«المصري للتأمين»: على الشركات تقديم منتجات التأمين الخاصة بتغيرات المناخ
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يُشكل تغير المناخ تهديداً متزايداً للصحة العامة للإنسان، ما يُلقي بظلاله على قطاع تأمين الحياة والرعاية الصحية، حيث يظهر تأثير هذه التغيرات على زيادة معدلات الوفيات المبكرة نتيجة الأحداث المناخية المختلفة مثل موجات الحر والأعاصير والفيضانات والتي تؤدي إلى زيادة حالات الإصابات والوفيات، ما يُثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية ويُؤدي إلى ارتفاع تكاليف الرعاية الطبية.
وأشارت النشرة الأسبوعية للاتحاد المصري للتأمين، إلى أن تأمين الحياة يعتبر إحدى ركائز تحقيق الاستقرار المالي للأفراد وقد شهد الطلب على منتجات التأمين على الحياة ارتفاعاً كبيراً منذ بداية عام 2020، خاصة خلال أزمة كوفيد 19، ما أوجب إعادة النظر في أهمية منتجات التأمين على الحياة وما توفره من تغطيات متميزة مثل تغطيات الأمراض المزمنة والعجز الكلى والجزئي، بالإضافة إلى وجود منتجات تأمين ادخارية تساعد على رفع مستوى المعيشة عند تحقق الخطر، والعمل على تقديم منتجات تأمينية متخصصة لمواجهة المخاطر المرتبطة بتغير المناخ.
تحديات تواجه شركات التأمين على الحياةوأوضحت نشرة الاتحاد المصري للتأمين، أن هناك عدة تحديات تواجه شركات التأمين على الحياة لمواجهة المخاطر المناخية، منها عدم اليقين عند تقييم المخاطر، حيث يصعب على شركات التأمين تقييم مخاطر تغير المناخ بدقة، وذلك بسبب نقص البيانات والنماذج العلمية المتقدمة لفهم التأثيرات طويلة المدى لتغير المناخ على الصحة والوفيات، وقد تؤدي صعوبة تقييم المخاطر إلى اتخاذ قرارات تسعير خاطئة، ما قد يُؤدي إلى خسائر مالية للشركات.
ارتفاع تكاليف المطالباتأيضًا من بين هذه التحديات، ارتفاع تكاليف المطالبات، فمن المتوقع أن تؤدي الأحداث المناخية المتطرفة، مثل موجات الحر والأعاصير والفيضانات، إلى زيادة تكاليف المطالبات لشركات التأمين على الحياة، ما يؤدي إلى انخفاض ربحية الشركات وقد يُجبرها على رفع أقساط التأمين أو حتى الحد من تغطيتها.
التنبؤ بالمخاطروكذلك التنبؤ بالمخاطر، من بين أهم التحديات، فقد تؤدي تغيرات المناخ إلى تغير أنماط الوفيات والأمراض، ما قد يؤثر على قدرة شركات التأمين على التنبؤ بالمخاطر بشكل دقيق.
جذب العملاء والاحتفاظ بهموصعوبة جذب العملاء والاحتفاظ بهم أيضًا من بين هذه التحديات، ففقدان العملاء الحاليين وصعوبة جذب عملاء جدد نتيجة عدم الابتكار في تقديم منتجات تأمينية تتوافق مع التغييرات المناخية المتلاحقة، وكذلك إعادة تأمين المخاطر، حيث تواجه شركات التأمين على الحياة فى إعادة تأمين المخاطر المرتبطة بتغير المناخ.
تعزيز المرونة الصحية ضد تغير المناخوتلعب شركات التأمين على الحياة دوراً في تعزيز المرونة الصحية ضد تغير المناخ، حيث تعد صناعة التأمين شريكاً ومشاركاً رئيسياً في الجهود العالمية لمعالجة المخاطر الصحية لتغير المناخ في جميع أنحاء العالم وتتحمل شركات التأمين في جميع أنحاء العالم مسؤولية سد فجوة الحماية التأمينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركات التأمين على الحياة المصري للتأمين التغيرات المناخية شرکات التأمین على الحیاة منتجات التأمین تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الريادة: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار لموقف مصر
قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة إن تغير الموقف الأمريكي من قضية التهجير بعدم مطالبة سكان غزة بالرحيل يُعد انتصارًا كبيرًا للموقف المصري، الذي لطالما تمسك برفض أي محاولات لفرض واقع جديد على المنطقة يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الشعوب.
تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجيروأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن مصر منذ اندلاع الأزمة، أكدت بشكل واضح وحاسم رفضها لأي حلول تقوم على التهجير القسري، سواء في فلسطين لأبناء غزة أو أي منطقة أخرى في الشرق الأوسط، باعتبارها مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح الدكتور سراج عليوة، أن الحلول العادلة يجب أن تستند إلى احترام حقوق الشعوب، والحفاظ على وحدة الأراضي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تجنب المنطقة المزيد من التصعيد والتوترات.
التصدي لمخطط التهجيروأكد عليوة، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في كبح محاولات فرض التهجير لسكان غزة، مؤكدة أن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم لن تجد أي دعم إقليمي أو دولي، وستقابل برد حاسم من القاهرة، التي تعتبر القضية الفلسطينية مسألة أمن قومي وليست مجرد ملف دبلوماسي.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلاً: تغير الموقف الأمريكي هو انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس قدرة مصر على التأثير في القرارات الدولية، ما يعزز من دورها كقوة إقليمية مؤثرة في قضايا الشرق الأوسط.
من جانبه، أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مخططه لتهجير الفلسطينيين من غزة، يعكس نجاح الموقف المصري وجهوده الدبلوماسية الكبيرة في التصدي للمخطط الأمريكي من الإعلان عنه والرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الأشفاء، لافتا إلى أن تراجع الرئيس الأمريكي عن مخططه يؤكد إدراك دونالد ترامب لاستحالة تغيير الموقف المصرى والعربي في الدفاع عن القطاع.
وأضاف "مجدي"، أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية قوية وثابتة وتستند إلى المبادئ الراسخة التي لا تتغير، التي تضمن للفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة على أراضيها، موضحا أن مصر كانت ولا تزال تلعب دوراً مهماً في تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية، ومصر تظل في طليعة الدول الساعية إلى تحقيق العدالة للفلسطينيين، من خلال دعم القضية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن الدولة المصرية ستواصل جهودها الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لافتا إلى أن مصر أكدت بوضوح ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وهو ما يعيد التأكيد على موقف مصر الراسخ، لأنه المسار الوحيد لإحلال السلام في المنطقة، ولابد من البناء على تصريحات ترامب لإحلال السلام بناء على حل عادل للقضية الفلسطينية، والاستجابة لدعوة الرئيس السيسي بشأن حل الدولتين والعمل بجدية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية، لأن وحدة الصف العربي هي السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الأمة العربية وحماية حقوقها المشروعة.