«إيلون ماسك» يكشف مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشف إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» ومالك منصة إكس، عن مخاوفه بشأن الذكاء الاصطناعي، واصفًا التكنولوجيا بأنها أكبر مخاوفه، متابعا: الذكاء الاصطناعي سيستولي على جميع وظائفنا، غير أنه اعتبر هذا بأنه ليس بالأمر السيئ بالضرورة.
وأضاف ماسك، خلال مؤتمر تكنولوجي عن الذكاء الاصطناعي: «من المحتمل ألا يحصل أي منا على وظيفة»، مستشهدًا بـ «سلسلة الكتب الثقافية» التي كتبها إيان بانكس، وهي نظرة خيالية طوباوية لمجتمع تديره التكنولوجيا المتقدمة، باعتبارها الأكثر واقعية و"أفضل تصور للذكاء الاصطناعي المستقبلي».
وقال: «سيكون السؤال حقاً ذا معنى: إذا كان الكمبيوتر والروبوتات قادرين على فعل كل شيء بشكل أفضل منك، فهل لحياتك معنى؟»، مضيفا: أعتقد أنه ربما لا يزال هناك دور للبشر في هذا، حيث إننا قد نعطي معنى للذكاء الاصطناعي. كما استخدم وقته على المسرح لحث الآباء على الحد من كمية وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن للأطفال رؤيتها لأنها «تتم برمجتها بواسطة الذكاء الاصطناعي الذي يزيد من الدوبامين الذي يشعر الناس بالسعادة ويسبب الإدمان. (الدوبامين هو مادة كيميائية وناقل عصبي في الدماغ، يرتبط بالحالات الإدمانية، والاكتئاب).
القيام بعمل يشبه الهواية نوعاً ماوقال ماسك: «إذا كنت ترغب في القيام بعمل يشبه الهواية نوعاً ما، فيمكنك القيام بعمل ما، لكن بخلاف ذلك، سيوفر الذكاء الاصطناعي والروبوتات أي سلع وخدمات تريدها". "لكي ينجح هذا السيناريو، لا بد من وجود دخل عالمي مرتفع"، ولا ينبغي الخلط بينه وبين الدخل الأساسي العالمي UBI، على الرغم من أنه لم يشارك رؤيته في الشكل الذي قد يبدو عليه ذلك - يشير UBI - إلى منح الحكومة مبلغاً معيناً من المال للجميع بغض النظر عن مقدار دخلهم«.
وأضاف: لن يكون هناك نقص في السلع أو الخدمات.
وارتفعت قدرات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القليلة الماضية، بسرعة كافية بحيث لا يزال المنظمون والشركات والمستهلكون يتوصلون إلى كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول. ولكن تستمر المخاوف أيضاً في التزايد بشأن كيفية تغير الصناعات والوظائف المختلفة مع انتشار الذكاء الاصطناعي في السوق.
في شهر يناير، وجد باحثون في مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن أماكن العمل تتبنى الذكاء الاصطناعي بشكل أبطأ بكثير مما كان يتوقعه ويخشاه البعض. وقال التقرير أيضاً إن غالبية الوظائف التي تم تحديدها سابقاً على أنها معرضة للذكاء الاصطناعي لم تكن مفيدة اقتصادياً لأصحاب العمل لأتمتتها في ذلك الوقت. ويعتقد الخبراء أيضاً إلى حد كبير أن العديد من الوظائف التي تتطلب ذكاءً عاطفياً عالياً وتفاعلاً إنسانياً لن تحتاج إلى استبدال، مثل العاملين في مجال الصحة العقلية والمبدعين والمعلمين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا التواصل الاجتماعي الذكاء الاصطناعي وسائل التواصل الاجتماعي الوظائف الروبوتات الذكاء الاصطناعي يهدد الوظائف الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن سياسة الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة - إصدار 2025
أعلنت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، سياسة الإستخدام المسئول للذكاء الإصطناعي (إصدار 2025)، التي تستهدف أربعة فئات تضم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب، والجهاز الاداري، والعمال والفنيين، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي التي أطلقها مجلس جامعة القاهرة، وترتكز علي أربعة محاور رئيسة تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن اللجنة العليا لتنفيذ محاور استراتيجية الذكاء الإصطناعي قد اعتمدت هذه السياسة خلال الاجتماع الذي عُقد بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ومدير مركز الخدمات الالكترونية والمعرفية، ومدير حاضنة الأعمال، ومدير مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية، مشيرًا إلى أن سياسة الإستخدام المسئول للذكاء الإصطناعي تستهدف تعزيز الوعي بتطبيقات الذكاء الإصطناعي في تحسين جودة التعليم، وضمان استخدامه بشكل مسئول وفعال، والحفاظ علي سرية وسلامة بيانات منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب، والجهاز الإداري، والعمال والفنيين.
وأكد رئيس الجامعة، سعي الجامعة من خلال الاستخدام المسئول والفعال لتقنيات الذكاء الإصطناعي إلى تحسين التعليم وتعزيز الابتكار وتحقيق النزاهة الأكاديمية من خلال تحليل البيانات لدعم القرارات الاستراتيجية، وتحسين الكفاءة الإدارية والموارد، مشيرا إلى أن هذه التقنيات تساعد أيضا على تطوير الأفكار بتقديم العون في العصف الذهني والمراجعة والتصحيح وتحقيق التميز المهني وتطوير القدرات الإبداعية.
كذلك شدد الدكتور محمد سامي عبد الصادق على ضرورة الإلتزام بالإرشادات الخاصة لاستخدام الذكاء الإصطناعي من بينها عدم مشاركة بيانات قد تخل بخصوصية الفرد أو المؤسسة، والحذر من الإستخدامات غير الأخلاقية التي قد تخل بالنزاهة الأكاديمية، والاعتماد المفرط الذي يؤدي إلى ضعف مهارات التفكير النقدي والإبتكار، والإستخدام في إطار خارج الأهداف المؤسسية.
ومن جانبها، أكدت د. غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع: أن تقنيات الذكاء الإصطناعي تساعد الفئات المستهدفة في تقييم مواطن القوة والضعف ووضع خطط ملائمة بناء على التحليل، وتُمكنهم من إدارة الوقت والتخطيط الجيد، والعصف الذهني أثناء البحث والتعلم، وتطوير الذات، ومواكبة أحدث التطورات في مختلف المجالات.
ومن جانبه قال د. هيثم حمزة مدير مركز الخدمات الالكترونية والمعرفية إن الجهاز الإداري بالجامعة يمكنه الاستفادة من الذكاء الإصطناعي في إدارة البيانات والموارد البشرية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتسهيل سير العمليات من خلال رقمنة الاجراءات الروتينية، وتعزيز التخطيط الاستراتيجي لتحقيق الإستدامة في التطوير، لافتًا إلى أهمية هذه التقنية للفنيين في تحليل البيانات لدعم القرارات والتنبؤ بالأعطال والمساعدة في تشخيص العطل وإصلاحه، وتطوير الذات من خلال تعلم المهارات الجديدة لمواكبة التغيرات السريعة.
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة،عن إطلاق "إستراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي" في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة بشهر نوفمبر الماضي، حيث وافق المجلس على تشكيل لجنة عليا تكون مهمتها متابعة تنفيذ الاستراتيجية بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها، وإنشاء وحدة للذكاء الاصطناعي بكل كلية أو معهد لتنفيذ محاور هذه الإستراتيجية.