الثورة نت/
أكدت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم السبت، أنّ انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان وما تلاه من انسحاب من قطاع غزة عام 2005، ومعركة طوفان الأقصى والثورة العالمية لأحرار العالم لنبذ الكيان الصهيوني وقادته وملاحقتهم ومقاطعتهم ومحاسبتهم على الأصعدة كافة، ما هي إلا مقدّمات وإشارات بقرب زوال هذا الكيان من الوجود.

وشدّدت لجان المقاومة في بيان لها في ذكرى عيد المقاومة والتحرير في لبنان، على أنّ الشعب الفلسطيني سيتسمر بمقاومته وصموده الملحمي، بدعم ومساندة من جبهات المساندة كافة لقوى محور المقاومة، وفي مقدّمتها حزب الله حتى تحقيق النصر.
وهنّأت اللجان في هذه المناسبة التي تأتي هذا العام “في ظلال قوافل الشهداء التي تقدّمها المقاومة الإسلامية في لبنان على طريق القدس”، الشعب اللبناني الشقيق والأخوة في حزب الله وقيادته، وفي مقدمتهم الأمين العام السيد حسن نصر الله.
ودعت لجان المقاومة في فلسطين في بيانها، أبناء الأمة وكل الأحرار في العالم إلى تصعيد فعاليات التضامن والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته رفضاً لجرائم الإبادة والقتل والتطهير العرقي التي يرتكبها العدو بحق الأطفال والنساء والأبرياء في قطاع غزة على وجه الخصوص.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني

الثورة نت/وكالات من المقرر، أن يشهد يوم السبت المقبل، وهو الموعد المعتاد لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني وفق اتفاق وقف إطلاق النار، في أكبر مرحلة في صفقة التبادل. وقررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، تسليم جثامين 4 من أسرى العدو الصهيوني يوم الخميس 20 فبراير/شباط الجاري، و6 من الأسرى الأحياء السبت 22 فبراير، في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم الصفقة جثامين عائلة “بيباس” ستكون من بين المقرر تسليمها، على أن يُفرج العدو عمن يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين حسب الاتفاق، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليها في المرحلة الأولى الأسبوع السادس. كما قررت الحركة الإفراج يوم السبت 22 فبراير عمن تبقى من أسرى العدو الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهم 6 بينهم الأسيران “هشام السيد” و”أفيرا منغستو”. ومن المقرر، أن تشهد عملية التبادل الإفراج عن قرابة 800 أسير فلسطيني من سجون العدو مقابل الأسرى الإسرائيليين، منهم 445 من معتقلي قطاع غزة خلال الحرب،  51 من أحكام المؤبدات 59 من الأحكام العالية ، 47 أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم . كما سيتم الإفراج عن 200 من النساء والأطفال الذين اعتقلوا أثناء الحرب من قطاع غزة، مقابل إفراج المقاومة عن الجثث الصهيونية . وسيتم  الإفراج عن عدد من قادة كتائب القسام الكبار في الضفة الغربية، أبرزهم: عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال، وعمار الزبن. وينص الاتفاق، الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل” على مدى 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، وصولا إلى إنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • تحرير البلدات الحدودية اللبنانية وبطولات المُقاومين
  • الكشف عن تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني
  • انتشال 23 شهيدا بعد انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
  • حذر وترقب لما قد يحدث.. سكان الشمال في إسرائيل خائفون من العودة إلى بيوتهم
  • كاتب صحفي: إسرائيل تماطل في الانسحاب من جنوب لبنان وحزب الله في حالة انكشاف
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • خبير عسكري: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان يعني تطبيق 1701 على حزب الله فقط
  • الاحتلال الصهيوني ينسحب من جنوب لبنان ويبقي قواته في 5 نقاط