تعرف على الأفلام المشاركة في الدورة 24 من مهرجان روتردام للفيلم العربي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلن مهرجان روتردام للفيلم العربي عن الأفلام المشاركة في دورته الرابعة والعشرون هذا العام في هولندا، في الفترة من 30 مايو إلي 2 يونيو 2024.
ويعرض المهرجان في دورة هذا العام 33 فيلمًا ضمن مختلف برامج المهرجان، حيث تتميز هذه الدورة بتركيزها على عرض التنوع والغنى الذي تقدمه السينما العربية من خلال منصة تعبر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من الوطن العربي أو المهجر.
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
ويشارك بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة 9 أفلام وهي: "الفيلم التونسي "ماء العين" إخراج مريم جوبار، والفيلم السوري "يومين" من إخراج باسل الخطيب، وبطولة النجم دريد لحام، وفيلم "وداعا جوليا" إخراج محمد كردفاني، وهو إنتاج مشترك بين السودان ومصر وألمانيا وفرنسا والسعودية والسويد".
ومن المغرب يعرض فيلم "أبي لم يمت" إخراج عادل الفاضلي، كما تشارك السعودية بفيلم "مندوب الليل" إخراج علي الكلثمي، ومن إخراج عفاف بن محمود وخليل بنكران يعرض فيلم "كواليس"، وهو إنتاج مشترك بين المغرب وتونس وبلجيكا وفرنسا وقطر والنرويج والسعودية.
كما يشارك أيضا من مصر فيلم "الصف الأخير"، إخراج شريف محسن، وفيلم "الأستاذ" إخراج فرح النابلسي، وهو إنتاج مشترك بين المملكة المتحدة وفلسطين وقطر، والفيلم التونسي "المابين" إخراج ندى المازني حفيظ.
مسابقة الأفلام الوثائقيةويعرض بمسابقة الأفلام التسجيلية 5 أفلام هي: "ق" إخراج جود شهاب، وإنتاج مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية ولبنان، "من عبدول إلى ليلى" إخراج ليلى البياتي، وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا والعراق وألمانيا والسعودية، "احكيلهم عنا" إخراج رند بيروتي، وهو إنتاج مشترك بين الأردن وألمانيا، والفيلم الفلسطيني "لد" إخراج رامي يونس وسارة فريدلاند، وفيلم "الرقص على حافة البركان" إخراج سيريل عريس، وإنتاج مشترك بين لبنان والولايات المتحدة.
مسابقة الأفلام القصيرةوينافس بمسابقة الأفلام القصيرة 12 فيلمًا وهي: "فيلم "عيسى"، إخراج مراد مصطفى، وإنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وقطر، ومن المغرب يعرض فيلمي "قنينات" إخراج ياسين الإدريسي، و"مول التليفون" إخراج حمزة عاطفي، كما يشارك كذلك فيلم "بتتذكري" إخراج داليا نملش وإنتاج مشترك بين فرنسا ومصر ولبنان".
ومن مصر يعرض فيلمي "ستين جنيه" إخراج عمرو سلامة، "عقبالك يا قلبي" إخراج شرين دياب من مصر، كما تشارك سوريا في المسابقة بفيلمي "رافقتكم السلامة" إخراج إبراهيم ملحم، و"سينما الدنيا" إخراج عمرو علي، كما يعرض من الأردن فيلمي "الحرش" إخراج فراس الطيبة و"ترويدة" إخراج موني أبو سمرا، ومن السعودية يعرض فيلمي "لسنا أصدقاء" إخراج فهد حدادي، و"ترياق" إخراج حسن سعيد.
أفلام خارج المسابقةكما يعرض بدورة هذا العام 5 أفلام روائية طويلة خارج المسابقة وهي: ""رحلة ٤٠٤" إخراج هاني خليفة من مصر، وفيلم "ما فوق الضريح" إخراج كريم بن صالح، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا، وفيلم "وراء الجبل" إخراج محمد بن عطية، إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والسعودية وقطر، "أنيماليا" إخراج صوفيا علوي، وإنتاج مشترك بين فرنسا والمغرب وقطر، و"الثلث الخالي" إخراج فوزي بنسعيدي، إنتاج مشترك بين فرنسا وألمانيا والمغرب وبلجيكا وقطر.
فيلم الافتتاحويُفتتح المهرجان بعرض الفيلم السعودي "هجان"، من إنتاج مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وإخراج أبو بكر شوقي، وهو مغامرة وقصّة مؤثّرة في آنٍ واحد، وتدور أحداثه حول الرّابط العميق الّذي يمكن أن يتطوّر بين الإنسان والحيوان، وتمّ تصوير "هجان" بمعظم أحداثه في "تبوك" على السّاحل الغربيّ للمملكة العربيّة السّعوديّة.
فيلم الختامالمهرجان فعالياته بعرض الفيلم المصري "فاصل من اللحظات اللذيذة" إخراج أحمد الجندي، وبطولة هشام ماجد، هنا الزاهد، بيومي فؤاد، محمد ثروت، طه دسوقي، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي ممزوج ببعض الرومانسية، حول درية وصالح، تقع لهما العديد من المشاكل، إلى أن تفتح بوابة بالصدفة تقودهما إلى العوالم الموازية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان روتردام للفيلم العربي الدورة 24 من مهرجان روتردام للفيلم العربي یعرض فیلم من مصر
إقرأ أيضاً:
فانوس رمضان .. متحف الفن الإسلامي يعرض القصة
متحف الفن الإسلامي أيقونة فريدة تضم أروع قصص التاريخ ،يحتفظ بكنوز أثرية أبرزها فانوس رمضان تروى قصص عن العادات والتقاليد الرمضانية التى عاشها الأجداد فى عهود سابقة والتى رسخت حتى يومنا هذا.
وإهتم متحف الفن الإسلامي ،بعرض سلاسل من القصص النابعة من تاريخ الفن الإسلامي ، والتى عرضها المتحف تحت عنوان الفانوس ..قصة بدأت مع الأطفال ،والتى ترطبت بشهر رمضان .
وشرح متحف الفن الإسلامي ،قصة الفانوس وأصل ذلك التقليد ،قبل أن يصبح الفانوس زينة رمضان، كان وسيلة لإضاءة الشوارع والمساجد لإضفاء أجواء روحانية خاصة خلال صلاة التراويح والتهجد.
وأوضح المتحف ، أن الفانوس كان رفيق المسحراتي في جولاته الليلية ليضيء طريقة وينادي على الصائمين ليستعدوا للسحور ، حيث بدأ استخدام الفانوس في مصر خلال شهر رمضان في العصر الفاطمي، ويُقال إن الخليفة الفاطمي المعز لدين الله دخل القاهرة ليلًا في رمضان، فاستقبله الأطفال بالفوانيس المضيئة، ومنذ ذلك الوقت أصبح الفانوس رمزًا للشهر الكريم.
أفاد المتحف ، أن هناك مجموعة من فوانيس الإضاءة الأثرية شاهدة على هذه التقاليد، صنعت يدويًا من النحاس والزجاج وخلافه، تحمل نقوشًا فنية بديعة تعكس براعة الفن الإسلامي، وتحكي قصصًا من ليالي رمضان القديمة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
يتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.