نقيب الفلاحين: إحياء مشروع توشكى يزيد الرقعة الزراعية ويساهم في زيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإحياء مشروع توشكي تهدف لزيادة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي بما يزيد من الصادرات الزراعية المصرية ويساعد على توفير الأمن الغذائي.
وأضاف أبوصدام، في تصريح له، أن مشروع توشكي فرصة عظيمة لتحقيق أحلام المستثمرين الزراعيين لتوفر الأرض البكر والمياه والبنية الأساسية، لافتا إلى أن توشكي تقع في جنوب اسوان وتزيد مساحات الأرض الزراعية بها عن نصف مليون فدان ويمكن استصلاح وزراعة نصف مليون فدان أخرى، وتجود أراضي توشكي بزراعة معظم المحاصيل الأساسية التي نحتاجها.
وأشار نقيب عام الفلاحين، إلى أن الدولة تتجه لتكون توشكي مشروع متكامل زراعي وصناعي وتجاري، مؤكدا أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي في إطار خطة الدولة للتوسع الأفقي وزراعة واستصلاح الأراضي الصحراوية وترشيد استهلاك المياه لزيادة المساحات المنزرعة بنحو 4 ملايين فدان في الفترة المقبلة، من خلال المشروع القومي العملاق (الدلتا الجديدة ) لإضافة نحو 2.5 مليون فدان جديد ومشروع الريف المصري لزراعة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، بالإضافة إلى مشروع توشكي والذي سيضيف للرقعة الزراعية نحو 500 ألف فدان وتسعى الدولة المصرية بكل قوة لإعمار الصحراء في جميع ربوع الجمهورية باستصلاح الأراضي القابلة للزراعة في سيناء وشرق العوينات ومساعدة واضعي اليد لتقنين أراضيهم بالتوازي مع استرداد أراضي الدولة المنهوبة ومنع التعديات على الأراضي الزراعية.
وتابع نقيب الفلاحين، أن مشروع توشكى يوفر ملايين فرص العمل ويزيد الإنتاج الزراعي ويساهم في زيادة الصادرات الزراعية المصرية، مما سيخفض أسعار المنتجات الزراعية للمواطن ويزيد من دخل الفلاحين، كما يساعد في تنمية الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
وأكد أن معظم أراضي المشروع تروي من مياه الصرف الزراعي المعالج بطرق حديثة ويزرع به أكثر من مليون نخلة من أجود أنواع النخيل وتطمح الدولة في زيادة أشجار النخيل بالمشروع إلى نحو 2.5 مليون نخلة.
وتابع أن التحول من ري الأراضي الزراعية من الغمر إلى طرق الري الحديثة يوفر ملايين الأمتار المكعبة من المياه والذي يعطي الفرصة لزراعة ضعف الأراضي المنزرعة حاليا وأن الاتجاه إلى زراعة أنواع المحاصيل قليلة استهلاك المياه والاستغناء عن الأنواع شرهة استهلاك المياه ضرورة لا بد منها كزيادة مساحات زراعة بنجر السكر بدلا من قصب السكر وزراعة أنواع الأرز الجاف وزراعة البونيكام بديلا عن البرسيم وتحديد مساحات الموز والمحاصيل ذات الاستهلاك العالي من المياه.
اقرأ أيضاًمحافظ الغربية يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى المبارك
السيسي: خلط الذرة مع القمح في رغيف الخبز يوفر للدولة 600 مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الرقعة الزراعية نقيب الفلاحين زيادة الإنتاج الزراعي ملیون فدان
إقرأ أيضاً:
العاملين بالخدمات الإدارية: مصر لا تفاوض على الأراضي العربية وموقفها ثابت
أكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، رفضه إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والمصادقة على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وأشار المهيري، إلى أن ذلك يأتي في إطار تحدي إسرائيل لكافة القوانين والأعراف الدولية وإصرارها على تنفيذ مخطط التهجير.
وتابع أن ادعاءات إسرائيل بما يسمى "المغادرة الطوعية" يٌعد مغالطة ومخالفة للواقع لأن المغادرة تتم تحت نيران القصف والحرب وتحت سياسات التهديد بالجوع ورفض المساعدات الإنسانية.
وثمن دعوة مصر للمجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لاحترام حقوق الفلسطينيين وعدم المفاوضة على سيادة الاراضى الفلسطبنيةىواقامة دولتهم المستقلة.
وقال المهيري، إن قرار إسرائيل يأتي في إطار تزييف الحقائق مثلها مثل الافتراءات التي تناولتها وسيلة إعلامية عالمية شهيرة منذ وقت قصير تحت عنوان: “تغيير مصر شروط صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، واصفا إياها بغير المسؤولة كونها تفتقد كافة القواعد المهنية الصحفية المتعارف عليها دوليا "نسبت أكاذبيها إلى مصادر مٌطلعة”.
ولفت إلى أن تزييف الحقائق والافتراءات لن تنال من عزيمة وإرادة الدولة المصرية في المضي قدما نحو الدفاع عن ثوابت القضية الفلسطينية بل دافعة للجهود الهائلة التي تبذلها لمنع قتل وجرح المدنيين الأبرياء وإيقاف التدمير الممنهج لكل مظاهر الحياة بقطاع غزة والحفاظ على وجود الدولة الفلسطينية وعدم نهجير أهلها.
وشدد نائب رئيس اتحاد عمال مصر على أن مصر بلد سلام وليست دعاة حرب وتسعى دوما إلى منح الحقوق لأصحابها، ولذلك فإنه لا تنازل ولا مفاوضة على الأراضي الغزاواية.