الخرطوم- أعلنت منظمة دولية، السبت25مايو2025، وقوع قتلى وجرحى إضافة إلى نزوح 1500 أسرة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت منظمة الهجرة الدولية في بيان: "تلقينا معلومات أولية تفيد بأن 1500 أسرة في الفاشر فروا من منازلهم، السبت، وحدث النزوح من معسكر أبو شوك للنازحين، وأحياء السلام والوحدة والإنقاذ، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى (لم تحدد عددهم) في صفوف المدنيين".

وذكر البيان، أن "الاشتباكات خلال اليومين الماضيين بالقرب من معسكر أبو شوك، وحي السلام شمالي الفاشر أدت إلى نزوح 400 أسرة إلى مواقع أخرى داخل المدينة".

وأضاف: "أحرقت 7 منازل، وأصيب 15 منزلاً بأضرار جزئية نتيجة الاشتباكات".

ومنذ 10 مايو/ أيار الجاري، تشهد المدينة اشتباكات بين الجيش تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام، ضد قوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

واتهم حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، السبت، قوات الدعم السريع "بارتكاب عملية تطهير عرقي من خلال القصف العشوائي على المنازل والمستشفيات بغرض تهجير الشعب خارج المدينة".

وأضاف عبر حسابه على منصة إكس: أمس الجمعة وحدها "بلغ عدد الجرحى الذين وصلوا مستشفى الفاشر الجنوبي 82 أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، و30 حالة وفاة".

وإلى جانب كونها عاصمة ولاية شمال دارفور، تعد الفاشر مركز إقليم دارفور، المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش.

من جانبه، قال المتحدث باسم التنسيقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين (أهلية) آدم رحال في بيان: "ازدادت وتيرة العنف في الفاشر، وخاصة مخيم أبوشوك الذي يحوي حوالي 250 ألف نسمة وأغلبيتهم اضطروا لمغادرة المخيم بسبب إطلاق القذائف بشكل عشوائي ومتعمد (..) أدى إلى مقتل وجرح المئات منهم".

وأشار إلى أن "هناك تضييقا وتفتيشا في البوابات بصورة مخيفة وتوجيه أسئلة باللون والقبيلة عند خروج المواطنين في المدينة إلى مناطق أخرى".

والخميس، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن التقارير الواردة من الفاشر "مروعة".

وأضاف غراندي: "هجمات مميتة على المدنيين بالفاشر، وروايات مرعبة عن استهدافهم، والناس خائفون جدا من نقاط التفتيش لدرجة أنهم لا يجرؤون على الفرار".

وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب البلاد كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية بالبلاد من أصل 18.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش السوداني نفذ ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قد دعت إلى ضرورة حماية المدنيين والنظام الصحي وتحقيق سلام دائم في السودان، موضحًا: "نعمل على إيصال المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين بالسودان".

وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أن السودان يعيش أكبر أزمة إنسانية في العالم مع دخول الصراع عامه الثالث، مؤكدة أن عددًا كبيرًا من الأطفال في السودان يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، مؤكدًا أن هناك تقديرات أولية تشير لمقتل وإصابة 500 شخص جراء هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: 62 قتيلا في قصف للدعم السريع على الفاشر
  • منظمات إغاثية تخشى سقوط مزيد من المدنيين على يد الدعم السريع
  • عاجل - الجيش السوداني يعلن تطهير مناطق غرب أم درمان من الدعم السريع ومأساة نزوح جديدة تضرب الفاشر
  • الجيش السوداني يوسع سيطرته غربي أم درمان والمآسي تتكشف في الفاشر
  • عاجل| مقتل 8 من ميليشيا الدعم السريع في مواجهات عنيفة مع الجيش السوداني
  • مجزرة في مدينة الفاشر.. الدعم السريع يقتل 15 شخصا ويصيب 20 آخرين
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر
  • "الهجرة الدولية": أكثر من 60 ألف أسرة نزحت من مخيم زمزم بالفاشر
  • الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
  • السودان: نزوح عشرات الآلاف من مخيم “زمزم” بعد اقتحامه من قوات الدعم السريع