البرلمان العربي يمنح رئيس مجلس النواب الليبي وسام التميز العربي تقديرا لمواقفه تجاه قضايا الأمة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
منح البرلمان العربي،اليوم، معالي المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، وسام التميز العربي، وهو الوسام الذي يمنحه البرلمان العربي لأصحاب المعالي رؤساء البرلمانات والوزراء، ممن أسهموا بفعالية وتميز في أعمال برلماناتهم الوطنية، وفي إطار الدبلوماسية البرلمانية العربية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان العربي الرابعة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث، التي عقدت برئاسة معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وقال معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي في كلمته خلال مراسم التكريم، إن تكريم معالي المستشار عقيلة صالح يأتي تقديرًا لدوره الرائد في تعزيز العمل البرلماني العربي، ومواقفه العروبية الخالصة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وعلى كافة المستويات، فضلًا عن تفانيه في خدمة وطنه، وقيادته الحكيمة لمجلس النواب الليبي في مرحلة مهمة وصعبة تمر بها دولة ليبيا الشقيقة، والتي تحتاج فيها إلى جهد وتفاني المخلصين من أبنائها الأوفياء الأبرار، مثل المستشار عقيلة صالح.
وأشاد "العسومي" بالخبرة البرلمانية العريقة التي يتمتع بها رئيس مجلس النواب الليبي، فضلًا عن مسيرته الحافلة بالعديد من الإنجازات والإضاءات، على المستويات الوطنية والعربية والدولية، تجعله إضافة نوعية للدبلوماسية البرلمانية العربية، وقيمة مضافة لمسيرة العمل العربي المشترك، خاصة على المستوى البرلماني.
وهنأ رئيس البرلمان العربي، معالي المستشار عقيلة صالح بمناسبة هذا التكريم المستحق، معربا عن تمنياته لمعاليه دوام التوفيق والسداد في استكمال مسيرته الحافلة بالكثير من العطاء والإنجازات، سائلين الله عز وجل أن ينعم على الشعب الليبي بالأمن والاستقرار ويحقق تطلعاته في التنمية والازدهار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار عقیلة صالح البرلمان العربی النواب اللیبی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: واهم من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية
أكد محمد احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى والمركزية تمر بلحظة مصيرية فاصلة وتواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة عام 1967،في ظل وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، وهو ما يرفضه ليس فقط كل فلسطيني عربي، بل كل إنسان حُر، يدرك قيمة الوطن ويُقدِس ترابه.
وقال رئيس البرلمان العربي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن هذه المخططات البغيضة تمثل تعدياً صارخاً على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرَّ بها العالم أجمع، وتمثل مساساً مرفوضاً بسيادة دول عربية بذلت كل غالٍ ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.
وشدد على أن إثارة هذه المسألة اللامنطقية بالإضافة إلى غايتها "الخبيثة المرفوضة" فهي تهدف أيضاً إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وحرب الإبادة الجماعي التي قام بها كيان الاحتلال في قطاع غزة، وجرائم الحرب والتدمير والاستيطان الاستعماري التي يقوم بها حالياً في الضفة الغربية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أنه لو أن التهجير كان خياراً، لما تَحمَّل الشعب الفلسطيني الأبي،كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر متواصلين، والتي راح ضحيتها ما يقرب من خمسين ألف شهيد، فضلاً عن آلاف الجرحي والمفقودين، وسط صمت دولي مخزي يشكل أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية. وكلنا نعلم أن هذه المعاناة بكل آلامها ومرارتها، هي جزء مما يتحمله الشعب الفلسطيني الأبّي منذ عام 1948 مع بداية هذا الاحتلال البغيض.
وقال إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن أرض فلسطين، التي ارتوت بدماء الآلاف من الشهداء، لا تًباع ولا تُشترى، مؤكدا أن من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية فهو واهم وعليه أن يقرأ التاريخ جيداً، وسيجد أن إرادة الشعوب الحرة لا تنكسِر أبداً، وسيظل الشعب الفلسطيني مُرابطاً على أرضه، ومدافعاً عنها حتى آخر قطرةٍ في دمه، ومن ورائه الشعب العربي، الذي لم ولن يقبل بأية محاولات لتصفية قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية.