جمعية الصحفيين الإماراتية تشيد ببرنامج «إعلاميين»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
«إعلاميين» خطوة جديدة نحو صناعة إعلام إماراتي تنافسي. أبوظبي: الخليج
أشادت فضيلة المعيني رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، ببرنامج «إعلاميين» الذي أطلقه مجلس الإمارات للإعلام ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الذي يستهدف بناء جيل جديد من خبراء الإعلام الإماراتيين المؤهلين، القادرين على مواكبة التغيرات المتسارعة في صناعة الإعلام العالمية، والإسهام في تحقيق رؤية الإمارات لبناء اقتصاد إعلامي متنوع ومستدام وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس التزام الدولة بتطوير قطاع الإعلام وتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية.
وقالت: إن العالم اليوم يرى قدرات الدول وإمكاناتها من خلال إعلامها، وكلما كان الإعلام متطوراً وقادراً على نقل الصورة الحقيقية لمجتمعه، كان تأثيره أكبر، خاصة في ما يتعلق بمواقف الدولة من القضايا الرئيسية، وهذا الدور يقوم به إعلامنا الوطني بكل جدارة.
وأكدت أن الإعلام الإماراتي لعب دوراً كبيراً في تعزيز سمعة الإمارات، وترسيخها، وتوضيح مواقفها تجاه الملفات المختلفة، وإبراز جهودها إقليمياً وعالمياً في كافة مجالات الحياة العلمية والإنسانية والاقتصادية كما نجح الإعلام الوطني خلال السنوات الماضية في مواكبة التطورات التقنية وتحقيق قفزات نوعية، جعلته أكثر قدرة على مواكبة المستقبل.
وأشارت رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، إلى أن برنامج «إعلاميين» يعتبر خطوة جديدة نحو صناعة إعلام إماراتي تنافسي، يضع أبناء الوطن في قلب صناعة الإعلام العالمي، ويسهم في تأهيل الكوادر المواطنة في المجال الإعلامي عبر شراكة فاعلة ودائمة بين كافة الجهات ذات العلاقة، وكذلك العمل على زيادة نسبة المواطنين العاملين في المؤسسات الإعلامية.
ونوهت فضيلة المعيني، في ختام كلمتها، بأن هذه الخطوات يمكنها أن تساعد على تقديم صياغة لمفهوم إعلامي جديد، مدعوم ببرامج وأفكار متجددة قادرة على مواكبة نمط الحياة في الإمارات للسنوات المقبلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية الإعلام
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك : التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” برعاية الطفل يعتبر تجسيدا حيا للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة “يوم الطفل الإماراتي ” إن احتفالنا بـ ” يوم الطفل الإماراتي” هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله حين قال سموه :”نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا”
وأضاف : “ نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة”.
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجا لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوما، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه : “ نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع ونعتز بمبادراتها المتواصلة ، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية ، إلى جانب العناية بصحته ، والاهتمام بكرامته ، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف ، يتسم بالرعاية الحانية ، والمحبة الصادقة ، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية ، والتزود بقيم مجتمع الإمارات ، في العطاء والإنجاز ، والتسامح والتعايش ، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي ، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات”.
وأضاف أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين إننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن ز ايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل ، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل .
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائما للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصنا بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.