وزير خارجية الكويت: مجلس التعاون شريكٌ فاعلٌ وموثوق في ترسيخ الأمن والاستقرار في العالم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعرب وزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا عن اعتزاز حكومات وشعوب دول الخليج بمسيرة مجلس التعاون، مؤكداً أن المجلس ساهم في تعزيز التكامل في مختلف المجالات بين دوله، قائلا بمناسبة ذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي الـ43، التي تصادف الـ 25 من مايو من كل عام، إن مسيرة مجلس التعاون تحمل في طياتها تاريخاً ثرياً وتعاوناً ستراتيجياً وتطوراً مستمراً، مشددا على أن دول المجلس قطعت خطوات كبيرة في تحقيق الأهداف التي حددها النظام الأساسي للمجلس؛ من خلال تعزيز أواصر الأخوة والتعاون السياسي والتكامل الاقتصادي والتجاري والأمني والدفاعي والتنمية الإقليمية.
وأشار إلى أن دول التعاون وشعوبها يستذكرون بكل اعتزاز وفخر يوم تأسيسه عام 1981، الذي انطلقت فيه المسيرة المباركة خدمة لدول المجلس وتعزيزاً لأمنها واستقرارها، مؤكدا أن السياسة الرشيدة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دفعت بمسيرة التعاون بين الدول الخليجية لتحقيق أماني شعوبها، ومضاعفة منجزاتها، وتوثيق روابطها العميقة، وتكريس وحدة المصير بينها.
وقال إن مجلس التعاون شهد بكل فخر إنجازات كبيرة ومشهودة في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، مضيفاً أن ما حققه المجلس من مؤشرات تنموية طيلة مسيرته التاريخية المباركة من تعاون وإنجاز تحصد ثماره اليوم دولنا وشعوبنا، مبينا أن مجلس التعاون نجح في تعزيز مكانته المرموقة إقليمياً ودولياً، عبر تبنيه سياسة خارجية موحدة وفاعلة تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج، وتحفظ مصالحها ومكتسباتها.
وتابع: "أصبح (مجلس التعاون) شريكاً فاعلاً وموثوقاً به في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار حول العالم، وتمكن من توسيع شراكاته وحواراته الاستراتيجية مع العديد من الدول والمجموعات الاقتصادية الدولية الفاعلة".
وزاد: "مجلس التعاون عبر مواقفه التاريخية ودعمه للعمل الجماعي التوافقي المبني على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية قد أثبت إيمانه بمبادئ ومقاصد الأمم المتحدة، واحترام القانون الدولي وصونه للقيم والأعراف الدولية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس التعاون مجلس التعاون دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
بيان ختامي لوزراء خارجية دول الخليج يشيد بقرارات الحكومة السورية الجديدة ويدين توسيع الاستيطان في الجولان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في الكويت، الخميس، أن هضبة الجولان أرض سورية عربية، وأدان "قرارات إسرائيل بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتل"، طبقا لما أوردت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، الخميس، اجتماعا استثنائيا لبحث تطورات الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، والتطورات في لبنان، والحرب في قطاع غزة.
واعتبر البيان الختامي للاجتماع الخليجي أن "قرارات إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل تمثل انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأدان البيان "الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الجمهورية العربية السورية الشقيقة بما في ذلك احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، في انتهاك صارخ لسيادة سوريا واتفاق فض الاشتباك المبرم في العام 1974"، حسبما نقلت وكالة "كونا" عن البيان.
وشدد الاجتماع الوزاري الخليجي "على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية المحتلة".
كما حث الاجتماع "جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا، والتمسك بالوحدة الوطنية، وإطلاق حوار وطني شامل لتحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار"، حسبما أوردت "كونا".
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي بـ"الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية المؤقتة في الانتقال السلمي للسلطة، وتأمين سلامة المدنيين، والمواقف التي أعلنتها للحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها وتحقيق المصالحة الوطنية، باعتبارها ركائز رئيسية للحفاظ على الأمن والاستقرار، واستعادة سوريا لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية".
كما شدد البيان الختامي على "مواقف دول مجلس التعاون الثابتة بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة، تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب وتهريب المخدرات".
وأكد الوزراء الخليجيون في البيان على "وقوف دول مجلس التعاون الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق والدفاع عن حقوقه المشروعة، وضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم وشامل لإطلاق النار، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية"، طبقا لما ذكرت الوكالة الكويتية.