لابيد يهاجم نتنياهو وابنه بعد فيديو الجندي المتمرد
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الفيديوهات المتداولة عبر الإنترنت في اليوم الماضي بالتحريضية على الفتنة والكارثية، سواء كانت حقيقية أو مدبرة لإثارة الشغب.
وانتشر تسجيل لجندي إسرائيلي ملثم يدعو إلى التمرد على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي، في فيديو مثير للجدل قام بنشره أيضا يائير نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال لابيد على منصة "إكس": "حقيقة أن آلة السم وأبواق نتنياهو تردد بحماس مقاطع فيديو تدعو إلى حرب الأشقاء وحل الجيش هي محاولة أخرى للهروب من المسؤولية".
وأضاف لابيد " يجب أن يتوقف هذا الجنون.. يجب إزالة هذه الحكومة من حياتنا قبل أن تدمر كل ما هو عزيز ومقدس في هذا البلد".
وقال الجندي في الفيديو الذي نشره على تيليغرام: "لن نستمع إلا لرئيس الوزراء"، بينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع فتح تحقيق في الواقعة.
وأعلن الجندي في الفيديو: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذا الفيديو لك، نحن جنود الاحتياط لا ننوي تسليم المفاتيح لأي سلطة فلسطينية.
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، "فقد دعا الجندي الملثم إلى التمرد ضد رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت".
فتح تحقيق بعد فيديو التمرد
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، فتح تحقيق عسكري موسع في نشر فيديو لجندي "ملثم" يدعو فيه إلى التمرد العسكري ضد رئيس أركان الجيش الجنرال هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أنه ظهر جندي إسرائيلي ملثم في شريط فيديو يدعو إلى التمرد ضد رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيليين وأنه سينصاع فقط لأوامر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضح الجندي الملثم أن هذا الفيديو لنتنياهو وحده، وأنهم سينصاعون لأوامره هو فقط، ولا يعتزمون كجنود احتياط تسليم المفاتيح لأي سلطة فلسطينية.
وأشار الجندي الملثم إلى أنه ليس وحده الذي يقود حالة التمرد ولكن معه جنود آخرون يرفضون الأوامر العسكرية لكل من هاليفي وغالانت.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت، أمس الجمعة، أمرًا لإسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح، جنوب قطاع غزة، وهو حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، بعد مرور أكثر من 7 شهور من الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لابيد يهاجم نتنياهو وابنه فيديو المتمرد الجندي المتمرد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الجیش الإسرائیلی ووزیر الدفاع رئیس الوزراء إلى التمرد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
قال مصدر مسؤول في الجيش السوداني للجزيرة اليوم الخميس إن جنوده يحققون كل يوم تقدما جديدا في مختلف مناطق العمليات في وقت تتراجع فيه ما سماها مليشيا الدعم السريع.
وقد تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم القصف المدفعي المتقطع في ولاية الخرطوم، كل من مناطق تمركزه.
وبالتزامن أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فوق مدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم.
خريطة لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع في ولاية الخرطوم بعد معارك سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)وبحسب شهود عيان، يعتقد أن المسيّرات كانت تستهدف مطار عطبرة، وهي كبرى مدن ولاية نهر النيل.
يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تتعرض له المدينة خلال أسبوع.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش السوداني مناطق في الخرطوم الكبرى -بما فيها أم درمان– وفي ولاية الجزيرة، كما صد هجمات للدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ضحايا مدنيون اتُّهمت قوات الدعم السريع بقتلهم في قرية ود النورة بولاية الجزيرة (مواقع التواصل) اتهامات بقتل مدنيينفي غضون ذلك، قالت "منصة مؤتمر الجزيرة" إن قوات الدعم السريع اجتاحت قرية "ود عشيب" شرقي ولاية الجزيرة، وقتلت منذ أول أمس الثلاثاء 42 مدنيا بالرصاص.
وأضافت المنصة -التي يديرها ناشطون- أن 27 آخرين توفوا جراء الحصار وانعدام العلاج، بحسب ما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية عن المنصة.
وذكرت المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ود عشيب منذ الخميس الماضي، ونهبت وروّعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاتهامات للدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة، وتنفي هذه القوات استهداف المدنيين.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.
كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية في محاولة لوقف القتال، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.