المناطق_واس

تشارك أمانة الأحساء في اللقاء السنوي للمدن الأعضاء في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة ” اليونسكو ” العالمية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، والذي بدأ أمس، في مدينة بالارات بأستراليا، وذلك ضمن نيل الأحساء عضوية الانضمام للشبكة العالمية في المجال الإبداعي بمبادرة من أمانة الأحساء.

 

أخبار قد تهمك أمانة الأحساء تصدر 2928 ترخيصًا لإنشاء وحدات سكنية وتخصص 565 فرصة استثمارية 24 ديسمبر 2023 - 6:50 مساءً “أمانة الأحساء”: تنفيذ أكثر من 350 ألف ساعة تطوعية خلال العام الجاري 7 ديسمبر 2023 - 1:31 مساءً

 

وتستعرض الأمانة ، تجربتها وخطتها في أهمية دمج وتعزيز الارتباط بين التعليم والأنشطة الثقافية والإبداعية لتعزيز استدامة الحرف اليدوية والفنون الشعبية، والمشاركة في عروض أكاديمية وحلقات نقاش حول موضوع “التآزر بين الثقافة والتعليم”.

 

 

وأكد منسق الأحساء في شبكة المدن المبدعة ، مدير إدارة المنظمات الدولية الدكتور إبراهيم الشبيث، أن اللقاء سيتخلل تقديم الأحساء كوجهة سياحية رئيسية على المستوى الوطني والإقليمي، نظير امتلاكها لمقومات النجاح السياحي، وما تمتلكه من المقومات الإبداعية ما يجعلها في مصاف نظيراتها من دول العالم، إضافة إلى امتلاكها لثراء الموروث التراثي والغناء التاريخي العميق.

 

 

وأشار إلى أنه سيتم عرض خبرات وتجارب الأحساء في المحافظة على الحرف اليدوية والفنون الشعبية، كأول مدينة خليجية والثالثة عربياً، وعرض عينات من الأعمال اليدوية والتراثية، ومشاركتها في عدد من ورش العمل التطويرية بين مدن الإبداع بهدف التنمية المستدامة والعمل على المحافظة على التراث، إضافة إلى تبادل الخبرات والتكاملية بين المدن الأعضاء.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة الأحساء أمانة الأحساء

إقرأ أيضاً:

