أولمرت: لا يمكننا تحقيق النصر بغزة ولا تدمير حماس
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
صفا
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إلى وقف "الحرب المتعثرة" في غزة، مؤكدا أنه لا فرصة "لتحقيق النصر الكامل أو التدمير النهائي لحماس".
جاء ذلك في مقابلة أجرتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، يوم السبت، مع أولمرت الذي تولى منصب رئيس للوزراء بين عامي 2006 ـ 2009.
وقال أولمرت: "يجب وقف العملية العسكرية في رفح وإنهاء الحرب المتعثرة في غزة من أجل إعادة المختطفين".
واعتبر أن القتال في غزة "لا يخدم أي مصلحة لإسرائيل، بل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعض الأعضاء المتطرفين في حكومته".
ودعا أولمرت الوزيرين بمجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الاستقالة من الحكومة، مؤكدًا أنه "لا فرصة لتحقيق النصر الكامل أو التدمير النهائي لحماس".
وأضاف أن شعار "النصر الكامل لا أساس له من الصحة"، معتبرا أن نتنياهو يرفعه لتبرير إطالة أمد الحرب لأسباب شخصية.
وأكد رئيس الوزراء الأسبق أنه "إذا أردنا إعادة المختطفين سالمين، فعلينا أن نوقف الحرب الآن".
وعن الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، قال أولمرت: "هناك أعمال تصل إلى حد الجرائم الخطيرة".
وحذر أولمرت من أن هذه الجرائم "ستنفجر في وجه إسرائيل أمام محكمة دولية أو أخرى".
ورغم قرار محكمة العدل الدولية أمس الجمعة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة، بما في ذلك مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأمرت المحكمة وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة وتعد قراراتها ملزمة قانونا "إسرائيل" بوقف عملياتها العسكرية برفح فورا، وحفاظها على فتح معبر رفح.
وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، أصدرت محكمة العدل، الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن "توقف فورا هجومها على رفح"، و"تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، و"تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" بهذا الصدد.
ولاقى قرار المحكمة ترحيبا عربيا ودوليا، ومن منظمات دولية، طالبوا جميعا "إسرائيل" بالانصياع إلى أوامر المحكمة، ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في هذا الصدد، مقابل غطرسة "إسرائيل" التي هاجمت القرار وتحدته بتكثيف هجماتها على قطاع غزة.
وجاءت تدابير محكمة العدل الجديدة استجابة لطلب من جنوب إفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها بريتوريا نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، وتتهم فيها تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
"الأناضول"
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.