لجريدة عمان:
2025-05-01@23:26:39 GMT

تزايد الهجرة يربك حملة سوناك الانتخابية

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

تزايد الهجرة يربك حملة سوناك الانتخابية

وصل أكثر من 10 آلاف مهاجر إلى بريطانيا منذ بداية العام من خلال عبور بحر المانش، وهو عدد غير مسبوق يتزامن بلوغه مع حملة الانتخابات التشريعية المتوقعة في 4 يوليو في البلاد.

وتشكل الهجرة غير الشرعية قضية رئيسية في الحملة الانتخابية التي انطلقت رسميا الأربعاء مع إعلان رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ريشي سوناك موعد الانتخابات.

ووعد سوناك بوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وجعل تحقيق هذا الهدف أحد أولوياته.

لكن وصلت خمسة قوارب جديدة إلى جنوب إنكلترا الجمعة، وعلى متنها 288 مهاجرا، وفقا لأرقام نشرتها وزارة الداخلية اليوم السبت.

ومنذ بداية العام، تمكن 10,170 شخصًا من عبور بحر المانش. ويأتي كثيرون من أفغانستان وإيران وتركيا.ويمثل ذلك زيادة تفوق 35 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.

وتأمل حكومة المحافظين في ردع المهاجرين عن القدوم إلى بريطانيا من خلال قانونها لترحيل آلاف طالبي اللجوء إلى رواندا.

واعترف ريشي سوناك الخميس بأن هذا المشروع المثير للجدل إلى حد كبير ربما لن يُنفّذ قبل الانتخابات.

وقال سوناك إنه يريد رؤية أولى الرحلات الجوية تقلع بعد الانتخابات، في حال فوزه.

وأكد وزير الداخلية جيمس كليفرلي على منصة "اكس" اليوم السبت أن "ريشي سوناك سيتخذ إجراءات جريئة لوقف قوارب" المهاجرين.

ووعد حزب العمال، الذي يتقدم على حزب المحافظين بأكثر من 20 نقطة في استطلاعات الرأي، بالتخلي عن سياسة ترحيل المهاجرين إلى رواندا، منتقدا "وسيلة" مكلفة وغير فعّالة.

وقال كير ستارمر، زعيم المعارضة ورئيس الوزراء المقبل في حال فوز حزب العمال في الانتخابات "فقدت الحكومة السيطرة على حدودنا".ويرى حزب العمال أيضًا أن موضوع الهجرة مهم جداً، ووعد باستخدام وسائل مستوحاة من الحرب ضد الإرهاب لمحاربة عصابات تهريب المهاجرين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أسباب تزايد حوادث التحـرش بالأطـفال.. ذكريات مؤلمة ومسؤولية مجتمعية تبدأ من البيت

في مشهد مؤلم أعاد إلى الأذهان أسوأ الكوابيس، انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بحالة من الغضب والحزن عقب الكشف عن قضية الطفل "ياسين"، الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره، بعد تعرضه لهتك عرض داخل مدرسته على يد محاسب مالي. القضية أثارت موجة عارمة من الصدمة، خصوصًا أن الجاني كان يشغل منصبًا يُفترض فيه الأمانة والثقة.

الحكم القضائي الذي صدر أمس الأربعاء بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا ضد الجاني، جاء كخطوة نحو العدالة وبلسم لقلوب الملايين وشعور بالراحة لهذا الحكم، يبقى السؤال.. لماذا تتكرر هذه الجرائم؟ وما الذي يدفع شخصًا بالغًا إلى ارتكاب جريمة بشعة كهذه بحق طفل بريء؟

دوافع مرضية وذكريات مؤلمة من الطفولة

في محاولة لفهم دوافع مثل هذا السلوك الإجرامي، تحدث الدكتور السيد جاد، أستاذ الطب النفسي والعصبي، مؤكدًا أن الجناة في مثل هذه القضايا غالبًا ما يكونون أشخاصًا مضطربين نفسيًا. وقال إن كثيرًا منهم عاشوا تجارب سلبية في طفولتهم، مثل الإهمال أو التعرض للاعتداء، مما يؤدي إلى خلل في الإدراك والسلوك لاحقًا.

