بصمة العطاء.. حكاية منسية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
إبراهيم بن محمد الفرعي
نتداول في أخبارنا الرياضية أخبارًا شتى؛ عن دورات وبطولات رياضية، لاعبي منتخبات وأندية، والكثير من صنوف الأخبار والتقارير والنشرات، لكن بين سطور كل هذا الكم الهائل من الأخبار؛ توجد حكاية منسية، قصة لاعب مرَّ في ذاكرة الرياضة وتفاصيلها الصغيرة، ربما لم يكن مشهورًا أو معروفًا بين النَّاس إلا في دائرة مُغلقة، لكنني وجدت نفسي اليوم في إحدى تلكم القصص، فقررت أن أصبح حكاءً لها من خلال لاعب اكشتفت بعضاً منه، فقررت الكتابة عنه.
في حوار بسيط جمعني -مُؤخرًا-بالأخ العزيز سالم الراشدي لاعب وإداري سابق بنادي المضيبي أثناء دوري عائلي بسيط أخذنا الحوار إلى أحوال اللاعبين القدامى، فكان أن سرد سيرة أحد هؤلاء اللاعبين؛ رجل خاض تجربة في نادي المضيبي في ثمانينات القرن المنصرم، محمد بن خلفان الراشدي (أبو محمود) الطالب النجيب في مدرسة المهنا بن جيفر، وفني المختبرات (المُتقاعد) بمستشفى سناو.
علاقته بالكرة بدأت من "سكك" حلة السوق وصفنان، يحمل الكرة بين يديه "ويمشي واثق الخطوة" ومن خلفه بقية الأطفال، لمع بريقه في فريق "القادسية سناو" كأحد لاعبي الارتكاز البارعين، قبل أن يكون له فريقًا اسماه "الأنصار" ولأسبابٍ أو لأخرى عاد بعد حين لفريقه الذي اختتم به مشواره الرياضي، أما على صعيد الأندية فخاض تجارب غنية في نادي المضيرب، ونادي البستان- آنذاك أهلي سداب حاليًا- ونادي عُمان على فترات قصيرة، وقد حقق في الفرق الأهلية عدة ألقاب مع مجموعة من فرق ولاية سناو، كما أنه درب فريق القادسية بسناو في فترات متفاوتة بين عام 1996 وعام 2000، قبل أن يعتزل الكرة لاعبًا ومدربًا عام 2001.
إنَّ الحديث عن لاعب عاش في الظل، ليس حديثًا عابرًا بقصد المدح؛ بل ثمّة حكايات ما بين السطور يجب أن نرويها للأجيال؛ لينهلوا من معينها، فمع الراشدي وأمثاله شغف الكرة وأخلاقيات الرياضة والحياة بشكل عام، وكم من بصمة عطاء بيننا تعيش في الحكايات المنسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمود مسلم ينتقد ظاهرة تكدس سائقي التاكسي في المطارات وغياب بصمة العين
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والاعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، أن مطار القاهرة يعاني من عدد من السلبيات والمظاهر السلبية بداية من بوابات التفتيش والتكدس، كذلك ظاهرة تكدس سائقي التاكسي، أمام المطارات ومطاردة المسافرين، متسائلا ألا يعلم الوزير بهذه الأمور، مطالبا بضرورة تخصيص مكان لهم مثل كل مطارات العالم ويذهب إليهم المسافر بدلا من مطارد التكسيات للمسافرين.
وانتقد محمود مسلم، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، المظاهر السلبية في المطارات، قائلا: “لقد تأخرنا في تطبيق بصمة العين مع استخدامها في مطارات العالم للقضاء على تشابه الأسماء مشيرا إلى ارتفاع اسعار مصر للطيران وعدم تناسب تلك الاسعار مع الخدمة المقدمة"، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول المجلس، لمناقشة طلبي مناقشة عامة بشأن إنشاء وتطوير المطارات والاستفادة من المجال الجوي، وسبل دعم الطيران العارض.
فيما أشاد مسلم، بمطار سفنكس واعتبره مطارا واعدا، مؤكدا على ضرورة تطوير المطارات المصرية واستخدام أحدث التكنولوجيا العالمية.
وناقشت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، طلب المناقشة العامة لاستيضاح سياسة الحكومة حول إنشاء وتطوير المطارات المصرية وتعظيم الاستفادة من المجال الجوي المصري.