تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة الخليل وبالشراكة مع جمعية ملتقى الفن التشكيلي "حنين"، وبلدية الخليل، معرضاً للفن التشكيلي  تحت عنوان"إلى متى"، ضمن فعاليات إحياء الذكرى السادسة والسبعين للنكبة.

يشارك فى المعرض  أكثر من أربعين فناناً وفنانة بلوحات عبروا فيها عما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عدوان طال البشر والشجر والحجر.

وكانت قد نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة نابلس، بالشراكة مع مركز أوتار ودائرة شؤون اللاجئين، معرض صور لإحياء الذكرى 76 للنكبة.، وتناولت الفعالية عرض فيلم حول النكبة، وعزف موسيقي وطني ومقطوعات غنائية وطنية.

يذكر ان وزير الثقافة الفلسطينية  عماد حمدان ، قد اختتم أسبوع أفلام: (النكبة، سردية سينمائية) والذي أطلق برعاية الوزارة وبالشراكة مع مسرح وسينماتك القصبة ومنصة فلسطين الثقافية احتفاءً بذكرى النكبة السادسة والسبعين، وذلك على مدار خمسة أيام، في مسرح وسينماتك القصبة في رام الله.

وجاء عرض الختام لفيلم "عباس 36" للمخرجتين مروة جبارة طيبي، ونضال رافع، كما حضر الختام وكيل الوزارة جاد غزاوي، ومدير ومؤسس وسينماتيك القصبة في مدينة رام الله، جورج إبراهيم، وعدد من المهتمين والفاعلين في المشهد الثقافي.   

438302181_779057917749611_426656471830467226_n 438264691_779057937749609_3718990738104652264_n 438304974_779057911082945_7917386573802507300_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فن تشكيلي محافظة الخليل وزارة الثقافة الفلسطينية حنين الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

عروض فنية وسينما ولقاءات أدبية.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها رغم الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رغم استمرار الحرب على قطاع غزة من الكيان الصهيونى المحتل، الذى طال قصفه كل شىء، ولم يسلم منه البشر والحجر والشجر، حتى الكلمة،  الا ان الارادة الشعبية للفلسطينيين تعطى كل يوم درسًا فى المقاومة والإصرار على الحياه.

"البوابة نيوز"، تستعرض نشاط وزارة الثقافة الفلسطينية فى محافظاتها هذه الأيام، من عروض فنية وأفلام سينمائية ولقاءات أدبية ، فى السطور التالية: 

عرض فيلم "استعادة" للمخرج رشيد مشهراوي فى الخليل  

نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية  في محافظة الخليل وبالشراكة مع نادي الندوة الثقافي عرضاً ونقاشاً لفيلم "استعادة" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بحضور عدد من المؤسسات والفعاليات الثقافية والوطنية والشعبية والمهتمين بالشأن الثقافي في المحافظة.

يتناول الفيلم رحلة توثيق شيقة لمدينة يافا القديمة، التي تهجر منها المخرج، ويتحدث المخرج بصوته عن ذكرياته ليقدم من خلال الفيلم تجربة سينمائية تحاول حجب الحدود بين الزمان والمكان عبر تمريرنا في رحلة صورية من عشرينات وثلاثينات وأربعينات القرن الماضي.

 

 فنّ الخطابة والحديث أمام الجمهور للأطفال فى جنين

في محافظة جنين، وبالتعاون مع مؤسسة إنجاز فلسطين ومركز نسوي الحيّ الشرقي، نظمت الوزارة  لقاء حول فنّ الخطابة والحديث أمام الجمهور للأطفال، بحضور حوالي أربعين طفلاً من المرحلة الأساسية.

تضمن اللّقاء شرح أساسيات التعريف بالنفس بطريقة صحيحة أمام الجمهور بلغة بسيطة وبتجربة مجموعة من الأطفال مع التركيز على استخدام لغة الجسد، ومجموعة من تمارين التركيز والألعاب.

 " غسان كنفاني في الذاكرة " بـ قلقيلية 

نفذت وزارة الثقافة في محافظة قلقيلية، بالتعاون مع مجلس قروي رأس عطية، فعاليتين ثقافيتين بعنوان "غسان كنفاني في الذاكرة "، وذلك  في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الوطني والثقافي.

