متحف الحضارة يشارك في المهرجان الدولي "إنتيرميوزيوم 2024" بموسكو.. صور
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور ميسرة عبدالله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية للشئون الأثرية، نيابة عن الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، في فعاليات المهرجان الدولي "Intermuseum2024" والمقام بالعاصمة الروسية موسكو تحت عنوان "المتاحف هي البشر".
وجاءت المشاركة بدعوة من وزارة ثقافة روسيا، حيث شهدت فعاليات المهرجان إقامة عدد من المحاضرات والجلسات النقاشية بمشاركة واسعة من جميع متاحف العالم، والخبراء المتخصصين في مجال المتاحف حيث تم تبادل الخبرات فيما بينهم.
وشارك الدكتور ميسرة عبد الله في إحدي الحلقات النقاشية للمهرجان والتي افتتحتها السيدة أولجا ليوبموفا وزيرة الثقافة الروسية، بعنوان " أهمية التراث الثقافي ودوره في تنمية رأس المال" حيث استعرض تاريخ إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية، ودوره كمنارة ثقافية وعلمية متكاملة تسهم في التعرف على الحضارة المصرية، وحماية التراث المصري، وتوفير الخدمات والأنشطة الثقافية اللازمة للزائرين.
كما شارك في هذه الحلقة 250خبيراً ومتخصصاً من المؤسسات الثقافية والمتحفية الرائدة على مستوى العالم، والذين دارت مناقشاتهم حول الممارسات المتحفية الحديثة.
وعلى هامش مشاركته بالمهرجان، عقد نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف عدداً من اللقاءات المهنية لبحث سبل تعزيز التعاون بين المتاحف الروسية والمتحف القومى للحضارة المصرية، كما ألقى محاضرة بالمتحف القومى بموسكو ، تحدث فيها عن التأثير الاقتصادي والثقافى للمتحف القومى للحضارة المصرية، ودوره الرائد في تنميةالمجتمع , وذلك بحضور عدد كبير من المهتمين بالمتاحف وإدارة التراث الثقافى فى روسيا .
وشارك في المهرجان كل من ميخائيل شفيديكوى الممثل الخاص لرئيس التعاون الدولى الروسى، و إلينا خارليموفا رئيس قسم المتاحف والعلاقات الخارجية بوزارة الثقافة، وسيرجى نوفيكوف رئيس إدارة المشروعات العامة التابعة لرئاسة الجمهورية الروسية، وميخائيل بيتروفسكى مدير متحف الارميتاج ورئيس اتحاد المتاحف الروسية، و ألكسى ليفيكين مدير متاحف الدولة التاريخية، وسيميون ميكايلوفسكى رئيس أكاديمية سان بطرسبرج للفنون.
a80b88ae-e526-4b01-a1ce-6e7d58d12aac 455782aa-5fd5-49c6-b5f2-3c33655b3b19 14291c90-e91d-4af1-abd1-275eb338409e 953ca9d0-bcd4-49ad-8571-d948b7f94459المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المصرية وزارة الثقافة الروسية موسكو القومى للحضارة المصریة المتحف القومى
إقرأ أيضاً:
الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
تواجه الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة تحديات كبيرة على جميع الأصعدة، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، وتتصاعد هذه التحديات من يوم لآخر فى ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة واضطرابات وحروب، وانعكاسات تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية على الأمن القومى المصرى، والتحديات الاقتصادية الناتجة عن هذه الأوضاع، ما يجعلنا نستشعر أهمية الوعى بأن يكون الشعب المصرى العظيم واعياً ومدركاً ما يحيط بمصر وتأثير ما تشهده المنطقة حالياً علينا وعلى أمننا القومى.
والشعب المصرى العظيم دائماً يضرب أروع الأمثلة فى الوعى بالتحديات التى تواجهها مصر ويدرك قيمة الوطن وأهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار الأوضاع فى البلاد، فكانت وما زالت يقظة الشعب المصرى وتماسكه هى حائط صد منيعاً أمام محاولات ومخططات أعداء الوطن الذين يريدون النيل من الدولة المصرية وهدم استقرارها، ليظل وعى المصريين الصخرة التى تتحطم عليها آمال ومخططات المتربصين بمصر.
