محمود محيي الدين: حركة التجارة العالمية مكبلة بـ3000 قيد متبادل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن التصدع الشديد الذي تعاني منه التجارة العالمية والتفتيت الاقتصادي يمثل اتجاها عاما اشتد حدة بعد الأزمة المالية العالمية، وقفز بعدد القيود التجارية لتفوق 3000 قيد متبادل على حركة التجارة العالمية.
وأضاف محيي الدين، في مقابلة مع قناة «الشرق»، أن ابتداع بعض الدول القيود على حركة التجارة العالمية بدأ بعد عام 2008 لتصل إلى ألف قيد في 2019، ثم إلى 3 آلاف قيد متبادل العام الماضي.
ودعا المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، الدول العربية إلى الاستفادة من تجربة دول الآسيان في الاعتماد على تعزيز التجارة والاستثمار والتعاون الاقليمي لتقليل المخاطر والآثار الجيوسياسية العالمية.
وطالب بضرورة تركيز الدول على فرص التوافق أكثر من مكامن الخلافات في محافل التعاون الاقتصادي، فضلاً عن توطين الاستثمار والتنمية.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: توقعات دولية بتحسن التجارة العالمية بنسبة 2.6% عام 2024
صندوق النقد يحذر من مخاطر التحول الرقمي السريع: يهدد الاستقرار المالي العالمي
«موديز» تتوقع تراجع أسعار النفط إلى 75 دولارًا للبرميل في 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجارة العالمية الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي حركة التجارة العالمية محمود محيي الدين التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
توسيع شراكة النقل الجوي بين الولايات المتحدة والسعودية لتعزيز حركة الشحن العالمية
وقعت الولايات المتحدة والسعودية على بروتوكول تعديل في قطاع الطيران المدني، يتيح حقوق مرور جديدة لشركات الطيران لتسهيل حركة الشحن بين البلدين ودول أخرى دون الحاجة للتوقف في البلد الأم..
التغيير: الخرطوم
وقعت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون النقل، هايدي غوميز، ونائب الرئيس التنفيذي للنقل الجوي والتعاون الدولي السعودي، على بن محمد رجب، على محضر اتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وجاء التوقيع في 22 أكتوبر الماضي، ضمن فعاليات مفاوضات الخدمات الجوية (ICAN2024) التي نظمها الاتحاد الدولي للطيران المدني (ICAO) في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويشمل الاتفاق بروتوكول تعديل يتيح حقوق المرور السابعة لجميع عمليات الشحن الجوي بين البلدين، ما يسهم في توفير مزيد من المرونة لشركات الطيران الأمريكية والسعودية في مجال الشحن الدولي.
وبمجرد دخول التعديل حيز التنفيذ، سيتمكن الطيران الأمريكي من نقل البضائع بين السعودية ودول ثالثة دون الحاجة إلى التوقف في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية وتسهيل حركة البضائع العالمية، ويُمنح نفس الحق لشركات الطيران السعودية فيما يخص عمليات الشحن المرتبطة بالولايات المتحدة.
تعتبر هذه الخطوة تقدماً مهماً في دعم الشراكة الاقتصادية المتنامية بين البلدين، حيث يوفر التعديل دعماً لمراكز الشحن واللوجستيات ويعزز مرونة شركات النقل الجوي لتلبية احتياجات الشحن السريع ومتطلبات العملاء بشكل أفضل. ومن المتوقع أن يسهم هذا التعديل في تعزيز التبادل التجاري ويسهم في دعم قطاع الطيران والاقتصادات المحلية لكلا البلدين.
يُذكر أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود دولية لتوسيع حقوق الشحن بين الدول وتعزيز التعاون في قطاع النقل الجوي، في ظل حرص الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على تعزيز الشراكات الاستراتيجية ودعم بنية النقل الجوي على المستوى الدولي بما يساهم في تحسين تدفق البضائع والخدمات اللوجستية.
الوسومالسعودية النقل الجوي الولايات المتحدة الأمريكية