رئيس «مودرن فارمنج»: جنوب الوادي مشروع زراعي يسهم في سد الفجوة الغذائية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال المهندس محمد جمال غريب، رئيس مجلس إدارة شركة مودرن فارمينج للاستثمار الزراعي، إن مشروع جنوب الوادي يعد أعظم مشروع زراعي أولته الدولة عناية خاصة بإنتاجية متوقعة لأكثر من مليون طن قمح تساهم في سد جزء كبير من احتياجات الدولة، وتواجه مصر الكثير من التحديات والمصاعب خاصة في الحفاظ على الأمن الغذائي فهي قضية عالمية ومصر ليس بمعزل عن العالم التي نعيش فيه.
وأضاف خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية في جنوب الوادي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، «لذلك فإنني كمستثمر ضمن القطاع الخاص المصري أخذنا قرار تنفيذ مشروع زراعي متكامل يحقق طفرة وخطوة للأمام ليكون مركز نقل أحدث النظم الزراعية العالمية والتدريب عليها لسد الفجوة الغذائية».
وتابع: «بداية مزرعة وادي الشيح كانت في مركز البداري بمحافظة أسيوط، حيث بدأت الحكاية منذ أكثر من 30 عاما في أرض صحراوية شديدة الجفاف وغاية في الصعوبة وتعاني من ارتفاع نسبة الملوحة، ومن خلال رجال الشركة والتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وباستخدام أسس الزراعة الرقمية الحديثة المبنية على العلم الحديث من تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد تغلبنا على كل هذه المصاعب والنحديات والتجهيز لـ 10 آلاف فدان حيث تم إزالة 73 مليون متر مكعب من الحجارة ونقل 25 مليون».
تنفيذ معالجات كيمائية وطبيعية لتخفيض نسبة الملوحةوواصل: «تنفيذ معالجات كيمائية وطبيعية لتخفيض نسبة الملوحة بالتربة وتنفيذ بنية تحتية لكامل المشروع، وانشاء شبكة طرق بطول 85 كيلو مترا، وشق ترع بطول 3 كيلو مترات ومد خطوط مياه بطول 126 كيلو مترا، وإنشاء أحواض لتخزين المياه بطاقة مليون متر مكعب ومد شبكة كهرباء بطول 120 كيلو متر، وتم استخدام أحدث وسائل الزراعة الرقمة الحديثة في العالم، وطائرات المسح الطيفي لأول مرة في مصر وتركيب 45 جهاز ري محوري صناعة مصرية ساهمت جميعها في زيادة معدلات الإنتاجية وترشيد استخدام المياه والأسمدة وتم زراعة 2000 فدان قمح بإنتاجية 7500 طن بمعدل 25 أردب للفدان الواحد وهي من أعلى الإنتاجيات والجودة في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن الغذائي القطاع الخاص مشروع زراعی
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يثمن مشروع الربط البري بين مصر وليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمّن حزب الوعي مشروع طريق الربط البري بين “مصر - ليبيا - تشاد" باعتباره خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الإقليمي، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الجوار.
يُعد هذا المشروع شريانًا حيويًا للتنمية، يهدف إلى تسهيل حركة التجارة والاستثمار، وتعزيز التبادل الاقتصادي بين شمال ووسط أفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو المستدام في المنطقة.
وقال الحزب في بيان صحفي له: بينما يتكون المشروع من ثلاثة قطاعات رئيسية، القطاع الأول داخل الأراضي المصرية بطول 400 كم، ثم القطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كم، وأخيرًا القطاع الثالث الذي يمتد من الحدود التشادية، مرورًا بمدينة "أم الجرس" وصولًا إلى "إبشا" بطول 930 كم.
وتابع: يجري حاليًا تنفيذ القطاع الأول من "شرق العوينات" حتى منفذ "الكفرة" بواسطة الشركات المصرية، كما تم توقيع مذكرات تفاهم بين أحد أكبر شركات المقاولات المصرية والحكومتين الليبية والتشادية للبدء في الدراسات والتصاميم المبدئية للقطاعات الأخرى.
وأشار حزب الوعي، أن هذا المشروع يمثّل نموذجًا مثاليًا لتعاون دول الجوار، حيث يعزز التكامل الاقتصادي، ويرسّخ الروابط التاريخية والثقافية بين الشعوب، فضلًا عن دوره في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
كما يعكس المشروع التزام مصر بدعم التنمية في القارة الأفريقية، وتعزيز مكانتها كمحور رئيسي في منظومة الربط القاري.
ودعا الحزب إلى تذليل العقبات وتسريع تنفيذ هذا المشروع الطموح، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة منه في دعم التجارة البينية، وتعزيز الترابط الإقليمي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لدول المنطقة، وكذلك دعم مشاركة مزيدًا من الشركات والخبرات المصرية في مثل هذه المشروعات الكبري.