إننا فى مصر محظوظون بأن لدينا القوات المسلحة الباسلة القوية والشرطة المصرية، وما تبذله من جهود كبيرة فى حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كل الاتجاهات الاستراتيجية فى ظل ما تموج به المنطقة من أحداث، ومع وعى الشعب المصرى وتماسك ووحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة فى هذه المرحلة، فلن يستطيع أحد المساس بالأمن القومى المصرى أو النيل من الدولة المصرية.
لذلك أولت الدولة المصرية فى السنوات العشر الأخيرة اهتماماً كبيراً بصناعة وبناء الوعى لدى المواطنين، باعتبار أن الوعى مسئولية تضامنية وتشاركية بين جميع مؤسسات الدولة سواء الإعلامية أو الدينية أو التعليمية والشبابية والثقافية وغيرها، وتحتل إشكالية بناء وعى المواطن المصرى صدارة أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى إيماناً بأن بناء الشخصية القوية السوية القادرة على مواجهة التحديات هى نقطة الانطلاق نحو بناء الإنسان المصرى القادر على دفع جهود التنمية المستدامة بمختلف أبعادها، حيث يلعب بناء الوعى دوراً كبيراً فى عملية البناء والتنمية والحفاظ على الأمن القومى المصرى.
والظروف الحالية وما تواجهه الدولة من تحديات برهنت على أن وعى الشعب المصرى وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، ففى ظل الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة المصرية لمواصلة عملية البناء والتنمية والحفاظ على الاستقرار وجهود دعم وتعزيز الاقتصاد المصرى، تتزايد الشائعات المغرضة التى تبثها الجماعة الإرهابية وأذنابها، فلا يتوقفون عن نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمضللة لتزييف الوعى لدى الشعب المصرى وتضليله، ولكن المصريين منذ البداية فطنوا لهذه المخططات الخبيثة ويتصدون لها بكل قوة.
وما يعزز ذلك هو أن الشعب المصرى لديه الوعى الكافى ويدرك ما يحيط ببلده من أخطار وتهديدات، ويعى أهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار وطنه، فى ظل ما يراه من نجاح مخططات الأعداء فى تقسيم وتفكيك بعض الدول فى المنطقة وإضعافها وانهيارها، لذلك تكمن أهمية تعزيز الوعى لدى المواطنين.
وأتذكر مقولة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه لم تعد الحروب العسكرية هى الآلية الوحيدة لتحقيق الانتصارات، فبعض الدول لجأت إلى استخدام الحروب النفسية ضد شعوب دول أخرى، من أجل تحقيق هزائم نفسية تفقدهم الإرادة والأمل والقدرة على الإنجاز وتستبدلها بمشاعر الإحباط واليأس وفقدان الثقة فى كل شىء، وذلك من خلال سلاح الشائعات وتعزيز حالة الاستقطاب المجتمعى ومن ثم تفكيك الشعوب، وإشعال الحروب الأهلية، ببساطة هذا ما يريد أن يصنعه بنا أعداؤنا الذين يتعمدون نشر الشائعات عن الدولة المصرية على مدار سنوات من أجل النيل من استقرار وسلامة هذا الوطن.
فصناعة الوعى تسهم فى تقوية قدرة البشر فى التفكير الصحيح والإبداع، وتساعد الناس على التمييز بين الخير والشر، وبين الشائعات والحقيقة، وتجعلهم مدركين لأهمية الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، والاستمرار فى بناء الوعى مسئولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة الإعلامية والتعليمية والدينية والثقافية والشبابية، وكذلك الخبراء والمثقفون والمجتمع المدنى وغيرهم، لإثراء العقول وتشكيل الوعى لدى مختلف شرائح المجتمع.
إن الوعى جدار حصين يقى الوطن كل الأخطار والأفكار المتطرفة والهدامة، ويحفز طاقات البناء والتنمية، ومصر ماضية فى مهمة بناء الوعى والذى هو جزء من بناء الإنسان المصرى، ودعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الأمن القومى المصرى.. وستظل الدولة المصرية تمتلك القدرة والقوة التى تضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، وحماية الأمن القومى المصرى.