشاء محطات التوزيع، بحسب ما ذكر الموقع.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تعلن عن حدث هام (وهذا ما سيحدث بعد دقائق من الآن والكل في ترقب)
  • حصار عسكري على لبنان.. بيانٌ إسرائيليّ وهذا ما أعلنه!
  • وردنا قبل قليل.. خبر هام من العاصمة صنعاء وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة
  • الانسجام مع الذات
  • الاحتلال يناقش 3 خيارات لـالتعامل مع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • انطلاق فعاليات الملتقى الاقتصادي الاعلامي في العقبة بمشاركة اعلامية دولية واسعة .
  • مختص يعلق على عودة ارتفاع سعر صرف الدولار في بغداد
  • بعد الكلام عن توقيعه مقترح اتفاق وقف النار...المكتب الاعلامي لميقاتي يوضح
  • استشهاد زوجة الاعلامي محمد عمرو في الغارة الاسرائيلية على بلدة المعيصرة
  • ثلاثة خيارات امام نتنياهو..