وأوضح أن المتحرش عادة ما يعاني من غياب الشعور بالتعاطف، وضعف الضمير، ويقوده اضطرابه إلى الرغبة في السيطرة على الآخر، لا سيما على الفئات الأضعف كالأطفال. وأضاف أن تلك السلوكيات لا تُعالج إلا بالتدخل النفسي المتخصص، مشيرًا إلى أن الجاني لا يكون دائمًا شخصًا غريبًا، بل أحيانًا من داخل محيط الطفل، ما يجعل الجريمة أكثر بشاعة.

مسؤولية مجتمعية تبدأ من البيت

تؤكد هذه القضية أن الحماية لا تبدأ من أسوار المدرسة أو مؤسسات الدولة فقط، بل من البيت أولًا. ويشدد المختصون على ضرورة أن تتعامل الأسر بوعي وهدوء مع أي إفصاح من الطفل عن تعرضه لتحرش، دون تخويف أو لوم. بل يجب احتضانه نفسيًا، والإشادة بشجاعته، مع سرعة اللجوء إلى طبيب نفسي مختص لتقليل آثار الصدمة المحتملة على المدى البعيد.

لماذا تتزايد حوادث التحرش بالأطفال؟

أشار الدكتور جاد إلى أن تكرار هذه الحوادث في الآونة الأخيرة يرتبط بعدة عوامل، على رأسها غياب الرقابة الأسرية، وانشغال الأهل عن الأبناء، وغياب التوعية الجنسية المناسبة. كما نبه إلى أن المحتوى الإباحي المنتشر على الإنترنت يشكّل خطرًا كبيرًا، خاصة لمن يعانون من اضطرابات نفسية، حيث يشوه فهمهم للعلاقات ويزيد من احتمالية تقليدهم لمشاهد غير واقعية.

وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة، مع ضعف الرقابة، فتحت أبوابًا واسعة لاستدراج الأطفال، ما يفرض على الجميع مؤسسات وأسر أن يتحركوا بشكل عاجل وفعال لحماية الصغار.

صوت ياسين يجب ألا يُنسى

قضية "ياسين" ليست مجرد رقم في ملف الجرائم، بل جرس إنذار حقيقي يدعونا إلى إعادة النظر في منظومة الحماية المجتمعية للأطفال. على القانون أن يكون صارمًا، لكن الأهم أن يكون هناك وعي دائم، ودعم نفسي، وتعليم للأطفال حول أجسادهم وحدود الآخرين.

ياسين تحدث، وكشف، وواجه. وعلينا نحن الآن أن نكمل الطريق لحماية جميع الاطفال من أي خطر مشابه. فكل طفل يستحق طفولة آمنة، بعيدًا عن الخوف والخذلان.

طباعة شارك الحكم القضائي الطفل مواقع التواصل الاجتماعي مصر السلوك الإجرامي

مقالات مشابهة

  • أسباب تزايد حوادث التحـرش بالأطـفال.. ذكريات مؤلمة ومسؤولية مجتمعية تبدأ من البيت
  • استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريطانيا
  • وزير العمل: سنطلق حملة تفتيشية كبرى لمعالجة ملف العمال الأجانب غير القانونيين
  • ‎تشابي ألونسو يربك حسابات مسؤولي ريال مدريد
  • الإوزّ يربك موظفي وزارة الدفاع الكندية والإدارة تحذّر
  • أوروبا ومخاطر الحرب المستعرة ضد المهاجرين
  • مدبولي: تزايد التوقعات الإيجابية للاقتصاد المصري رغم ضبابية المشهد العالمي
  • مفوضية الانتخابات:النازحين يحق لهم التصويت داخل مخيامتهم
  • وزير الزراعة التقى وفدًا من أساتذة التعليم الزراعي المتعاقدين.. ووعدٌ بمعالجة أوضاعهم
  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية