إيطاليا تستأنف تمويل (الأونروا)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أمس إن روما ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إطار حزمة مساعدات بقيمة 35 مليون يورو (38 مليون دولار).
جاء تعهد تاياني خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الذي عقد أيضا محادثات مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، وذلك خلال زيارته روما.
وذكر مكتب ميلوني في بيان أنها أبلغت مصطفى بأن إيطاليا تدعم الجهود الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس وتعزيز المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال الوزير الإيطالي إنه من المقرر تخصيص خمسة ملايين يورو لمشروعات الأونروا، بينما يخصَص الباقي لمبادرة "الغذاء من أجل غزة".
وكانت إيطاليا واحدة من عدة دول علقت المساعدات للأونروا في أعقاب اتهامات من إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة متورطون في هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر ، والذي تبعه شن الحرب على غزة.
وقال تاياني "قررت إيطاليا استئناف تمويل مشروعات محددة تستهدف مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، لكن فقط بعد إجراء فحوصات صارمة ".
وتوظف الأونروا 13 ألف شخص في غزة، وتدير مدارس القطاع وعيادات تقدم الرعاية الصحية الأولية به وخدمات اجتماعية أخرى، وتوزع مساعدات إنسانية.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استأنفت عدة دول تمويل الوكالة. وقالت ألمانيا الشهر الماضي إنها ستستأنف التعاون مع الأونروا في أعقاب تقرير قادت إعداده وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا بشأن إجراءات الأونروا لضمان الالتزام بمبادئ الحياد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا: تفكيك الوكالة مع غياب بديل سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أن تفكيك الوكالة مع غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم.
وأضاف “لازاريني” في كلمة له اليوم الأحد، أنه يجب أن ينصب التركيز بصورة كبيرة على إنهاء الصراع بدلًا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل.
وفي وقت سابق، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حيث هدمت مكتبها في مخيم نور شمس، شرقي طولكرم بالضفة الغربية، في تصعيد جديد يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
وجاء هذا الإجراء بعد أن أقر الكنيست الإسرائيلي قانونًا يحظر نشاط الأونروا، رغم التحذيرات الدولية من خطورة هذه الإجراءات.
وجرفت جرافات الاحتلال المبنى وأسواره الخارجية، وهو ما اعتبرته شخصيات فلسطينية "استهدافاً ممنهجاً" لمرافق الوكالة الحيوية في المخيم.