افتتحت الفعالية آلاء عرندي من مكتب الوزارة في قلقيلية بكلمة تناولت فيها أهمية الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني ودوره البارز في الأدب والنضال الفلسطيني، وأشارت إلى أن كنفاني لم يكن مجرد كاتب، بل كان رمزاً للمقاومة وصوتاً للشعب الفلسطيني الذي يعبر عن آلامه وآماله، وتحدثت عرندي عن مساهمات كنفاني الأدبية وكيف أثرت أعماله في تشكيل الوعي الثقافي والوطني، معتبرةً إياه أحد أعمدة الأدب العربي المعاصر الذي يجب أن يتعرف عليه الأجيال الناشئة ويستلهموا من قصصه ودروسه . 

بدورها أكدت سلام مراعبة ممثلةً عن مجلس قروي رأس عطية أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الثقافية والمجتمعات المحلية لتعزيز الوعي الثقافي والوطني، وأشادت بدور الوزارة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنشئة جيل واعٍ، مؤكدة على أهمية استمرارية هذه الأنشطة الثقافية وتوسيع نطاقها لتشمل جميع فئات المجتمع

وشدد على أن التعاون هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف المشتركة . 

أعمال “كنفانى” وثقت معاناة الشعب الفلسطينى ونضاله

من جهتها قدمت الكاتبة يسرى طه نزال في الفعالية الأولى،  شرحا وتلخيصاً لقصة "أرض البرتقال الحزين"، التي تعد من أبرز الأعمال الأدبية التي وثقت معاناة الشعب الفلسطيني ونضاله، إذ تناولت نزال المفاهيم الوطنية والثقافية التي تضمنتها القصة، مبينةً كيف استخدم كنفاني البرتقال كرمز للأرض والوطن المفقود، ووضحت الأسلوب الأدبي المؤثر للقصة، مما جعلها تحتل مكانة خاصة في الأدب الفلسطيني.

 كما قدمت الكاتبة رهف أبو سمرة في الفعالية الثانية، قصة "أبعد من الحدود" لغسان كنفاني بأسلوب مبسط يحاكي عقول الأطفال، وسعت أبو سمرة من خلال عرضها إلى تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها للأطفال بطريقة سهلة ومشوقة، مما يساعد على غرس القيم الوطنية في نفوسهم منذ الصغر . 

إضافة إلى العروض الأدبية، قامت الكاتبتان بتنظيم نشاطات تفريغ نفسي ورسم للحضور، حيث تم تشجيع الأطفال والشباب على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال الرسم والأنشطة الإبداعية. 

وأشار مدير مكتب الوزارة في قلقيلية تحسين حسان إلى أن الأدب الفلسطيني، بثرائه وعمقه، يحمل في طياته قصصاً وتجارب تعكس معاناة شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، فمن خلال قصص غسان كنفاني، نتعرف على تفاصيل حياتنا وتاريخنا الذي لا يمكن نسيانه، كما أن غرس حب الأدب في نفوس الأطفال يعزز من ارتباطهم بجذورهم وهويتهم، ويجعلهم أكثر وعيا بالتحديات التي واجهها ويواجهها شعبنا .

 

مقالات مشابهة

  • مد عرض «نوستالجيا 80-90» على مسرح السامر حتى الاثنين المقبل.. الحضور بالمجان
  • "إرادة شعب".. أوبريت لقصور الثقافة في ختام احتفالات 30 يونيو بالغربية
  • مساجد الجزائر تحيي الذكرى 62 للإستقلال
  • كورال أطفال مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو
  • «فراشات المحلة» تختتم احتفالات قصور الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو
  • بعد الجدل.. وزير الثقافة يكشف لمصراوي مصير معرض محمود سعيد
  • كورال أطفال مسرح ٢٣ يوليو يحتفل بذكرى الثورة بالمحلة
  • أسقفية الخدمات العامة تنظم دورة لتدريب الشباب على تقديم الرعاية الصحية
  • عروض فنية وسينما ولقاءات أدبية.. الثقافة الفلسطينية تواصل مهامها رغم الحرب
  • المرتضى زار المعرض التراثي في بيت الفن في طرابلس