مهرجان جرش للثقافة والفنون…اي برامج سيقدمها؟

#سواليف

#مهرجان_جرش للثقافة والفنون…اي برامج سيقدمها؟

بقلم : #رسمي_محاسنة
حتى اللحظة ، مايرشح عن مهرجان جرش للثقافة والفنون، لايتعدى انتظار بالونات الاختبار التي اطلقتها وزيرة الثقافة، ونقابة الفنانين، وبيانات فرق مسرحية، حيث كانت البداية مع تصريح وزيرة الثقافة”هيفاء النجار” بان المهرجان سيعقد هذا العام يوم 24 يوليو تحديدا، هذا التصريح الذي لم يصمد الا ساعات، امام تصريح “نفي”جديد للوزيرة قالت فيه “انه لم يتم تحديد موعد المهرجان ، وانه لا يعتبر أولوية بسبب الأوضاع في فلسطين وغزة”. وبعد ما اثاره تصريح وزيرة الثقافة من بلبلة، وردود فعل غاضبة،وتراجعها عنه، في دليل على ان وزارة الثقافة تتخبط، وتسير دون استراتيجية واضحة،بعد هذا جاء بيان نقابة الفنانين، الذي لجأ الى استعارة مفردات غير مقنعة،وكان اكثر ماتوقف عنده المتابعون، ان مهرجان جرش يمثل للفنانين” الوسيلةَ السنوية ليكملوا درب الحياة المشبع بالآلام”. وبعده جاء بيان فرقة المسرح الحر، حيث لفت نظري في البيان جملة “سننير العتمة بمصابيح صنّاع الإبداع الذين يحبون الحياة”. بداية اؤكد اني لست مع الغاء هذه الدورة للمهرجان…ولكن!!! وهذه ال”لكن”، لها علاقة بواقع جديد، قد فرضته “غزة” بصمود مقاومتها واهلها على جميع نواحي الحياة،وهذا الحراك العالمي اليومي في عواصم ومدن العالم،هو شاهد على التاثير الذي احدثته غزة في العقل والوجدان الانساني ،وبالتالي فان الخطاب الثقافي والفني بعد 7 اكتوبر، هو مختلف تماما عن اليوم السابق له، وانه لم يعد مقبولا هذا”الاجترار” الذي عشنا عليه سنوات طويلة، وغير مقبولة تلك الشعارات التي عفى عليها الزمن، ولا كل ذلك”البقر المقدس” الذي تاجر واستثمر في القضية الفلسطينية. يقول بيان النقابة””يجب أن تكون هناك أغنية أردنية، قصيدة ومسرح وأفلام جادة الطروحات، معرض تشكيلي”،نعم يجب ان يكون كذلك، لكننا لم نر ضؤ “مصابيح صناع الابداع “طول تلك الشهور القاسية على “غزة”، ولم تحرك ساكنا،فلا اغنية تلامس همجية العدوان، ولا تطاول عنفوان المقاومة،ولم تحركها كل تلك المشاهد التي هزت العالم. اما الشعر والشعراء، والقصائد، فان الحرف والمفردة والقافية، لم تمر على اّذاننا ووجداننا، ولم نسمع بشطر بيت لشاعر اصبح من مفردات الشارع، يرددها الناس تأثرا بعبقرية شعرائنا. وفي المسرح، فان الكلام يطول، وليس هنا مكان الحديث عن غياب المسرح الاردني، على المستوى الوطني،ولا على المستوى العربي،وما شاهدناه من عروض، ادّعت انها عن غزة، هي اعمال اقرب للمراهقة السياسية،تقول شعارات مباشرة، واقرب للمنشور السياسي،او مرتبكة،تفنقر للحد الادنى من الرؤية الابداعية، وتفتقر الى المقترح الفكري والجمالي،البعيد عن استثنائية اللحظة التي نمر بها. اما السينما،ففي الوقت الذي كان يتم فيها قتل وتدمير غزة، كانت افلامنا تشارك افلاما صهيونية بمهرجانات سينمائية،اويدّعي اصحابها بانهم يمثلون الاردن في اكبر المهرجانات،يرافق هذا الادّعاء ترويج ومديح ساذج. وفي الفن التشكيلي ،فان قصف مدينة غرنيكا في إقليم الباسك بإسبانيا، الذي أوقع قرابة 2000 قتيل، قد الهم الفنان”بيكاسو” برسم لوحة “غرنيكا”، التي خلدت المذبحة في وجدان العالم، لكن ماحصل في “غزة” من قتل ودمار،عشرات اضعاف ماتم في المدينة الاسبانية،ونتساءل ايضا، اين الفن التشكيلي، الذي استفزته المذبحة، وقدم لوحة توثق رمزية المذابح اليومية؟. ان الفنان والمثقف لايختبيء خلف احتياجاته المعيشية،لانه في هذه الحالة يصبح مجرد كم فائض عن الحاجة،تنازل عن دوره في التاثيرعلى المجتمع،وفقد حضوره لانه اصبح بلا منجز حقيقي،وانهى دوره في الحياة العامة. على الجانب الاخر،فان كل الفنانين”الثوريين”،والفرق”الثورية” العربية، لم تقدم منجزا فنيا متجددا،قادرا على التاثير،والتغيير،لانها اسماء تعيش في الماضي،وفقدت تاثيرها، ومصداقيتها. ومن قراءة الواقع الفني والثقافي، ان اقامة مهرجان جرش،على اعتبارانه” الوسيلةَ السنوية ليكمل الفنان درب الحياة المشبع بالآلام”- كما جاء في بيان النقابة- لا اعتقد ان هذا”الدرب” سينتج عنه ابداع، يحمل برنامجا للمهرجان يليق بالاردنيين،ومواقفهم المتماهية مع مواقف شرفاء العالم في الشأن الفلسطيني.

مقالات ذات صلة لكل نهاية بدايات محتملة / د. محمد الداهي 2024/06/23

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض للأسر المنتجة بشاطئ البوريفاج في الإسكندرية
  • الأحساء 47 درجة.. الوطني للأرصاد يكشف أعلى وأقل المدن درجات حرارة اليوم في السعودية
  • كوريا الشمالية تعلن نجاح تجربتها الصاروخية ونظيرتها تؤكد فشلها
  • رسميا.. فرقة البوب الكورية سفنتين تصبح سفيرة للنوايا الحسنة
  • «التضامن» تعلن فتح باب التسجيل بمعرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالساحل الشمالي
  • أمانة الأحساء تنقل أكثر من 291 ألف طن مُخلّفات إنشائية للمردم البيئي الهندسي
  • الأحساء.. رفع 291 ألف طن مخلفات إنشائية وتدوير 16 طن نفايات صلبة
  • مهرجان جرش للثقافة والفنون…اي برامج سيقدمها؟
  • برلمانيون يشتكون موت العالم القروي بسبب الجفاف وتوجيه المياه للمدن
  • وزير الدفاع يلتقي نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية