حزب الله يستهدف مستعمرة المنارة وزرعيت ومزارع شبعا ردا على اعتداءت الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، مستعمرة المنارة و موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ، و ثكنة زرعيت، و دبابة ميركافا تتحصن داخله قوات إسرائيلية، ردا على اعتداءت الاحتلال في قرى لبنان وعلى الشعب الفلسطيني.
وفي السطور التالية تفاصيل العمليات حتى الآن :
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 25-5-2024 مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.
عند الساعة 16:15 من بعد ظهر يوم السبت 25-5-2024 موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة.
الرد على الاغتيالات التي قام بها العدو الإسرائيلي وخصوصاً في المنصوري منذ أيام، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً على أهداف في ثكنة زرعيت بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة وتم تدميرها.
وبعد متابعة لتحركات العدو في موقع المرج، رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية دبابة ميركافا تتحصن داخله فكمن لها المجاهدون يوم السبت 25-5-2024 واستهدفوها خلال تحركها بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله يستهدف مستعمرة المنارة مزارع شبعا ثكنة زرعيت اعتداءت الاحتلال المقاومة الإسلامية في لبنان الشعب الفلسطينى المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
تداول مشاهد لتعذيب وإهانة شبان على يد السلطة في الضفة.. واستنكار (شاهد)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات تظهر مسلحين تابعين للسلطة الفلسطينية، أثناء اعتقال أحد الأشخاص في الضفة الغربية والتنكيل به وتعذيبه داخل أحد المقرات.
وتظهر اللقطات المسلحين أثناء ضرب المعتقل على وجهه ورأسه مغطى بكيس بلاستيكي، وهو يصرخ "انخنقت.. انخنقت"، ورغم ذلك استمروا بضربه.
كما تظهر لقطات أخرى قيام عنصر آخر من السلطة بضربه بعنف على ظهره، أثناء اعتقاله.
من جانبها استنكرت حركة حماس، ممارسات السلطة، وقالت إن مشاهد ضرب المواطنين وملاحقة النساء والشبان، وإجبارهم على تقديم إفادات أو كتابة منشورات تحت التهديد لدعم روايتهم المضللة وحملتهم ضد المقاومة في الضفة، تجاوز خطير وانحدار في سلوك الأجهزة القمعية بحق الشعب الفلسطيني.
وحذرت حماس في تصريح صحفي، من "عواقب لجوء السلطة لهذا النهج المشين والسلوك الخطير، وحالة اللامبالاة التي تبديها تجاه كل النداءات والمبادرات التي تطالب بكف يد أجهزتها الأمنية، والذي من شأنه أن يهدد السلم المجتمعي لشعبنا الفلسطيني، لا سيما في هذا الوقت المصيري والحساس من تاريخ قضيتنا الوطنية".
وأوضحت أن "تصاعد ممارسات السلطة ووصولها لهذا المستوى غير المسبوق، يستدعي موقفا حازما وحراكا فاعلا من كافة مكونات مجتمعنا لصد هذا التغول بحق أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، والعمل على الوقف الفوري والتام لكافة هذه التجاوزات، منعا لتمزيق نسيجنا المجتمعي وحرف بوصلتنا الوطنية عن معركتنا الحقيقية والمصيرية مع الاحتلال المجرم".
"الله، الرئيس أبو مازن" .. مشاهد متداولة لإجبار أجهزة أمن السلطة لمعتقلين على ترديد عبارات، بعد انتقادهما لعملية السلطة ضد المـــقاومة في جنين. pic.twitter.com/raO7BeaZfe — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 27, 2024
السلطة تقوم بتعذيب مواطن بسبب تعبيره عن رأيه على الفيس بوك .
اين الهئية المستقلة لحقوق الانسان؟ اين مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ؟
نطلب من قناة الجزيرة وكل القنوات العربية والعالمية نشر الفيديو ومن كل الاحرار، وابراز جرائم السلطة بحق الشعب الفلسطيني .
منقول من #الحج_مش_هيك pic.twitter.com/2LbqkckcX6 — صُهيب (@SuhaibSPS) December 27, 2024
وعلق نشطاء على مشاهد التعذيب بالقول:
عشان ماحد يتنازل ويسامحهم اذا زالت السلطة يوم من الأيام — Majd (@Majd87538) December 27, 2024
هم جزء من الشاباك — جهاد الديري (@jehad7816) December 27, 2024
مادام اختاروا نفس الطريق اللعين بحول الله وقوته لهم نفس المآل — أبجد???? الثالث (@Rmmkh3rd) December 27, 2024
وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.
وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.