"إلى متى" معرض تشكيلى لإحياء الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية (صور)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة الخليل وبالشراكة مع جمعية ملتقى الفن التشكيلي "حنين"، وبلدية الخليل، معرضاً للفن التشكيلي تحت عنوان"إلى متى"، ضمن فعاليات إحياء الذكرى السادسة والسبعين للنكبة.
يشارك فى المعرض أكثر من أربعين فناناً وفنانة بلوحات عبروا فيها عما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عدوان طال البشر والشجر والحجر.
وكانت قد نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة نابلس، بالشراكة مع مركز أوتار ودائرة شؤون اللاجئين، معرض صور لإحياء الذكرى 76 للنكبة.، وتناولت الفعالية عرض فيلم حول النكبة، وعزف موسيقي وطني ومقطوعات غنائية وطنية.
يذكر ان وزير الثقافة الفلسطينية عماد حمدان ، قد اختتم أسبوع أفلام: (النكبة، سردية سينمائية) والذي أطلق برعاية الوزارة وبالشراكة مع مسرح وسينماتك القصبة ومنصة فلسطين الثقافية احتفاءً بذكرى النكبة السادسة والسبعين، وذلك على مدار خمسة أيام، في مسرح وسينماتك القصبة في رام الله.
وجاء عرض الختام لفيلم "عباس 36" للمخرجتين مروة جبارة طيبي، ونضال رافع، كما حضر الختام وكيل الوزارة جاد غزاوي، ومدير ومؤسس وسينماتيك القصبة في مدينة رام الله، جورج إبراهيم، وعدد من المهتمين والفاعلين في المشهد الثقافي.
438302181_779057917749611_426656471830467226_n 438264691_779057937749609_3718990738104652264_n 438304974_779057911082945_7917386573802507300_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فن تشكيلي محافظة الخليل وزارة الثقافة الفلسطينية حنين الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
محاريب الهُدى وميادين الثقافة..
في ميادين الصراع مع اليهود لابُد من الوعي لابُد من البصيرة حتى تخرج الأمة في النهاية مُنتصرة وإلا ستُهزم، لاشي أخطر من الضلال وما أسوأ ما وصلت إليه أُمتنا من الجهل والتنكُر للقيم والتخلي عن المبادئ الدينية والمسخ للهُوية والثقافة القرآنية طُمست كل معالم الحياة الكريمة التي رسمها الله سبحانه وتعالى في المنهج القويم كتابه المُحكم الكريم.
مسيرة علمٌ وجهاد تُشكل الحصانة الصلبة والقاعدة الثابتة التي تحفظ عزة الأوطان والشعوب والأجيال تؤهلها في كافة المُستويات لتكون قادرةٌ على النهوض بمسؤولياتها وتُجسد النموذج الراقي والحضارة الثابتةُ البُنيان بما يضمن لها الاستمرارية والرعاية من قِبل الله تعالى.
الدورات الصيفية لها أهميتها القصوى حيثُ أنها ضرورةٌ مُلحة لإنقاذ الأجيال الناشئة من هجمة الغزو الشرسة فلذلك يسعى العدو لتشويه هذه الدورات في وسائله الإعلامية وشن حملات مُعادية ضدها والقائمين عليها، وما يجب علينا هو إدراك حجم خطورة المرحلة التي تتطلب منا جميعاً المُساندة الجادّة لهذه الدورات والدفع بأبنائنا نحوها واستنهاض وعي مُجتمعنا بأهميتها وغايتها المُقدسة.
من أخطر ما تواجهه الشعوب بما فيها العربية هي الحرب الفكرية والثقافية التي تحتل العقول وتستوطن النفوس وتُدجن الأمة بالثقافة المُنحلة من كل معاني السمو الإنساني والكمال الأخلاقي الثقافة التي تصنع الذل والإستكانة والخنوع تحت رحمة اليهود.
هُدى الله سبحانه وتعالى وثقافة القرآن هي الامتداد الصحيح لمنهجية الإسلام ورموزه من أنبيائه وأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام، وتزرع في أوساط الأجيال الولاء لهم والعداء لأعدائهم من اليهود والنصارى وتعزز في نفوسهم ومشاعرهم الثقة بالله والتوكل والاعتماد عليه في مواجهة أهل الكتاب.
هذه الثورة الفكرية المُستنيرة التي تحظى برعاية من القيادة الحكيمة ممثلةً بعلم الهدى وقائد الأمة السيد “عبد الملك بدر الدين الحوثي” يحفظه الله وكآفة العُلماء والثقافيين والنُشطاء وكل الشرائح المُجتمعية هي الكفيلة بازهاق الضلال من واقعنا، وبعث النور في أمتنا والتوجه نحو بناء للحضارات قائم وفق تعاليم الدين الإسلامي الصحيح الخالي من الشوائب الدخيلة والأفكار الظلامية الهدامة هي التي ستُفشل كل مشاريع الفساد.
الدورات الصيفية هي العودة نحو الله، هي العودة نحو القرآن وقرنائه، هي العودة نحو الحياة الكريمة التي تحفظ كرامتك كإنسان، هي العامل المهم للحفاظ على هُويتنا اليمنية الإيمانية، هي مشكاة النور التي تُبدد الظلام هي الجيل القرآني الذي يقلع الفساد ويُزيل عروش الطغيان، هي زوال أمريكا، هي نهاية إسرائيل فالويل لكم من جيل تربى ونما في ظل القرآن وهدي القرآن وقرناء القرآن والويل لكم من هذا الجيل.