نقلت وكالة رويترز عن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أن من غير المستبعد إيجاد بدائل لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.

وشددت يلين على أن كلماتها لا تعني إزالة أي شيء عن الطاولة كخيارات مستقبلية، وأن استخدام عوائد الأصول الروسية المجمدة يظل خيارا أساسيا"، ووفقا لها، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به من أجل تنفيذ خطة استخدام الأرباح من الأصول الروسية.

من ناحية أخرى قالت يلين للصحفيين في ختام اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة السبع المنعقد في مدينة ستريسا الإيطالية: لكي يتحول هذا (استخدام الأصول الروسية) إلى اقتراح يمكن للاتحاد الأوروبي أن يدعمه، لا بد من الاتفاق عليه داخل الاتحاد الأوروبي الذي يضم العديد من الدول.. واختتمت قائلة: هذا ليس أمرا مفروغا منه، لذلك أنا لا أقول إن هذه قضية محسومة تماما.

إقرأ المزيد الكرملين يحذر أوروبا من استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة

وذكرت رويترز في وقت سابق، نقلا عن مسودة بيان لوزراء مالية مجموعة السبع، أن المفاوضات بشأن استخدام عوائد استثمار الأصول الروسية المجمدة تمضي قدما. بدوره، أشار وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه القضية.

وقام الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان بتجميد أصول روسية بقيمة 300 مليار دولار بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة. ومن هذا المبلغ، هناك ما يقرب من 5 إلى 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة.

وكان الكونغرس الأمريكي قد أقر في وقت سابق حزمة قرارات تقضي بتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، ومصادرة الأصول الروسية المجمدة لنقلها إلى كييف.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار الأصول الروسیة المجمدة

إقرأ أيضاً:

هل تستعد الولايات المتحدة للتمركز في مدينة عين العرب؟

أنقرة (زمان التركية) – شهد يوم أمس انطلاق رتل عسكري يحمل مواد لوجستية ووقود وحجرات وآلات عمل وجدران خرسانية من قاعدة أمريكية في الحسكه اتجاه الرئيس الشرقي لمدينة حلب.

وذكرت مصادر غير رسمية أن المبنى الواقع في مركز مدينة عين العرب الذي كان يُعرف سابقا بفندق “كينيم” وأصبح حاليا سكن طلابي سيتحول إلى قاعدة للقوات الأمريكية.

وأضافت المصادر غير الرسمية أنه سيتم إقامة نقاط مراقبة في صرين وسد تشرين ونقطتين آخرتين.

هذا وتخضع مدينة عين العرب الواقعة شرق نهر الفرات لسيطرة قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. ومنذ سقوط نظام حزب البعث في سورية، يكثف الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا هجمات على مناطق سيطرة القوات الكردية في محاولة لاسترداد السيطرة عليها، حيث ترغب تركيا في تطهير المنطقة الممتدة على الشريط الحدودي من عناصر التنظيم المسلح.

في المقابل، تواصل قوات سوريا الديمقراطية تعزيز قواتها داخل المدينة، بينما قامت الولايات المتحدة برفع العلم الأمريكي داخل المدينة لمنع أي هجوم من الطرفين.

وتمكنت الجهود الأمريكية من التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين الجانبين في محاولة منها لكسب الوقت لتقييم الوضع، ونص الاتفاق على انسحاب من تبقى من عناصر قوات سورية الديمقراطية من مدينة منبج وريفها برفقة عائلاتهم، وتسليم منطقة ضريح سليمان شاه للقوات التركية، بالإضافة إلى استمرار خدمات توزيع الكهرباء بشكل منتظم من سد تشرين وانسحاب القوات من الطرفين، والالتزام ببنود الاتفاق من قبل الجانبين.

وسعت الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق دائم بين الطرفين، غير أن تلك الجهود باءت بالفشل في ظل إصرار تركيا على إنشاء قاعدة تركية في سد قره قوزاق الواقع بين مدينتي عين العرب (كوباني) ومنبج شرق حلب، التي سيطرت عليها الفصائل الموالية لتركيا مؤخراً ضمن عملية «فجر الحرية».

Tags: التطورات في سورياالجيش الوطني السوريالقوات الأمريكية في سورياعين العربقوات سوريا الديمقراطيةكوباني

مقالات مشابهة

  • هاتف Galaxy A16 5G وجهاز تتبع Fit3 من سامسونج قادمان إلى الولايات المتحدة
  • رويترز.. النفط يواصل مكاسبه بفضل التفاؤل حول دعم السياسات للنمو
  • بايدن: لن نسمح لداعش بأن تكون في الولايات المتحدة
  • هل تستعد الولايات المتحدة للتمركز في مدينة عين العرب؟
  • مجزرة جديدة في الولايات المتحدة.. مسلح يفتح النار عشوائياً في نيويورك
  • الولايات المتحدة تعيد المعتقل في سجن جوانتانامو رضا اليزيدي إلى تونس
  • الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ 22 مليار دولار!
  • الولايات المتحدة تحذر إيران: تركيا حليفتنا!
  • مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة
  • مؤسس "تيليجرام": تقييد الوصول إلى بعض وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي