أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم السبت، أن 4 سفن للبحرية الأمريكية في مهمة الدعم الإنساني بقطاع غزة تضررت، صباح اليوم، بسبب أحوال الطقس، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

وأفادت القيادة المركزية، بأن السفن انفصلت عن المراسي وترسو سفينتان الآن على الشاطئ قرب الرصيف البحري في غزة، مؤكدة أن السفينتان الثالثة والرابعة على الشاطئ حاليا في إسرائيل قبالة عسقلان.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية: أن الجهود جارية لاستعادة السفن التي تضررت بسبب أحوال الطقس في قطاع غزة، ولم ترد أنباء عن إصابات.

واتخذت القيادة المركزية الأمريكية تلك الخطوات، بعدما انتشرت صور ومقاطع من الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، التي توثق لحظة انفصال جزء من الرصيف البحري الأمريكي العائم والتي جرفته الأمواج من قطاع غزة إلى شواطىء مدينة أسدود الإسرائيلية، وعلى أثره تقوم القوات الأمريكية بإعادة ربطه مرة آخرى.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، يوم الخميس الموافق 2 مايو 2024، اكتمال أكثر من 50% من أعمال بناء الرصيف البحري العائم الذي يشيده الجيش الأمريكي قبالة سواحل قطاع غزة، وذلك بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي السياق ذاته، أفادت سابرينا سينج نائبة المتحدث باسم البنتاجون، بأنه ليس لدينا تاريخ محدد للبدء في وصول المساعدات التي ستتولى الأمم المتحدة توزيعها، وفقا لقناة «الحرة» الفضائية.

وفيما يتعلق بالتحديث الخاص بالخدمات اللوجستية المشتركة فوق الشاطئ، أشارت سينج، إلى أنه تم الانتهاء من أكثر 50% من إنشاء الرصيف، أما الرصيف العائم الذي يتألف من مكونات مختلفة فقد تم إنشاؤه بالكامل والجسر قيد التقدم، لافتة إلى أنه ليس لديها يوم محدد بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: الرصيف العائم مهمته إكمال عمل المعابر البرية لإدخال المساعدات إلى غزة

من «الموقع 512» إلى الرصيف العائم.. ماذا تفعل القوات الأمريكية قرب حدود وسواحل قطاع غزة؟

«البنتاجون» يعلن إنجاز بناء الميناء العائم في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة القوات الأمريكية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي أحوال الطقس الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة القيادة المركزية الأمريكية عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل أسدود مدينة أسدود طقس غزة غزة الأن الرصيف البحري العائم مدينة أسدود الإسرائيلية أسدود الإسرائيلية القيادة المركزية الامريكية الرصيف البحري العائم الأمريكي القیادة المرکزیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تضرر قطاع النقل في السودان خلال الحرب الحالية؟

الخرطوم- مدينة الجسور المُعلّقة، هكذا كان بعض أهالي الخرطوم يطلقون هذا الاسم على مدينتهم، في حين كانت هذه الجسور أول ما تأثر في الحرب التي اندلعت في 15 أبريل/نيسان عام 2023.

وكان جسر شمبات الرابط بين أم درمان قد تدمر في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ثم جسر جبل أولياء بعد أسبوع من الحادثة الأولى، قبل أن يلحق الضرر بجسر الحلفايا الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري في الأول من يوليو/تموز 2024.

وتضرر قطاع النقل جراء الحرب التي قاربت على العامين؛ حيث تدمر عدد من الطرق الرئيسة في العاصمة الخرطوم وود مدني حاضرة ولاية الجزيرة، ومطار الخرطوم الدولي، والميناء البري ود مدني وغيرها من بقية وحدات وزارة النقل السودانية.

وزير النقل السوداني: نعمل الآن على إعادة تقييم خسائر قطاع النقل (الجزيرة) أضرار

ونشرت الوزارة، في ندوة صحفية للحكومة السودانية حول خسائر قطاع النقل وخطط إعادة الإعمار، فيلما قصيرا أوضح الأضرار التي لحقت بقطاع النقل؛ حيث صورت المشاهد محطة وقاعة سكك حديد ود مدني وقد أحالتها الحرب إلى بقايا مدمرة، كما عرض الفيلم حالة الفوضى التي عمت مطار الخرطوم وكيف أحال القتال بعضا من أجزائه إلى ركام.

وتتكون وزارة النقل، حسب مسؤوليها، من شركات ووحدات من بينها السكك الحديدية، وسودان لاين، وشركة النيل للنقل للنهري، وهيئة الموانئ البحرية، والخطوط الجوية السودانية، وكذلك النقل البري، والشركة السودانية للنقل النهري، وشركة وادي النيل للنقل البحري، وأخريات.

إعلان

وقال وزير النقل أبو بكر أبو القاسم إن التقديرات الأولية لخسائر قطاع النقل تُقدر بحوالي مليارين و700 مليون دولار جراء الحرب الحالية، وإنهم يعملون الآن على إعادة التقييم للخروج بإجمالي الخسائر التي تعرض لها القطاع في السودان.

