جبهة القوى الإشتراكية تُعلن مشاركتها في رئاسيات سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلن الأمين الوطني لحزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، اليوم السبت، مشاركة الحزب، في رئاسيات السابع سبتمبر القادم.
وقال ذات المسؤول، في ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب بالجزائر العاصمة، أن الحزب سيشارك بمرشح سيتم الإعلان عنه خلال مؤتمر استثنائي سينعقد قريبا.
وكشف الأمين الوطني الأول للحزب، عن قرار “المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا كانت الظروف مهيأة” حسبه، وذلك “بتقديم مترشح من الحزب”.
وأضاف أنه سيتم اختيار مترشح جبهة القوى الاشتراكية خلال “مؤتمر استثنائي سينعقد في أقرب وقت ممكن”.
مشيرا إلى أن هذا القرار، الذي تم اتخاذه أمس الجمعة، خلال انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، “يستجيب لمتطلبات الحفاظ على الدولة الوطنية. وتعزيز مؤسسات الجمهورية، وكذا الوقوف في وجه أولئك الذين يسعون للإضرار بالبلاد”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.