فيديو: بعد تراجع لافت في الميدان.. الأوكرانيون يحاولون جاهدين وقف تقدم القوات الروسية في تشاسيف يار
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مع تكثيف روسيا لجهود تقدمها نحو تشاسيف يار، تقول إحدى وحدات المدفعية الأوكرانية إن قوة نيران موسكو أضحت تهدد طرق الإمداد الأوكرانية، مما يعقد من لوجستياتها.
قام جنود أوكرانيون من كتيبة هجومية تابعة للشرطة الوطنية الأوكرانية، بتشغيل مدفع هاوتزر لضرب الدبابات الروسية على مشارف تشاسيف يار، التي قال القادة العسكريون الأوكرانيون إن الاستيلاء عليها هو محور تركيز موسكو الرئيسي.
وتواصل روسيا، القادرة على استغلال نقاط الضعف الأوكرانية في الذخيرة والقوة البشرية بفعالية، تحقيق مكاسب في المعركة الطاحنة.
وتسعى روسيا أيضًا إلى استغلال الفرصة السانحة قبل أن تصل الإمدادات الغربية، التي تتدفق بالفعل على دفعات صغيرة، إلى المواقع الأوكرانية.
وقد حذر القادة الأوكرانيون من أن شهر مايو/أيار سيكون أصعب الفترات، بعد أن فتحت روسيا جبهة جديدة في الشمال الشرقي، مما يزيد من تمدد القوات الأوكرانية على طول خط الجبهة البالغ طوله 1000 كيلومتر.
وسيكون الاستيلاء على تشاسيف يار مكسبًا استراتيجيًا لروسيا، وسيقرب قواتها من المناطق الحضرية الرئيسية وخطوط الإمداد الأوكرانية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بقيمة 275 مليون دولار.. أنباء عن حزمة دعم عسكري أمريكي جديدة لأوكرانيا روسيا وأوكرانيا.. حوار في السماء بالصواريخ وعشرات المسيرات أوكرانيا تجلي السكان من البلدات الحدودية في خاركيف وسط قصف روسي عنيف روسيا أوكرانيا خاركيف الحرب في أوكرانيا هجوم قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فرنسا بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة إسرائيل فرنسا بنيامين نتنياهو حركة حماس روسيا أوكرانيا خاركيف الحرب في أوكرانيا هجوم قوات عسكرية غزة إسرائيل فرنسا بنيامين نتنياهو حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا طوفان الأقصى رفح معبر رفح تطرف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تشاسیف یار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتا أو دائما، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي «جمال عنايت» ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.
اقرأ أيضاً145 عضوا بالكونجرس يطالبون ترامب بالتراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
«المعلمين العرب»: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»