وجهت المطربة نجوى كرم رسالة تهنئة إلى الشعب الأردني، وذلك بمناسبة عيد الاستقلال.

وشاركت نجوى كرم تدوينة لها عبر حسابها على موقع X وكتبت: «كل عيد استقلال والأردن الحبيبة بـ ملكها وشعبها بألف خير وسلام».

نجوى كرمآخر أعمال نجوى كرم

يشار إلى أن ألبوم «كاريزما»، كان آخر أعمال المطربة نجوى كرم، وتضمن 7 أغاني، حرصت خلالها نجوى كرم على إضفاء الألوان الشبابية الجديدة لمواكبة الجيل الحالي، ومنهم: أغنية زعلك صعب، بحبك حب، وإني اشتقتلو، 10 دقائق، مغرومة بحالي، كاريما.

نجوى كرمحفلات نجوى كرم

تعيش المطربة نجوى كرم نشاط فني في الوقت القادم حيث تقدم خلال الفترة القادمة سلسلة من الحفلات الغنائية ومنها الآتي:

- حفلا غنائيا بالمغرب، وذلك يوم 27 يونيو المقبل، ضمن فعاليات مهرجان موازين للموسيقى.

- حفلا غنائيا ساهر في العاصمة الرومانية بوخارست، ضمن سلسلة حفلاتها الصيفية، وذلك يوم 29 يونيو المقبل، وتتراوح أسعار التذاكر بين 315 و1720 ليو روماني.

- حفلا في عاصمة دولة السويد «ستوكهولم»، وذلك يوم 23 يونيو المقبل، ضمن سلسلة حفلات عيد الأضحى المبارك.

اقرأ أيضاً27 يونيو.. نجوى كرم تحيي حفلا غنائيا بالمغرب

روتانا تهنئ نجوى كرم لتصنيفها ضمن أكثر النساء فوق الخمسين تأثيرا في العالم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نجوى كرم الشعب الأردني نجوى حفلات نجوى كرم حفلات نجوى كرم 2024 آخر أعمال نجوى كرم أغاني نجوى كرم نجوى کرم

إقرأ أيضاً:

توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة - السيطرة على المواطن

كتب: د. بلال الخليفة

قال الفيلسوف والاقتصادي والمفكر هيوم: "إن الحكومات كلما ازدادت حرية وشعبية، ازدادت ضرورة اعتمادها على التحكم بالرأي العام لضمان الخضوع للحكم".

وبتعبير آخر، يجب على الحكومات أن تجعل المواطن متفرجاً لا مشاركاً في الحكم، وأن يختارهم هو في الانتخابات ولا ينحاز إلى غيرهم. هذا من الناحية السياسية؛ أما من الناحية الاقتصادية، فإن الأمر مختلف. إذ يجب على الحكومة، بناءً على توصيات أصحاب المال (الذين غالباً ما يكونون سياسيين)، إقصاء الشعب تماماً عن أي دور فعلي سوى كونه مستهلكاً فقط.

ترى الليبرالية الجديدة، حسب المفكر السياسي ماديسون، أن "حماية الأقلية الثرية من الأغلبية" تعد الهدف الرئيسي. وهنا يقصد بالأقلية الثرية المسؤولين وأصحاب المال، بينما يشير للأغلبية بأنها الشعب. وفي مكان آخر، صرح ماديسون بأن "مسؤولية الحكومة هي حماية أصحاب المال من الأغلبية الجاهلة"، أو كما أطلق عليهم المفكر هتشسن "الرعاع". أما الكسندر هاملتون فقد وصف الشعب بأنه "وحش هائل"، وبالتالي فإن من واجب الحكومة السيطرة على ذلك الوحش وجعله في خدمة الصفوة، الذين هم هنا الأثرياء ومن ضمنهم المسؤولون.

يقول وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي أيزنهاور، وهو يصف الدول الفقيرة بما فيها دول أمريكا اللاتينية: "هذه الحكومات مثل الطفل، لا تمتلك فعلياً القدرة على الحكم الذاتي". وقال هذا الكلام في مجلس الأمن الدولي، وكان يعني أن هذه الحكومات تكون تحت طوع وإمرة الشركات العالمية الكبرى. وبهذا أعطت الولايات المتحدة نفسها والشركات التي تمثلها الحق في إدارة تلك الدول بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

عند تفحص الوضع الاقتصادي وأمور العقود التي تبرمها الحكومات مع الشركات الكبرى التابعة للدول الكبرى، نلاحظ أن معظم التعاقدات لا تحمل جدوى اقتصادية واضحة. والعديد منها يتم دون منافسة ودون تطبيق التعليمات والضوابط النافذة، رغم وجود بدائل أفضل وأكفأ وأقل سعراً. ومن الأمثلة البارزة: التعاقد مع شركة "جي إي" الأمريكية بدلاً من شركة "سيمنس" الألمانية في مجال الكهرباء، وكذلك التعاقد مع شركة "دايو" لإنشاء ميناء الفاو الكبير بدلاً من الشركات الصينية الكبرى المتخصصة في بناء الموانئ.

كما قال جون ديوي، أحد أهم فلاسفة القرن العشرين وأبرز رموز الليبرالية في أمريكا الشمالية: "إن الديمقراطية تُفرَغ من محتواها ومضمونها عندما تحكم الشركات الكبرى حياة البلاد عبر السيطرة على وسائل الإنتاج والتبادل التجاري والدعاية (القنوات الفضائية)، بالإضافة إلى التحكم بالنقل والاتصالات والصحف والجيوش الإلكترونية".

نتيجة لذلك، أصبح المواطن لا يرغب في المشاركة بالانتخابات، وبالتالي لا يرغب في تجديد بقاء السياسيين والمسؤولين في المنصب، لأنهم أصبحوا إما من أصحاب المال نتيجة الكسب غير المشروع والفساد، أو أصبحوا لعبة أو دمية تحركها مافيات المال. وهذا العزوف عن انتخاب المسؤولين أمر لا يستسيغه القادة (رؤساء الأحزاب)، ولذلك يعملون بكل الوسائل الإعلامية وغيرها لجر المواطن إلى صناديق الاقتراع.

والأمر يبدو جلياً في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق، حيث أشارت التقديرات الأولية إلى أن نسبة المواطنين المشاركين في الانتخابات كانت أقل من 20%. أما النتائج الرسمية المعلنة، فهي بشكل عام غير موثوقة لدى المواطن. فالشعب يتطلع إلى وجوه جديدة نظيفة لم تتلطخ أيديها بالمال الحرام ولم تكن لها تاريخ ملوث بالفساد.

النتيجة النهائية هي أن المواطن يرغب في قيادات جديدة ذات تأثير حقيقي تستطيع مواجهة مافيات المال والسياسيين الفاسدين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس التونسي بذكرى الاستقلال
  • مي عز الدين توجه رسالة لدنيا سمير غانم| شاهد
  • مسلسل سيد الناس.. منة فضالي توجه رسالة لـ عمرو سعد
  • إيمان خليف توجه رسالة إلى ترامب
  • سعيدة اني كنت معاك حتى لو مشاهد صغيرة.. منة فضالي توجه رسالة لعمرو سعد
  • الرئيس تبون يُوجه رسالة بمناسبة يوم النصر
  • وزير الخارجية الأردني: الشعب السوري يستحق العيش بكرامة
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة - السيطرة على المواطن
  • عيب انت مش صغير.. حفيدة إسماعيل ياسين توجه رسالة لـ عمرو سلامة
  • الفنان السورى ناصيف زيتون يحيي حفلا غنائيا في شرم الشيخ