السلطات الهندية تفرض حظرًا للتجوال بعد أعمال عنف طائفية خلفت 5 قتلى
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الهندية، عن فرضها لحظر تجوال، ووقف خدمة الانترنت، إضافة لنشرها الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية، في بعض من مناطق ولاية هاريانا الهندية، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «الأسوشييتد برس» اليوم الأربعاء.
أخبار متعلقة
الليثي ومصطفى شعبان وهند صبري أعضاء تحكيم «عمار» لدعم المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة
رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين حول البيئة واستدامة المناخ بالهند
رغم استمرار «منخفض الهند».
اعتقال قاتلة ابن زوجها بالعراق.. وشاب هندى يقطع رأس شقيقته «بسبب هروبها»
«ثلاث قصائد» لـــ سودهاكار غيدهانى (الهند)
«الزراعة» تقر 16 شرطًا جديدًا لاستيراد اللحوم من الهند
الهند: نأمل حضور الرئيس الروسي شخصيًا قمة مجموعة العشرين في نيودلهي
وكشف السلطات عن مقتل 5 اشخاص، من بينهم إمام مسجد إضافة لإصابة 60 شخصا منهم 10 من رجال الشرطة، جراء الاشتباكات الطائفية بين المسلمين والهندوس في ولاية هاريانا، ما جعل السلطات تصدر تعليمات للمداس والجامعات بالمنطقة للإغلاق.
وأعلنت الأجهزة الامنية، عن مقتل 5 أشخاص، من بينهم عنصرين متطوعين يعملان لدى الشرطة، إضافة لإصابة 60 شخصا من بينهم 10 أفراد تابعين للأجهزة الأمنية .
وفى هذا السياق، أصدرت السلطات المحلية، تعليمات للمدراس والجامعات بالإغلاق؛ نظرا للظروف الأمنية بالمنطقة.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم شرطة نوه، كريشان كومار، «كان من المفترض أن ينتقل الموكب من معبدإلى آخر، لكن الاشتباكات اندلعت في الطريق بين الجانبين، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص».
وأشارت الشرطة في بيان، إلى أنه «تم إلقاء القبض على الجناة بعد التعرف عليهم المهاجمين والذين أضرموا النار في المسجد،»، لافتة إلى أنه جرى أيضا تشديد الإجراءات الأمنية حول أماكن العبادة.
بداية الأزمة ترجع إلى اندلاع اشتباكات خلال مرور موكب هندوسى، الإثنين الماضى، في منطقة نوه بولاية هاريانا والتى تبعد نحو 50 كيلو متر من العاصمة الهندية دلهى.
وامتدت هذه الاشتباكات إلى مدينة جوروجرام الهندية المجاورة بحلول مساء الإثنين؛ ما أسفر عن مقتل إمام مسجد وإصابة آخر في المدينة، جراء إضرام بعض الهندوس النيران في المسجد.
والتقى مسؤولون حكوميون محليون من «نوه» و«جوروجرام»، ممثلين عن الطائفتين الهندوسية والمسلمة، أمس الأول، لحثهم على الهدوء.
وتشترك جوروجرام في الحدود مع نيودلهى، وبرزت كمركز تجاري للبلاد، إذ تضم عديدًا من الشركات متعددة الجنسيات.
وتشهد الهند في الآونة الاخيرة أعمال عنف طائفية؛ ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا، حيث قام مجموعة من الهندوس، في 25 يوليو الماضى، بالاعتداء على 5 مسلمين بزعم «سرقة الأبقار والاتجار بهم ما أدى لمقتل واحد منهم يدعى صدام حسين، وفقا لما نقلته تقارير إعلامية هندية .
كما وقعت، في يونيو الماضى، أعمال عنف بين قبيلتى «كوكى» المسيحية وقبيلة «ميتى» ذات الاغلبية الهندوسية؛ وأسفرت عن سقوط العشرات من الجانبين، وسط تراخى من حكومة البلاد لوضح حد لهذه الأحداث، وفقا لما قالته منظمات حقوقية .
أعمال عنف فى الهند أعمال العنف فى جوروجرام مقتل إمام مسجد ولاية هاريانا حكومة ناريندا مودىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة أعمال عنف
إقرأ أيضاً:
«العملاق النائم» يعود إلى منتخب الهند في «الأربعين»!
دبي (الاتحاد)
في خطوة مفاجئة، أعلن المخضرم» الهندي سونيل تشيتري عودته إلى الملاعب في سن الأربعين، بعد عام من اعتزاله، بهدف تعزيز فرص منتخب بلاده في التأهل إلى كأس آسيا 2027.
يأتي القرار بعد مناقشات بين اللاعب ومانولو ماركيز مدرب المنتخب، الذي أكد أن الفريق بحاجة إلى خبرة القائد التاريخي في المرحلة الحاسمة.
خاض تشيتري آخر مباراة دولية في يونيو 2024، خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، حيث ودّع الجماهير أمام 59 ألف مشجع في كولكاتا، بعد مواجهة الكويت، حينها صرّح بأن غريزته أخبرته أن الوقت حان لإنهاء مسيرته الدولية، لكن يبدو أن الحاجة الماسة للمنتخب جعلته يعيد التفكير في قراره.
مع خروج الهند من سباق التأهل إلى كأس العالم 2026، تحول التركيز إلى كأس آسيا 2027، حيث تسعى البلاد لضمان مقعدها في البطولة القارية.
وشدد المدرب ماركيز على أهمية المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن تأهل الهند أمر «بالغ الأهمية»، وهو ما دفعه إلى التواصل مع تشيتري لإقناعه بالعودة.
يُعد تشيتري أحد أفضل لاعبي الهند عبر التاريخ، حيث يحمل لقب أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب، وأحد أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف دولياً، حيث يحتل المركز الرابع عالمياً خلف كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي والإيراني علي دائي.
طوال مسيرته، كان تشيتري بمثابة رمز لكرة القدم الهندية، في بلد يُعرف بهيمنة لعبة الكريكيت.
وصفه الرئيس السابق لـ «الفيفا» بلاتر ذات مرة بأنه «العملاق النائم» في كرة القدم، نظراً للإمكانات الضخمة غير المستغلة في الهند.
رغم أن تشيتري قضى معظم مسيرته في الدوري الهندي، إلا أنه خاض تجارب احترافية عدة خارج بلاده، حيث لعب في البرتغال والولايات المتحدة، لكنه لم يحقق النجاح المرجو. في عام 2009، كان قريباً من الانتقال إلى كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، لكن مشاكل في تصريح العمل حالت دون إتمام الصفقة، كما ظهر في مباراة ودية أمام مانشستر يونايتد خلال فترة لعبه مع فريق كانساس سيتي ويزاردز في الدوري الأميركي.
سيكون ظهور تشيتري الأول، بعد عودته في مباراة ودية ضد جزر المالديف 19 مارس، قبل أن يواجه الهند منتخب بنجلاديش في تصفيات كأس آسيا 25 مارس.
يعتمد المنتخب الهندي على قيادته وخبرته، خاصة في المباريات الحاسمة التي تحتاج إلى شخصية بحجم تشيتري.