الذكاء الاصطناعي بمحرك البحث غوغل يكشف عن أول رئيس أمريكي مسلم..
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
اتخذت شركة غوغل خطوات لتطوير محرك البحث الجديد “إيه آي أوفرفيوز”، المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي، بعد أن أبلغ مستخدمون عن إجابات غريبة أو أخرى تنطوي على خطورة محتملة.
وقالت المجموعة الأمريكية العملاقة لوكالة فرانس برس الجمعة إنها “تصرفت بسرعة عندما كان ذلك مبررا بموجب قواعد الإشراف على المحتوى لدينا”.
ونشر المدون دير أوباسانغو منشوراً بيّن من خلاله أنه لدى السؤال حول عدد الرؤساء المسلمين في تاريخ الولايات المتحدة، رد “إيه آي أوفرفيوز” بأن باراك أوباما “يعتبره البعض أول رئيس مسلم”.
وتعليقاً على هذا المثال، أوضحت ناطقة باسم غوغل أن هذه النتيجة “انتهكت سياساتنا وعمدنا إلى إزالتها”.
ونشر مستخدم آخر عبر حسابه المسمى “بيكسلباتس” على منصة إكس، لقطة شاشة تعرض إجابة محرك البحث على سؤال بشأن طريقة تتيح “عدم التصاق الجبن بالبيتزا”.
وبالإضافة إلى خلط الجبن مع الصلصة، اقترح محرك البحث التابع لغوغل إضافة غراء “غير سام” إلى الجبن.
واعتبرت الصحافية كريستي هاينز عبر منصة إكس أن هذا الرد مستوحى من تعليق نُشر على شبكة التواصل الاجتماعي “ريديت” قبل أكثر من عقد.
وسلّط الرئيس الجديد للموقع الساخر “ذي أونيون”، الضوء على العلاقة بين ردود معينة والمحتوى الفكاهي المنشور على منصته.
ومن بين الأمثلة، ادعى محرك البحث “إيه آي أوفرفيوز” أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” اعترفت رسمياً باستخدامها أقلام تحديد سوداء.
يستند محرك البحث في هذه الحالة إلى مقال ساخر نشره “ذي أونيون”، مفاده أن الفقرات غير المقروءة في وثائق الوكالة ناتجة عن خطأ وليس رغبة في إخفاء محتوى معين.
وعلقت الناطقة باسم غوغل أن المجموعة “تستخدم هذه الأمثلة لتطوير نظامنا، وقد تم تنفيذ بعض هذه التحسينات بالفعل”.
وفي منتصف أيار/ مايو، قدمت غوغل ميزة “إيه آي أوفرفيوز”، والتي تقدم نصاً مكتوباً رداً على عمليات البحث من دون الاكتفاء بعرض روابط للمواقع، كما كان الحال حتى الآن.
ولم تختف الروابط، بل وُضعت أسفل النصوص التي تظهر في عمليات البحث.
(أ ف ب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصين تهدد عرش أمريكا في الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
عرضت فضائية “سكاي نيوز” تقريرا بعنوان، الصين تهدد عرش أميركا في الذكاء الاصطناعي.
ووفقا للتقرير، أكد عضو الجمعية الأميركية لإدارة التكنولوجيا، محمد عزام، أن ظهور تطبيق DeepSeek يعكس جزءًا من الصراع التكنولوجي المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين.
وأشار إلى أن الصين تخصص سنويًا نحو 500 مليار دولار للأبحاث والتطوير، ما يعزز من ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف عزام أن تطبيق DeepSeek يمثل إحدى الأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، والتي تساهم في تغيير قواعد اللعبة التكنولوجية، مهددًا بذلك هيمنة شركات البحث التقليدي على هذا القطاع الحيوي.