وتم تقدير خسائر طيران (تاركو) وحدها بنحو 100 مليون دولار، كما أشار وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر الذي قال إن "مليشيا الدعم السريع دمرت 6 طائرات بوينغ تملكها تاركو، ومبنى مكونا من 3 طوابق خاصا بتموين الطائرات التي تتبع لهذه الشركة".

وأردف أنه تمت "سرقة كل أسطول سيارات شركة تاركو للطيران والتي تقدر بحوالي 80 سيارة، وأن المليشيا قامت بسرقة مخازن طائرات تتبع هذه الشركة بما يصل إلى 15 مليون دولار".

الإعيسر (يمين) قال إن الدعم السريع دمر 6 طائرات بوينغ (الجزيرة) خسائر مهولة

وردا على سؤال الجزيرة نت حول إجمالي خسائر مطار الخرطوم الدولي، وصفها وزير النقل أبو بكر أبو القاسم بـ"المهولة"، وأشار إلى أنها تتمثل في تدمير البنى التحتية للمطار وطائرات تتبع لشركات طيران مختلفة، ومستودعات للوقود.

فيما أوضح مدير شركة "سودانير"، مازن العوض، أن الشركة خسرت كل ممتلكاتها في العاصمة الخرطوم جراء الحرب، وأنهم يملكون الآن طائرة واحدة ولكنهم يخططون لإضافة عدد منها إلى الخطوط الجوية السودانية.

وتتمثل أولوية الحكومة السودانية ووزارة النقل الآن في إعادة اللاجئين السودانيين في الخارج إلى البلاد عن طريق التنسيق بين غرف النقل البري والوزارة لتيسير العودة الطوعية للمواطنين الراغبين في العودة.

وأفادت مصادر خاصة للجزيرة نت بأنه خلال اليومين الماضيين شهدت المعابر المصرية عودة مواطنين سودانيين على متن 20 حافلة، بما يقدر بحوالي ألف لاجئ سوداني.

مازن العوض: شركة سودانير خسرت كل ممتلكاتها في العاصمة الخرطوم جراء الحرب (الجزيرة) إعادة تأهيل

وأوضح وزير النقل أن الوزارة تعمل الآن على إعادة تأهيل بعض الطرق التي تأثرت بفعل الحرب خلال الفترة الماضية.

إعلان

وأكد أن الصندوق الكويتي تكفل بتقديم 700 ألف دينار كويتي ( الدينار يساوي 3.25 دولارات) لغرض دراسة الربط الحديدي بين السودان ومصر عبر سكة الحديد، وتقوم الوزارة حاليا بمحاولة إعادة خط السكة الحديد الذي يمر عبر بورتسودان، وهيا، وكسلا، وسنار بعد أن أُزيل تماما، وأنهم بدؤوا بمحاولة إعادة الخطوط البحرية السودانية (سودان لاين) من جديد.

من جهته، يرى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الطاهر إدريس أن جهود وزارة النقل يجب أن تتجه مستقبلا نحو إعادة الإعمار كخطة أولى، "وذلك لما تعرض له قطاع النقل في السودان من تدمير ممنهج كبقية المجالات التي تأثرت بالحرب الحالية، يليها الاهتمام بالخطوط البحرية والجوية، ثم تكتمل عمليات إعادة التأهيل لكل القطاع".

وقال إدريس للجزيرة نت إن تأهيل قطاع النقل "يلقي بعبء كبير على الحكومة السودانية ويجب أن يمثل الأولوية لأهميته في حياة الناس وفي التنمية بالقطاعات الأخرى".

ويرى أن الحكومة يمكن أن تستفيد من البنك الأفريقي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية وبعض الدول مثل الصين روسيا للإسهام في هذه العملية.

ووفقا لإدريس، يجب أن تركز جهود الحكومة خلال الفترة المقبلة على هذا القطاع، وتحديدا النقل الجوي والبري والبحري، "لأن عملية البناء التي يجب أن تنخرط فيها البلاد لا تأتي أدواتها إلا عن طريقه".

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: لن نتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين
  • القيادة المركزية الأمريكية: لن نتهاون مع أي دعم للحوثيين عبر الموانئ
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • «الفارس الشهم 3» تؤكد التزامها بمواصلة الدعم الإنساني لقطاع غزة
  • خرائط الطقس تكشف ذروة التقلبات الجوية.. الأرصاد تحذر من انخفاض حاد في درجات الحرارة.. إنذار بحري بسبب اضطراب حالة البحرين الأحمر والمتوسط.. خبيرة تقدم نصائح مهمة لمرضى الحساسية الصدرية
  • ماكرون يصل العريش بالقرب من معبر رفح لتقديم "الدعم الإنساني" لسكان غزة
  • الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة
  • حقيقة تضرر عقار بسبب التنقيب عن الآثار في الفيوم
  • كيف تضرر قطاع النقل في السودان خلال الحرب الحالية؟